المريد والحي فوق الكل فالمنازل التي تحت إحاطة الاسم الجامع تفتخر بنزوله إليها إجابة لسؤاله
(منزل الأفعال)
وهو يشتمل على منازل منها منزل الفضل والإلهام ومنزل الإسراء الروحاني ومنزل التلطف ومنزل الهلاك وفي هذه المنازل أقول
لمنازل الأفعال برق لامع *** ورياحها تزجي السحاب زعازع
وسهامها في العالمين نوافذ *** وسيوفها في الكائنات قواطع
ألقت إلى العز المحقق أمرها *** فالعين تبصر والتناول شاسع
الناس في أفعال العباد على قسمين طائفة ترى الأفعال من العباد وطائفة ترى الأفعال من الله وكل طائفة يبدو لها مع اعتقادها ذلك شبه البرق اللامع في ذلك يعطيها آن للذي نفى عنه ذلك الفعل نسبة ما وكل طائفة لها سحاب يحول بينه وبين نسبة الفعل لمن نفته عنه وقوله في رياحها إنها شديدة أي الأسباب والأدلة التي قامت
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية