(منزل التقرير)
وهو يشتمل على منازل منها منزل تعداد النعم ومنزل رفع الضرر ومنزل الشرك المطلق وفي ذلك أقول
تقررت المنازل بالسكون *** ورجحت الظهور على الكمون
[الصفحة 178 من طبعة القاهرة]
ودلت بالعيان على عيون *** مفجرة من الماء المعين
ودلت بالبروق سحاب مزن *** إذا لمعت على النور المبين
اعلم أيدك الله أنه يقول الثبوت يقرر المنازل فمن ثبت وظهر لكل عين على حقيقته لا ترى ما تعطيك سرعة الحركة من الشبه فيحكم الناظر على الشيء بخلاف ما هو عليه ذلك الشيء فيقول في النار الذي في الجمرة أو في رأس الفتيلة إذا أسرع بحركته عرضا إنه خط مستطيل أو يديره بسرعة فيرى دائرة نار في الهواء وسبب ذلك عدم الثبوت وإذا ثبتت المنازل دلت على ما تحوي عليه من العلوم الإلهية
(منزل المشاهدة)
وهو منزل واحد هو منزل فناء الكون فيه يفنى من لم يكن ويبقى من لم يزل وفيه أقول
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية