فلما سمعت كلامه وفهمت إشارته وإعلامه جذبني غيور إليه وأوقفني بين يديه
(مخاطبات التعليم والألطاف بسر الكعبة من الوجود والطواف)
ومد اليمين فقبلتها ووصلتني الصورة التي تعشقتها فتحول لي في صورة الحياة فتحولت له في صورة الممات فطلبت الصورة تبايع الصورة فقالت لها لم تحسني السيرة وقبضت يمينها عنها وقالت لها ما عرفت لها في عالم الشهادة كنها ثم تحول لي في صورة البصر [الصفحة 50 من طبعة القاهرة] فتحولت له في صورة من عمي عن النظر وذلك بعد انقضاء شوط وتخيل نقض شرط فطلبت الصورة تبايع الصورة فقالت لها مثل المقالة المذكورة ثم تحول لي في صورة العلم الأعم فتحولت له في صورة الجهل الأتم فطلبت الصورة تبايع الصورة فقالت لها المقالة المشهورة ثم تحول لي في صورة سماع النداء فتحولت له في صورة الصمم عن الدعاء فطلبت الصورة تبايع الصورة فأسدل الحق بينهما ستوره ثم تحول لي في صورة الخطاب فتحولت له في صورة الخرس عن الجواب
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية