ومن المحال عليه تعمير المواطن لأن رحلته في الزمن الثاني من زمان وجوده لنفسه وليس بقاطن ولو جاز أن ينتقل لقام بنفسه واستغنى عن المحل ولا يعدمه ضد لاتصافه بالفقد ولا الفاعل فإن قولك فعل لا شيء لا يقول به عاقل
[باب: إبطال حوادث لا أول لها]
ثم قال من توقف وجوده على فناء شيء فلا وجود له حتى يفنى فإن وجد فقد فنى ذلك الشيء المتوقف عليه وحصل المعنى من تقدمه شيء فقد انحصر دونه وتقيد ولزمه هذا الوصف ولو تأبد فقد ثبت العين بلامين
[باب: القدم]
ثم قال ولو كان حكم المسند إليه حكم المسند لما تناهي العدد ولا صح وجود من وجد
[باب: ليس بجوهر]
ثم قال ولو كان ما أثبتناه يخلى ويملي لكان يبلى ولا يبلى
[باب: ليس بجسم]
ثم قال ولو كان يقبل التركيب لتحلل أو التأليف اضمحل وإذا وقع التماثل سقط التفاضل
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية