ونظر إلى الألف فتأيد وعلم أن أمره مستمر إلى يوم القيامة قال لا تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنا وهذا أشرف مقام ينتهي إليه تقدم الله عليك ما رأيت شيئا إلا رأيت الله قبله شهود بكري وراثة محمدية وخاطب الناس بمن عرف نفسه عرف ربه وهو قوله تعالى يخبر عن ربه تعالى كَلَّا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ والمقالة عندنا إنما كانت لأبي بكر رضي الله عنه ويؤيدنا
قول النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا!
فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس بمصاحب وبعضهم أصحاب بعض وهم له أنصار وأعوان فافهم إشارتنا تهد إلى سواء السبيل
(لطيفة)
[النقطتان والقدمان]
النقطتان الرحيمية موضع القدمين وهو أحد خلع النعلين الأمر والنهي والألف الليلة المباركة وهي غيب محمد صلى الله عليه وسلم ثم فرق فيه إلى الأمر والنهي وهو قوله فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وهو الكرسي والحاء العرش والميم ما حواه والألف حد المستوي والراء صريف القلم والنون الدواة التي في اللام فكتب ما كان وما يكون في قرطاس لوح الرحيم وهو اللوح المحفوظ المعبر عنه بكل شيء في الكتاب العزيز من باب الإشارة والتنبيه قال تعالى وكَتَبْنا لَهُ في الْأَلْواحِ
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية