الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة اللوامع وهى ما ثبت من أنوار التجلى وقتين وقريبا من ذلك


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 557 من الجزء الثاني

يقول إنه قد يعطي الله ما يشاء من العلوم التي لا تدرك في العقل إلا بالأدلة بغير دليلها لأن المقصود ما هو الدليل وإنما المقصود مدلوله فإذا حصل بوجه من الحق من غير الدليل الذي يرتبط به في النظر العقلي فلا حاجة للدليل إذ قد علمنا أن الدليل يقابل حصول المدلول في النفس وإنهما لا يجتمعان وهذا غلط وإنما الذي لا يجتمع مع المدلول النظر في الدليل لا عين الدليل فإن الناظر في الدليل فاقد واجد ومحصل للمدلول وقد تكون المحاضرة من العبد مع الأسماء الإلهية والكونية من حيث إن الأسماء الكونية قد وسم الحق بها نفسه والأسماء الإلهية قد وسم الكون بها نفسه واستحق الجنابان الأسماء جميعها وهذا مما يقوي حديث خلق العالم على الصورة فإذا حضرت الأسماء الحسنى وأسماء الكون وجرت في ميدان المفاخرة فإن الله يستهزئ بالمنافقين وبأهل الاستهزاء بالجناب الإلهي ويمكر سبحانه بالماكرين ويعجب ممن قهر الطبيعة على قوتها في الحكم وهذا كله سمات المحدثات وقد وسم الحق بها نفسه كما وسمها بكونه قديرا وخلاقا وعليما وغير ذلك فالكل عند طائفة أصل للأصل النسبي الذي أوجد العالم وبعضهم فرق فجعل خلاف الأسماء الحسنى أصلا في الكون منقولا في الج


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!