أبدا والقيام معلوم لا يتغير ونسبة القيام للجسم هي المعلومة التي الحق بها التغيير والنسبة أيضا لا تتغير وهذه النسبة الشخصية أيضا لا تكون لغير هذا الشخص فلا تتغير وما ثم معلوم أصلا سوى هذه الأربعة وهي الثلاثة الأمور المحققة النسبة والمنسوب والمنسوب إليه والنسبة الشخصية فإن قيل إنما ألحقنا التغير بالمنسوب إليه لكونه رأيناه على حالة ما ثم رأيناه على حالة أخرى قلنا لما نظرت المنسوب إليه أمرا ما لم تنظر إليه من حيث حقيقته فحقيقته غير متغيرة ولا من حيث ما هو منسوب إليه فتلك حقيقة لا تتغير أيضا وإنما نظرت إليه من حيث ما هو منسوب إليه حال ما فاذن ليس المعلوم الآخر هو المنسوب إليه تلك الحالة التي قلت إنها زالت فإنها لا تفارق منسوبها وإنما هذا منسوب آخر إليه نسبة أخرى فاذن فلا يتغير علم ولا معلوم وإنما العلم له تعلقات بالمعلومات أو تعلق بالمعلومات كيف شئت
«مسألة» [العلم التصورى]
ليس شيء من العلم التصوري مكتسبا بالنظر الفكري فالعلوم المكتسبة ليس إلا نسبة معلوم تصوري إلى معلوم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية