وهو قوله تعالى ويَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ
فقال صلى الله عليه وسلم وهم اليوم أربعة
هذا في تفسير العرش بالملك وأما العرش الذي هو السرير فإن لله ملائكة يحملونه على كواهلهم هم اليوم أربعة وغدا يكونون ثمانية لأجل الحمل إلى أرض الحشر وورد في صور هؤلاء الأربعة الحملة ما يقاربه قول ابن مسرة فقيل الواحد على صورة الإنسان والثاني على صورة الأسد والثالث على صورة النسر والرابع على صورة الثور وهو الذي رآه السامري فتخيل أنه إله موسى فصنع لقومه العجل وقال هذا إِلهُكُمْ وإِلهُ مُوسى القصة والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
«الباب الرابع عشر» في معرفة أسرار الأنبياء أعني أنبياء الأولياء
وأقطاب الأمم المكملين من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأن القطب واحد منذ خلقه الله لم يمت وأين مسكنه [الصفحة 150 من طبعة القاهرة]
أنبياء الأولياء الورثة *** عرف الله بهم من بعثه
ثم في روع إمام واحد *** سر هذا الأمر روح نفته
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية