وهذا الذي ذكرناه كله من العلم العيسوى الموروث من المقام المحمدي والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ [الصفحة 170 من طبعة القاهرة]
«الباب الحادي والعشرون في معرفة ثلاثة علوم كونية وتوالج بعضها في بعض»
علم التوالج علم الفكر يصحبه *** علم النتائج فانسبه إلى النظر
هي الأدلة إن حققت صورتها *** مثل الدلالة في الأنثى مع الذكر
على الذي أوقف الإيجاد أجمعه *** على حقيقة كن في عالم الصور
والواو لو لا سكون النون أظهرها *** في العين قائمة تمشي على قدر
فاعلم بأن وجود الكون في فلك *** وفي توجهه في جوهر البشر
[العشق الكوني]
اعلم أيدك الله أن هذا هو علم التوالد والتناسل وهو من علوم الأكوان وأصله من العلم الإلهي فلنبين لك أولا صورته في الأكوان وبعد ذلك نظهره لك في العلم الإلهي فإن كل علم أصله من العلم الإلهي إذ كان كل ما سوى الله من الله قال الله تعالى وسَخَّرَ لَكُمْ ما في السَّماواتِ وما في الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ فهذا علم التوالج سار في كل شيء وهو علم الالتحام والنكاح
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية