الحضرات الإلهية والأسماء ءالحسنى
وهو الباب 558 من الفتوحات المكية
- في معرفة الأسماء الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم - في معرفة الأسماء الحسنى
العزة وما يجوز أن يطلق عليه منها لفظا وما لا يجوز» - في معرفة الأسماء الحسنى
لم الأسماء يعلو ويسفل *** وتجري به ريح جنوب وشمال - في معرفة الأسماء الحسنى
السلامة والعما *** شقيق الهدى والأمر ما ليس يفصل - في معرفة الأسماء الحسنى
الله في النار يعدل *** وفي جنة الفردوس يسدي ويفضل - في معرفة الأسماء الحسنى
لت هذا كافر قلت عادل *** وإن قلت هذا مؤمن قلت مفضل - في معرفة الأسماء الحسنى
ذا دليل أن ربي واحد *** يولي الذي شاء إلا له ويعزل - في معرفة الأسماء الحسنى
ا أسماؤه ليس غيرها *** ففي نفسه يقضي الأمور ويفصل - في معرفة الأسماء الحسنى
بفصول مما يرجع كل فصل منها إلى هذا الباب، فمن ذلك: - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
- «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
لله الله الله الذي حكمت *** آياته أنه في كونه الله - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
بحانه جل أن يحظى به أحد *** من العباد فلا إله إلا هو - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
باسم فلم يشركه من أحد *** فيه وذلك قول القائل الله - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
إِيَّاهُ وقوله أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى الله - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
ا يخفى ولله ما بدا *** نعم بل هو الله الذي ليس إلا هو - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
[كل اسم إلهى له أثر في الكون] - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
ا وإن كان كل اسم إلهي بهذه المثابة من حيث دلالته - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
فيها الأدلة النظرية وبأي شيء منها تمسكنا قابلة - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
ن وجه ننفي الأفعال عن المخلوق ونردها إلى المكلف - «الحضرة الإلهية وهي الاسم الله»
ى وما هذا الحكم لحضرة أخرى غير هذه الحضرة الإلهية - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
- «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ب مالكنا والرب مصلحنا *** والرب ثبتنا لأنه الثابت - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ون الحق أوجدني *** ما كنت أدري بأني الكائن الفائت - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
أوجدني منه وأيدني *** به لذلك ادعى الناطق الصامت - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
[لاسم الرب خمسة أحكام] - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ور والقمر بالذات محو فللقمر الفناء وللشمس البقاء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
فللقمر الفناء بكل وجه *** وللشمس الإضاءة والبقاء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
وللوجه الجميل بكل حسن *** لنا منه البشاشة واللقاء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
حمينا حسنه من كل عين *** كما يحمى من الشجر اللحاء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
زلنا بالسماء على وجود *** له العرش المحيط له العماء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ه الإقبال والإدبار فينا *** له حكم السنا وله السناء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
إذا يدنو فمجلسه رحيب *** وإن يعلو بنا فلنا الثناء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
له حكم الإرادة في وجودي *** هو المختار يفعل ما يشاء - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ة أعطيت للإنسان لينظر بها في الآيات في الآفاق وفي - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
وقف وأما النظر في مصالح الممكنات الذي لهذه الحضرة - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
[الرب ينظر بالأولوية في وجود الممكن وعدمها] - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ك وهو تقليب ممكنات في ممكنات في غير ذلك ما تتقلب - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
[العبودة التي لا تقبل العتق] - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
دية وهي عبودة الحال فلا يصح العتق فيها جملة واحدة - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
[ارتباط الحياة بالأسباب المعتادة] - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
ضمير المتكلم فلا تجده أبدا إلا مضافا فعلمك به من - «الحضرة الربانية وهي الاسم الرب»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
- «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
ى الرحمن حلي وارتحالي *** لأحظي بالجلال وبالجمال - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
فإن الحق كان بنا رحيما *** رءوفا يوم يدعوني نزال - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
[الرحموت مبالغة في الرحمة الواجبة والامتنانية] - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
ضب الإلهي وجد من الرحمة في عين الرحمة فما خرج عنها - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
فرحمة الله لا تحد *** وكل ما عندها معد - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
وكل من ضل عن هداها *** فإنه نحوها يرد - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
فالقرب منها هو التداني *** وما لديها من بعد بعد - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
فلا تقل إنها تناهت *** فما لها في الوجود حد - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
بها تميزت عنه فانظر *** فالرب رب والعبد عبد - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
[إن الله خلق الخلق لكي يعرف] - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
لقت به الرحمة فالمحب مرحوم للوازم المحبة ورسومها - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
[إن الله حكم على حسب الصورة] - «حضرة الرحموت الاسم الرحمن الرحيم»
الله والأخبار النبوية في ذلك أكثر من أن تحصى كثرة - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
- «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
يك هو الشديد فكن به *** ملكا على الأعداء حتى تمتلك - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
كت النفس عن تصريفها *** فيما تريد تكن به نعم الملك - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
وأيضا - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
مليك هو الشديد فكن به *** وله مليكا في القيامة تسعد - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
كن من ملكه إلا الذي *** يوم القيامة في السعادة تشهد - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
[عالم الغيب وعالم الشهادة] - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
ن الحق الذي له الحفظ والإدراك فذلك سبب الجمع فيها - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
و الحفيظ بنفسه وبخلقه *** وهو العليم بما له من حقه - «حضرة الملك والملكوت وهو الاسم الملك»
حضرة بوجه من الوجوه ولا كان له حظ في الاسم الملك - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
- «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
طهر النفس التي لا تنجلي *** أعلامها فينا يكن قدوسا - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
ويرد ملكا طاهرا ذا عفة *** من كان في تصريفه إبليسا - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
ى القدوس أعملت المطايا *** لا حظي بالزكاة وبالطهور - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
وبالعرش المحيط وساكنيه *** وبالأمر العلى من الأمور - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
فإن القدس ليس له نظير *** به أحيى له وبه نشوري - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
وإن الحق ليس به خفاء *** وصدر الحق منا في الصدور - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
[الأسماء النواقص هي التي لا تتم إلا بصلة] - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
بمعنى الذي فتكون ناقصة فتكون هنا اسما لله عز وجل - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
[خلق الأسباب والمسببات] - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
هو الذي أضل الخلق عن طريق الهدى والعلم وحجبهم عن - «حضرة التقديس وهو الاسم القدوس»
و من حيث اسم ما إلهي من الأسماء وهذه فائدة الدلالة - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
- «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
سمى بالسلام لخلقه *** كان السلام له المقام الشامخ - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
فيهم بالذي قد شاءه *** والعز والمجد التليد الباذخ - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
لسلام تحية من ربنا *** فينا ومن أسماء نرجو السلام - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
لتأخر عن علو مقامه *** وله التقدم والتحكم والإمام - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
مى بالسلام لخلقه *** حارت عقول الواصلين من الأنام - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
دار لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ فهم فيها سالمون - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
ي للعارف هي تنزيهه من دعوى الربوبية على الإطلاق] - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
في التشهد أن يقولوا أو قالوا السلام على الله تحية - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
َّم لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
فالحكم للمرآة لا للحق فإن الرائي قد يتقيد بحقيقة - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
ام على التعريف والتنكير وفي الصلاة وفي غير الصلاة - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
د ما يصوره في نفسه فلا تجده إلا في نفس الذي صوره] - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
وإن كان له مدخل في التفسير أيضا ولا يقع في مثل هذا - «حضرة السلام الاسم الإلهي السلام»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
- «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
ن المؤمن الرب الذي *** ما زال يدعوه الورى بالمؤمن - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
فهو العليم بحقه وبحقنا *** وبما له منا وما للممكن - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
«و لهذا الاسم أيضا» - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
كان الأمان لكل خائف *** فقد حاز المشاهد والمواقف - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
وآتاه المنزه كل شيء *** على كتب وأشباه المعارف - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
بح عارفا لا يعتريه *** قصور في الهبات وفي العوارف - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
ولو لا غيرة الرحمن فينا *** لا ثبت الأمان لكل عارف - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
ولكني سترت لكون ربي *** يريد الستر في حق المكاشف - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
عند الله وأعني القوي الروحانية التي خلق الله فينا - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
ه قد يسمى صحفا أو توراة أو إنجيلا أو قرآنا أو زبور] - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
فعند ما يسمعه الكامل من رجال الله تعالى يشهد مع - «حضرة الأمان وهي للاسم المؤمن»
اه أُولُوا الْأَلْبابِ الغواصون على درر الكلام - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
- «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
المهيمن يشهد الأسرارا *** فينا وفيه ويستر الأنوارا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
وعنه بنا إذا ما نوره *** يعمى البصائر فيه والأبصارا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
ما اتخذ الحجاب لنفسه *** والجند والأعوان والأنصارا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
ه الإرسال من عرش العما *** ليحير الألباب والأفكارا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
هل الذكر من ملكوته *** بالذكر حين يشاهدوا الأخبارا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
[المهيمن هو الشاهد على الشيء بما هو له وعليه] - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
رة المراقبة وسترد إن شاء الله تعالى في هذا الباب - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
[إن القرآن منزل من منزل الحضرة المهيمن] - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
علم أنه من هذه الحضرة نزل هذا الكتاب المسمى قرآنا - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
لله يوم القيامة عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
آن بقوله لا يقول أحدكم نسيت آية كذا وكذا بل نسيتها - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
نبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم كان خلقه القرآن - «حضرة الشهادة وهي للاسم المهيمن»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
- «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
لا إن العزيز هو المنيع *** له ستر الورى فهو الرفيع - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
يعز وجوده فيعز ذاتا *** ولو لا الخلق ما ظهر البديع - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
فقل للمنكرين صحيح قولي *** حمى الرحمن ذلكم المنيع - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
[عبد هواه وعبد نفسه] - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
أنا لا نشك أن الغيبة حق ولكن نهانا الشرع عنها ولنا - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
ى سبب الهوى *** ولو لا الهوى في القلب ما عبد الهوى - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
لا حاكم على الشيء إلا نفسه فيما يكون منه لا فيما - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
ة بها من الإتيان وأشهدتها تسبيح الخلائق وطاعتهم - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
حجز طائفة من النار وهم يتقحمون فيها تقحم الفراش - «حضرة العزة وهي الاسم العزيز»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
- «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
بر أصل يعم الكون أجمعه *** فما ترى غير مجبور لمجبور - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
العلم يجبر من كنا نعظمه *** وهذه نفثة من صدر مصدور - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
اه ما وجدت أعياننا وبدت *** أكواننا بين مطوي ومنشور - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
[الإجبار في الأعزاء] - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
ا عزة لهم فيه ومن هنالك يقبلون التأثير فاعلم ذلك - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
[حكم الجبروت في الملكوت] - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
بالخلق إلا بهذا البرزخ وهو الألوهة وتحققناها فما - «حضرة الجبروت وهي للاسم الجبار»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
- «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
إن التكبر من يقوم بنفسه *** كبر فكن عبدا به متكبرا - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
زهو ويخطر في العداء بنفسه *** متجردا عن كبره متبصرا - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
ي دجانة حين أشهر سيفه *** يمشي به بين العدا متبخترا - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
[إن الكبرياء رداء الله] - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ الله ونزوله - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
ه جعت فلم تطعمني وظمئت فلم تسقني ومرضت فلم تعدني - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
ا أن المفهوم منه ما هو المفهوم من اتصاف الخلق به - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
[الكبرياء من ذات الله وله التكبر] - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
كتسبه بالنظر العقلي في نفسه فما كبر الله من عصاه - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
ظمتهم على المخلوقين وما له دواء في نفس الخطاب إلا - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
قوله إن الله خلق آدم على صورته - «حضرة كسب الكبرياء وهو للاسم المتكبر»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
- «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
الق الأرواح أعملت همتي *** لأحظي به والشاهدون حضور - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
فيا من يراني عاملا متخلقا *** إلا إنني ظل لديه ونور - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
ن لم يكن هذا مقالي فإنني *** عبيد له بالعالمين خبير - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
ن لم يكن قولي وقلت نيابة *** فإني ورب الراقصات كفور - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
إن كان قولي فالوجود محقق *** وإني عليم بالمقال بصير - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
[الخلق خلقان] - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
وجودية وإن كانت لا تقع في الوجود الحسي أبدا ولكن - «حضرة الخلق والأمر وهي للاسم الخالق»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
- «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
برأ الله عليه خلقه *** فلذا كان على صورته - «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
فهو يمشي في وجودي دائما *** بالذي يعلم من سيرته - «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
[خلق الحق نفسه] - «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
ا تتغير بل عين ما أثبته الأول أثبته كل رسول بعده - «الحضرة البارئية وهي للاسم البارئ»
د أعد الله للمؤمنين مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
- «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
من تدري مصور ذاتنا *** عليه فما في العين إلا مماثل - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
ان هذا مثل ما قلته لكم *** وصح به حكمي فصح التماثل - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
إلا الذي هو عندنا *** فإن صح هذا القول أين التفاضل - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
نه عيني وما أنا عينه *** ولو إنني كفؤ لبان التقابل - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
[المصور من الناس من يذهب يخلق خلقا] - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
ى عين الشكل وليس التصوير سوى عين التشكل في الذهن - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
[ما معنى إن الله خلق آدم على صورته] - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
ا حقائق العالم كله ففي أي صورة اعتقد ربه فعبده فما - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
أقامه كنفسه في الحد ولذلك أطلق الله له على لسان - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم اعبد الله كأنك تراه - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
صور وهو مخلوق منشا أنشأه الله عبدا يعبد ما ينشئه - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
يس ينشئ عبد غير خالقه *** وليس ينشئه إلا الذي خلقه - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
أ الأكوان أجمعها *** في مضغة كان ذاك النشء أو علقة - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
د في خلقه بكون خالقه *** له الغناء ولهذا فقره طبقه - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
له النعتان قد جمعا *** بمثل هذا الذي قلناه قد سبقه - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
يأت بمن فإن سيبويه يقول إن اسم ما يقع على كل شيء - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
التسبيح فجبر الله كسرها وأزال وجلها بقوله عقيب - «حضرة التصوير وهي للاسم المصور»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
- «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
ان درعي من وجودي لباسه *** فإن وجود الحق للرأس مغفر - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
حقق مقالي إنه فيه بين *** فإن شئت أبدية وإن شئت استر - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
[الأمور كلها ستور] - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
ارج من لمة ملك ولمة شيطان فهي لمن حكمت عليه لمته - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
لآخرة إلا أعماله تم إن الله يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
[أن من الستور ما هو معلول بالبشرية] - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
بده سمع الله لمن حمده وقوله تعالى كنت سمعه وبصره - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
ولكن لا ظهور لها كما قال النابغة الجعدي في ممدحه - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
تر أن الله أعطاك صورة *** ترى كل ملك دونها يتذبذب - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
نك شمس والملوك كواكب *** إذا طلعت لم يبد منهن كوكب - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
قصر عنها لقوة نور الشمس نور على نور البصر فيبهره - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
للهُ عَليهِ وسَلَّم أ رأيت ربك فقال نوراني أراه - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
لستر بالوراء على أعين السامعين فوقفوا مع ما سمعوا - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
فأسبل الستر بالوراء *** إسباله الستر بالمراء - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
بلا نزاع ولا خصام *** ولا جدال ولا مراء - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
فكل مجلى له حجاب *** يحجبه عند كل راء - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
من عن يمين وعن شمال *** وعن أمام وعن وراء - «حضرة إسبال الستور وهي للاسم الغفار والغافر الغفور»
يعرفه كل من رآه *** من مخلص كان أو مراء - «حضرة القهر»
- «حضرة القهر»
ري عين أمري فإنني *** إذا ما أمرت الأمر كان لي القهر - «حضرة القهر»
فيبدو للوجود بصورتي *** فما نهينا نهي ولا أمرنا أمر - «حضرة القهر»
[محل تجلى ظهور القهر والقهارية] - «حضرة القهر»
حق بحمد الله من نفسي في هذا الاسم وإنما رأيته من - «حضرة القهر»
ا بعد الملك فهو نزاع خفي والقهر الإلهي يخفى بخفاء - «حضرة القهر»
ي خفايا موافقاته ومخالفاته فيعلم من ذلك هل لهذه - «حضرة القهر»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
- «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
يا منه وهب إلهي *** وإن كان لا يدري الوجود الكياني - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
يخفى على كل عاقل *** عن الله إن كان العيان الإلهي - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
ن فالجهل نعت لخلقه *** به وبذا جاء الوجود العياني - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
[الوهب العطاء من الواهب على جهة الإنعام] - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
لك العبادة وزيادة المسبحين لله لا يبتغي بذلك حمدا - «حضرة الوهب وهي للاسم الوهاب»
سَّبِيلَ وهو الهادي إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
- «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
رزق رزقان محسوس ومعقول *** يدري بذلك معقول ومنقول - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
بل ما يعطيه من منح *** وذلك الرزق في التحقيق مقبول - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
الإله فما تحصى عوارفه *** وفي معارفها هدى وتضليل - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
نكاح الذي يحوي على عجب *** من التلذذ تلسين وتقبيل - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ْ يُطْعِمُونِ هذا في حق من أطعم من أجله حين سمعه - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ىء فلو أطعمته حين استطعمك أو سقيته حين استسقاك - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
أحسن تعليم الله وتأديبه وتبيانه لمن عقل عن الله - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
[الرزق رزقان] - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ودها رزق ما يظهر به عين الوجود الحق من صور أحكام - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ير الأسباب وإثباتها كما قررها الحق عز وجل وأثبتها - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
[إذا تجلى الحق للإنسان في أي حالة] - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ؤها وصورة ذلك ما يناله الرائي والمكاشف من ذلك كما - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
ضلع منه فقيل له ما أولته يا رسول الله فقال العلم - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
حكم في حقه فإن الله أنزله متشابها ومجملا ثم أعطى - «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»
والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ. - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
- «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
حضرة الفتاح للفتح وما *** يعلم الشخص بما يفتح له - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
أن رب الخلق في الخير وفي *** كل شر واقع قد أجمله - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
ربما يعرفه الشخص وما *** يعرف الأمر الذي قد أنزله - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
ثم قد يعلمه الشخص وما *** يعلم الشيء الذي كون له - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
[لهذه الحضرة عبد الفتاح صورة ومعنى وبرزخ] - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
ابها المتكلمين بها إلى يوم القيامة وكان لمحمد ص - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
كان فيها فإن الناس يتفاضلون في ذلك ومن هذه الحضرة - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
بين كتفيه علمت علم الأولين والآخرين بذلك الوضع - «حضرة الفتح وهي للاسم الفتاح»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
- «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
وم هي المطلوب بالنظر *** فانظر وفكر فإن الفكر معتبر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
تي في الكون ما ظهرت *** أفكار من هو في الأشياء معتبر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
ام الذي يدريه خالقه *** والنجم يعرفه والشمس والقمر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
ف حين خروا سجدا ومضت *** أحكامه فيهم بالله فاعتبروا - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
لشمس والأفلاك دائرة *** في نارها ونجوم الليل تنتثر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
ا طمست أنوارها ومضت *** أحكامها وبدت في العين تنكدر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
الذي قد كان يجمعهم *** في دار دنياهم فالكل قد قبروا - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
[العلماء في الحضرة العليم على ثلاث مراتب] - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
قول لم نذق له طعما فيما علمه الله من العلم بالله - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
[ما من موجود في العالم إلا وله وجه خاص إلى موجدة] - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
س للعلم عند المحقق أثر في المعلوم أصلا لأنه متأخر - «حضرة العلم وهي للاسم العليم والعالم والعلام»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
- «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
لا شك أن القبض معلوم *** في ذاته فالأمر مفهوم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
وليس معلوما لنا سره *** لكنه لله معلوم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
يعلمه الخائف من خوفه *** لذاك يمسي وهو مغموم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
بستانه تبكيه أطياره *** يعمره الغربان والبوم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
منقبض عنه وعن مثله *** فسره في الكون مكتوم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
لحق من الممكن علمه به وقبض الممكن من الحق وجوده] - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
ض بما يعطيه الممكن من أفعاله فيقبضها الحق منه كما - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
الله يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ من عباده فيربيها لهم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
رهم كل شيء يقامون فيه من بسط وقبض مجهول ومعلوم - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
[أن الأدب مصاحب لحضرة القبض] - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
والملائم خير وفقد ما تعلق به الغرض وما لا يلائم شر - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
فخذ الخير كله *** من يد الحق تسعد - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
ودع الشر كله *** في يد الغير ترشد - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
تضفه إلى الله أدبا مع الله حيث لم ينسبه إلى نفسه - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
َلَّم المترجم عن الله تعالى يقول والشر ليس إليك - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
لمقام إلا على من عصم الله واعتنى به ومن هذه الحضرة - «حضرة القبض وهي للاسم القابض»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
- «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
لا يفرح العاقل في بسطة *** إلا إذا بشره الله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
على لسان صادق منجد *** ومتهم يعلمه الله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فإنه الصادق في قوله *** له إذا يحشره الجاه - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
لا تمتري في صدق إرساله *** لكونها أعلمها الله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فلا تقولوا مثل ما قال من *** يقول إذ قيل له ما هو - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
ماهية ما ثم مجهولة *** فافرح فإن الواحد الله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فقد منع غضبه وبسط رحمته والله يَقْبِضُ ويَبْصُطُ - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فله الحكم كله *** ولي الحكم جله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فهو الحق أصلنا *** وأنا العبد ظله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
فإذا دام عيشه *** فإنا منه ظله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
ما لي أمر يخصني *** بل لي الأمر كله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
إن أسأنا فعدله *** إن يشأ ذاك فصله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
كل جنس يعمنا *** وأنا منه فضله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
أي فصل مقوم *** أنا منه فشكله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
شكل ذاتي وفيضه *** عين فيضي أو مثله - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
[في اختلاف البسط] - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
أدب ومحال كمال القبض في الدنيا للقنوط غير إن حكم - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
ى إلهيا يعلم ذلك منه العلماء بالله ومن هذه الحضرة - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
لَّم يمازح العجوز والصغير يباسطهم بذلك ويفرحهم - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
ا لم أر لغيره من الملوك وأرجو أن الله ينفعه بذلك - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
[الفرق بين الحضرة القبض والبسط] - «حضرة البسط وهي للاسم الباسط»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الخفض»
- «حضرة الخفض»
لتواضع حكم ليس يعرفه *** إلا العلي الذي لله يخفضه - «حضرة الخفض»
تنزل الحق إكراما إلى درج *** به يحزئه به يبعضه - «حضرة الخفض»
قسم الخلق في تعيين رتبته *** قسم يحببه وقسم يبغضه - «حضرة الخفض»
ي خفض الأكوان أجمعها *** عن المقام الذي بما يخفضه - «حضرة الخفض»
فعت همته نحو العلى عسى *** يوما على غلظ يكون تنهضه - «حضرة الخفض»
وفي الإبرام حاجته *** فجاء في الحال للحرمان ينقضه - «حضرة الخفض»
علت له في قلب ذي أدب *** حبا وجاء سفير الحال يبغضه - «حضرة الخفض»
ين أتاك اليوم يسألكم *** قرضا يضاعفه من أنت تقرضه - «حضرة الخفض»
ا منتهى الآمال أجمعها *** عساك يوما على خير تحرضه - «حضرة الخفض»
ه بالذي يأتيه من كتب *** عساه يوما يراه الحق يرفضه - «حضرة الخفض»
فيدعي صاحبها في الملإ الأعلى عبد الخافض - «حضرة الخفض»
قد انقسم في ذاته إلى ما له أول وإلى ما لا أول له] - «حضرة الخفض»
ة وأبقى عليه بناءه حتى لا يتغير عن صورته قال لشاعر - «حضرة الخفض»
من عن يمين الحبيا نظرة قبل - «حضرة الخفض»
لأسماء الإلهية هنا وإن كان المراد الزوجات تفسيرا - «حضرة الخفض»
الحق أظهرت غائبا *** وإن قلت هذا الخلق أخفيته فيه - «حضرة الخفض»
لحق ما بان كائن *** ولو لا وجود الخلق ما كنت تخفيه - «حضرة الخفض»
فمن حضرة الخفض ظهر الحق في صورة الخلق - «حضرة الخفض»
فقال كنت سمعه وبصره - «حضرة الخفض»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الرفعة»
- «حضرة الرفعة»
رفع المؤمن المهيمن قوما *** آمنوا فوق غيرهم درجات - «حضرة الرفعة»
فتراهم بهم نفوسا سكارى *** داخلات في حكمه خارجات - «حضرة الرفعة»
ورأينا لديه فتيان صدق *** عاملوه بالصدق في فتيات - «حضرة الرفعة»
طاهرات من الخنا معلنات *** بشهادات حقه مؤمنات - «حضرة الرفعة»
[الرفعة لله تعالى بالذات وللعبد بالعرض] - «حضرة الرفعة»
لِما في الصُّدُورِ لمن عقل ولما كانت الدرجة حاكمة - «حضرة الرفعة»
ي أوجب هذا من الله أن يكون مأمورا منهيا على عزته - «حضرة الرفعة»
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أن الخلق عيال الله - «حضرة الرفعة»
ون الأمر إلا هكذا نبه أنه منا وفينا كنحن منا وفينا - «حضرة الرفعة»
إنه منا وفينا *** مثلنا منا وفينا - «حضرة الرفعة»
وبنا عرفت ربي *** هكذا جاء يقينا - «حضرة الرفعة»
بالله ولا بالعالم ولو لا ما هو الأمر كما قررناه ما - «حضرة الرفعة»
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم من عرف نفسه عرف ربه - «حضرة الرفعة»
يه من طيب وخبيث فالخبيث يبقى فيما تجسد فيه ما له - «حضرة الرفعة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الإعزاز»
- «حضرة الإعزاز»
لمعز الذي أعز جانبه *** كما أعز الذي في الله صاحبه - «حضرة الإعزاز»
ستجير نحو حضرته *** في الحين أكرمه في الوقت عاتبه - «حضرة الإعزاز»
[في الحضرة الإعزاز تجعل العبد منيع الحمى] - «حضرة الإعزاز»
َ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ أي المنيع الحمى في وقتك - «حضرة الإعزاز»
ز الذي منع حماه أن يتصف بما ليس له إلا بحكم الجعل - «حضرة الإعزاز»
د المحقق القائم به صفة الحق في الخلافة معزا ربه] - «حضرة الإعزاز»
وقولهم يَدُ الله مَغْلُولَةٌ وأمثال هذه الصفات - «حضرة الإعزاز»
المعز ولكن ليس يدريه *** إلا الذي جل عن كيف وتشبيه - «حضرة الإعزاز»
إن المعز الذي دلت دلائله *** على تنزهه عن كل تنزيه - «حضرة الإعزاز»
العباد فإن الحق يكذبه *** بما يقول به في كل تنبيه - «حضرة الإعزاز»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الإذلال»
- «حضرة الإذلال»
المذل هو المعز بعينه *** عند الدخول به وعند خروجه - «حضرة الإذلال»
إذا أذل حبيبه أدناه من *** أكوانه عينا بعيد عروجه - «حضرة الإذلال»
[من الحضرة الإذلال خلق الله الخلق] - «حضرة الإذلال»
له ومنزلة الذلة بعلمه بنفسه وجهل من جهل من بنيه - «حضرة الإذلال»
رض من حيث نشأته ومع هذا فهو على الصورة الإلهية كما - «حضرة الإذلال»
ى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أن الله خلق آدم على صورته - «حضرة الإذلال»
سَلَّم وقال فعلمت فضل جبريل علي في العلم عند ذلك - «حضرة الإذلال»
رسل والمؤمنون فمن ارتاض برياضة الله فقد أفلح وسعد - «حضرة الإذلال»
ا من حكم في العالم إلا وله مستند إلهي ونعت رباني] - «حضرة الإذلال»
لهية إلى الله فليصدر عنه تعالى الكثرة كما صدر في - «حضرة الإذلال»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة السمع»
- «حضرة السمع»
أسمع الحق يا أخي نداكا *** إنه سامع عليم بذاكا - «حضرة السمع»
جفوت الجناب يوما بأمر *** لم تجده يوما له قد جفاك - «حضرة السمع»
[حضرة النفس وهو العماء] - «حضرة السمع»
ْمَعُونَ وقال كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا - «حضرة السمع»
لا يكون أبدا إلا مشفعا فرديتهم خاصة كما نص عليه - «حضرة السمع»
ق شيئا إلا في مقام أحديته التي بها يتميز عن غيره] - «حضرة السمع»
فقد شفع ذلك الشيء كما يشفع الرئي صورته برؤيته - «حضرة السمع»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة البصر»
- «حضرة البصر»
إن البصير الذي يراكا *** علما وعينا إذا تراه - «حضرة البصر»
فكن به لا تكن بكون *** ولا تشاهد فيه سواه - «حضرة البصر»
فإنه قوله مجيبا *** بنا يرانا به نراه - «حضرة البصر»
[من الحضرة البصر الرؤية والمشاهدة] - «حضرة البصر»
ة البدر وكما ترون الشمس بالظهيرة ليس دونها سحاب - «حضرة البصر»
ليوزن به وهو مما بين السماء والأرض فما خلقه باطلا - «حضرة البصر»
ستحيي منه أن يؤاخذه بعلمه الذي ما استحيى منه فيه - «حضرة البصر»
[إن للعبد عينان] - «حضرة البصر»
الحقائق وقال في هذه المرتبة في حق المؤمن العالم - «حضرة البصر»
اعمل ما شئت فقد غفرت لك - «حضرة البصر»
لدنيا فهو في حياته الدنيا كالمقتول في سبيل الله - «حضرة البصر»
ي السَّبِيلَ وهو حسبي عز وجل ونِعْمَ الْوَكِيلُ - «حضرة الحكم»
- «حضرة الحكم»
تنازعكم نفس لتقهركم *** فاجعل إلهك فيما بينكم حكما - «حضرة الحكم»
حذر من العدل منه أن يعادله *** فإنه لكما بما به حكما - «حضرة الحكم»
[القاضي هو الحاكم] - «حضرة الحكم»
لَّم في عيسى عليه السلام إنه ينزل فينا حكما مقسطا - «حضرة الحكم»
ما جاءها شيء من خارج وقد ورد أعمالكم ترد عليكم - «حضرة الحكم»
الذاتية برهان ما نبهنا عليه في هذه الحضرة الحكمية - «حضرة الحكم»
[ان الحضرة الحكم مماثلة لحضرة العلم] - «حضرة الحكم»
له فهنا ينفصل من العليم ويتميز لأنه ليس هنا تابع - «حضرة الحكم»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة العدل»
- «حضرة العدل»
العدل لا يصلح إلا لمن *** يفصل في الخلق إذا يعدل - «حضرة العدل»
فإن أبي أكوانه عدله *** فإنه بحقه يفضل - «حضرة العدل»
ينعم بالفضل على خلقه *** ويستر الستر إذا يسبل - «حضرة العدل»
ين الذي يطلبه الحكم الصحيح التابع للمحكوم عليه] - «حضرة العدل»
ا في الْأَرْضِ والعدل الميل فالميل عين الاستقامة - «حضرة العدل»
وكلها نسب حقيقية ما ترى فِيها عِوَجاً ولا أَمْتاً - «حضرة العدل»
إن الإله بجوده *** يعطي العبيد إذا افتقر - «حضرة العدل»
ما شاءه مما له *** ما ثم إلا ما ذكر - «حضرة العدل»
لما وقفت تحققا *** منه على سر القدر - «حضرة العدل»
وشهدته فرأيته *** سمع الحبيب مع البصر - «حضرة العدل»
فيه بدت أحكامه *** وله نهي وله أمر - «حضرة العدل»
ويقال هذا مؤمن *** ويقال هذا قد كفر - «حضرة العدل»
فلنا الحقائق كلها *** ولنا التحكم والأثر - «حضرة العدل»
ما الأمر إلا هكذا *** ما الأمر ما يعطي النظر - «حضرة العدل»
الحكم ليس لغيرنا *** في كل ما تعطي الصور - «حضرة العدل»
والأمر فيه فيصل *** في الكون من خير وشر - «حضرة العدل»
لم تستفد منه سوى *** أكواننا وكذا ظهر - «حضرة العدل»
وانظر بربك لا *** بعقلك في شئونك واعتبر - «حضرة العدل»
هذا هو الحق الصراح *** لمن تحقق وادكر - «حضرة العدل»
الحكم حكم ذواتنا *** لا حكمه فاعدل وسر - «حضرة العدل»
عنه إليه بما لنا *** تعثر على الأمر الخطر - «حضرة العدل»
لا تأتلي لا تأتني *** فإليك منك المستقر - «حضرة العدل»
إن الغني صفة له *** عنا فنستر ما ستر - «حضرة العدل»
لو لا افتقار المحدثات *** إليه ما جاء الخبر - «حضرة العدل»
هذا هو الميت الذي *** يوم القيامة قد نشر - «حضرة العدل»
الفقد وقل لِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ - «حضرة العدل»
عدل ما تنفك في نصب *** وحضرة الجور في بلوى وفي تعب - «حضرة العدل»
م مريح كان يحكم لي *** بالاستراحة في لهوي وفي لعبي - «حضرة العدل»
ت على نفسي فبي حكمت *** على أسمائه الحسنى مع النسب - «حضرة العدل»
لي نسبا فيه الهلاك كما *** لربنا نسب ينجي من العطب - «حضرة العدل»
فاتق الرحمن أن له *** مكرا خفيا بأهل الوعد والنسب - «حضرة العدل»
غوائله في كل مكرمة *** واضمم إليك جناحيك من الرهب - «حضرة العدل»
ني يوم القيامة أضع نسبكم وأرفع نسبي أين المتقون - «حضرة العدل»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة اللطف»
- «حضرة اللطف»
إنما اللطف خفاء *** ليس في اللطف ظهور - «حضرة اللطف»
وبه أبرز كوني *** وبه تجري الأمور - «حضرة اللطف»
كن عبيدا للطيف *** هو بالأمر خبير - «حضرة اللطف»
إن دين الله يسر *** وهو بالهوى عسير - «حضرة اللطف»
لا تخالف لا توافق *** إنه الخير الكثير - «حضرة اللطف»
والذي يفهم قولي *** هو بالأمر بصير - «حضرة اللطف»
غير لأنه لم يكن غير فيمتاز عنه فعمن خفي وما ثم غير - «حضرة اللطف»
فليس للطف حكم *** إلا إذا كنت ثمة - «حضرة اللطف»
ولست ثم فقل لي *** من ذا يعين حكمه - «حضرة اللطف»
وإن في القلب منه *** إذا تفكرت غمه - «حضرة اللطف»
تجيء منه سحاب *** على القلوب وظلمه - «حضرة اللطف»
جاءت الحيرة تجري *** يا عبيدي ضاع قدري - «حضرة اللطف»
أين أسمائي وحكمي *** أين نهيي أين أمري - «حضرة اللطف»
ارقبوني تجدوني *** في خفايا الكون أسرى - «حضرة اللطف»
إنه لا بد مني *** فلذا أمرك أمري - «حضرة اللطف»
من يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ الله - «حضرة اللطف»
[سريان اللطف الإلهي] - «حضرة اللطف»
مكان بعض ولكن لا يعرف ذلك إلا بقرائن الأحوال وهي - «حضرة اللطف»
وهذا معلوم في اللسان وبهذا اللسان أنزل القرآن كما - «حضرة اللطف»
وسَلَّم إنما أنزل القرآن بلساني لسان عربي مبين - «حضرة اللطف»
م ذلك فتأمل فيما أوردناه في نظمنا هذا الذي أذكره - «حضرة اللطف»
يدري اللطيف سوى لطيف *** وعين اللطف في عين الكثافة - «حضرة اللطف»
فهذا عين هذا يا خليلي *** فقف بين الكثافة واللطافة - «حضرة اللطف»
تحز قصب السباق بكل وجه *** كما قد حازه أهل العيافة - «حضرة اللطف»
ن عبد عبد اللطيف بكل وجه *** تنل ما ناله أهل القيافة - «حضرة اللطف»
إدخال السرور على رسول *** نقي الثوب من أهل النظافة - «حضرة اللطف»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
- «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
و المبلى إذا نظرت *** عيناك نعمة من يبلي بها البشرا - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
ن نقمة منه حباك بها *** إن السعيد الذي ما زال مفتقرا - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
[الخبير وهو كل علم حصل بعد الابتلاء] - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
ليه كالمغصوب على نفسه يجازى بنيته لا بما ظهر منه - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
ِ وسَلَّم فقال يحشرون على نياتهم وإن عمهم الخسف - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
اللهُ عَليهِ وسَلَّم في الحقيقة فيه تقديم وتأخير - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
فضل العالم بأصول الأمور على غير العالم فهو بقول - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
لو لم تذنبوا إلجاء الله بقوم مذنبون فيغفر لهم - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
لتوبة قد جعلها الله تتضمن المغفرة فكأنها للتائب - «حضرة الخبرة والاختبار وهي حضرة الابتلاء بالنعم والنقم»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الحلم»
- «حضرة الحلم»
الذي تجني فيهملكم *** إن الحليم الذي تجني فيمهلكم - «حضرة الحلم»
يكم وإحسانا لعلكم *** في شأن حال يرى منكم تململكم - «حضرة الحلم»
ن رآه على قول فإن له *** شكرا على حال أعطاه تفضلكم - «حضرة الحلم»
يكم لا عليه حين يشكركم *** لديه في حقه منكم يبدلكم - «حضرة الحلم»
[إن الإمهال من القادر عبارة عن تأخير الأخذ العبد] - «حضرة الحلم»
عنده ولا عندها خبر بذلك وأين صورة نكاح الرجل أمه - «حضرة الحلم»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة العظمة»
- «حضرة العظمة»
إن العظيم الذي تعظمه *** أفعاله ليس من يقول أنا - «حضرة العظمة»
ومن يقل إنما تعظمه *** أحسابه لا أرى له ثمنا - «حضرة العظمة»
فلا تعظمه أنه رجل *** يحشر يوم الحساب في الجبنا - «حضرة العظمة»
مة إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ فيها لَمْ يَكَدْ يَراها و - «حضرة العظمة»
ظمة حال المعظم اسم فاعل لا حال المعظم اسم مفعول] - «حضرة العظمة»
إلهية والإجلال والخوف فيمن قامت بنفسه قال بعضهم - «حضرة العظمة»
لطير منهم فوق أرؤسهم *** لا خوف ظلم ولكن خوف إجلال - «حضرة العظمة»
لما في قلوبهم من هيبته وعظمته وقال الآخر - «حضرة العظمة»
أشتاقه فإذا بدا *** أطرقت من إجلاله - «حضرة العظمة»
لا خيفة بل هيبة *** وصيانة لجماله - «حضرة العظمة»
يرد هذا البناء ويراد به الوجه الواحد من الوجهين - «حضرة العظمة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الشكر»
- «حضرة الشكر»
ور من أتى الكرم المسمى *** كما قد جاء في نص الكتاب - «حضرة الشكر»
ليطعم من قدور راسيات *** جياعا في جفان كالجوابي - «حضرة الشكر»
لا يبغي على ما كان منه *** من إطعام إلى يوم الحساب - «حضرة الشكر»
ناء لا ولا حمدا وذكرا *** ولا نوعا من أنواع الثواب - «حضرة الشكر»
[إن الشكر عند من رأى النعمة من الله تعالى] - «حضرة الشكر»
هو أن يشكر الله حق الشكر وذلك بأن يرى النعمة منه - «حضرة الشكر»
ذلك يا رب فقال له إذا رأيت النعمة مني فقد شكرتني - «حضرة الشكر»
الرحمن فإنه يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ ويد السائل صورة - «حضرة الشكر»
معطي فيشكر الحق عبده على ذلك الإنعام ليزيده منه - «حضرة الشكر»
لسقي أي أنا كنت أقبله لا هو والحديث في صحيح مسلم - «حضرة الشكر»
فراشا وكيف خلق آدم منها وجعله محل الانفعال ونطق - «حضرة الشكر»
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بقوله الولد للفراش - «حضرة الشكر»
الانفعال فكان وطاء وغطاء فالحق هو الشاكر المشكور - «حضرة الشكر»
رار يراها ذوو الحجى *** يفوز بها عبد الشكور إذا شكر - «حضرة الشكر»
ذا سمي الإله لعبده *** على لغة الأعراب الفرج بالشكر - «حضرة الشكر»
نا ذلك أيضا في القصيدة الطويلة الرائية التي أولها - «حضرة الشكر»
اعترضت عقبة *** وسط الطريق في السفر - «حضرة الشكر»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة العلو»
- «حضرة العلو»
تواضع فالإله هو العلي *** له التنزيه منا والعلو - «حضرة العلو»
فقل إن شئت فرد لا يداني *** وقل ما شئته فالأمر تو - «حضرة العلو»
فليس سوى الذي قد قام عندي *** إله ما له إلا السمو - «حضرة العلو»
وليس سوى الذي قد قام عندي *** عبيد ما له إلا الدنو - «حضرة العلو»
فلا تغلو فديتك يا خليلي *** فإن الدين يفسده الغلو - «حضرة العلو»
[العرش والعلو] - «حضرة العلو»
يه إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا في الْأَرْضِ وجعل العلو - «حضرة العلو»
ن العناية الإلهية إن حصلوا مع الحق في باب الإضافة - «حضرة العلو»
أي بهم كان عليا *** وبه كانوا سفالا - «حضرة العلو»
لم أجد لله فينا *** غير ما قلنا مثالا - «حضرة العلو»
فهو التاج علينا *** عند ما كنا نعالا - «حضرة العلو»
وهو البدر المسمى *** عند ما كان هلالا - «حضرة العلو»
صير الإله ذاتي *** لرحى الكون ثقالا - «حضرة العلو»
فله التعظيم منا *** جل قدرا وتعالى - «حضرة العلو»
جعل الإله فينا *** لشيوخنا محالا - «حضرة العلو»
فإذا لم يستفلوا *** كان جعلهم محالا - «حضرة العلو»
وإذا هم استفلوا *** لم أجد عنهم زوالا - «حضرة العلو»
فبذاتي وبربي *** كنت حرما وحلالا - «حضرة العلو»
وبربي لا بكوني *** صير الضعف محالا - «حضرة العلو»
وسقاني كأس حظي *** طيبا عذبا زلالا - «حضرة العلو»
فلصحوي عند شربي *** لم أجد منه خبالا - «حضرة العلو»
ولسكري منه أيضا *** كنت في نفسي خيالا - «حضرة العلو»
لم يكن فيه سوائي *** للذي شاء انتقالا - «حضرة العلو»
لم أجد عند انتقالي *** عنه في نفسي كلالا - «حضرة العلو»
فنعم لم أر فيه *** عند ما قلت ولا لا - «حضرة العلو»
ثم لم يكن سكوت *** عند قولي واستحالا - «حضرة العلو»
فلذا قد حرت فيه *** ولذا ذقت وبالا - «حضرة العلو»
جبت غربا ثم شرقا *** وجنوبا وشمالا - «حضرة العلو»
ثم أنشأنا سحابا *** من عطاياه ثقالا - «حضرة العلو»
ثم نودينا وجدتم *** في وجودكم منالا - «حضرة العلو»
لم موسى ثناء على موسى عليه السلام خاصة نعم هو ثناء - «حضرة العلو»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الكبرياء الإلهي»
- «حضرة الكبرياء الإلهي»
ير القدر ليس له نظير *** كبير في النفوس وفي العقول - «حضرة الكبرياء الإلهي»
له في أنفس عندي قبول *** وليس لذاته بي من قبول - «حضرة الكبرياء الإلهي»
[الكبرياء رداء الله] - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ولهذا ما يتجلى لك إلا بك وقال من عرف نفسه عرف ربه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ينا ولا تعلقت إلا بنا فنحن عين الكبرياء على ذاته - «حضرة الكبرياء الإلهي»
قال وسعني قلب عبدي - «حضرة الكبرياء الإلهي»
لأنا ما نزال وهذا عين افتقارنا واحتقارنا ووقارنا - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ري فيه مؤمن *** له التحكم فينا بالاسم منه المهيمن - «حضرة الكبرياء الإلهي»
س سوى ما حزناه من صورته فإن الرداء يحيط بالمرتدي - «حضرة الكبرياء الإلهي»
فظاهر الحق خلق *** وباطن الخلق حق - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ومن ذلك - «حضرة الكبرياء الإلهي»
إذا حزنا مقام الكبرياء *** فنحن له بمنزلة الوعاء - «حضرة الكبرياء الإلهي»
فلم ير غيرنا لما شهدنا *** فكنا منه عين الكبرياء - «حضرة الكبرياء الإلهي»
جوب فأثبت إنا نراه كما وسعناه فصدق الأشعري وصدق - «حضرة الكبرياء الإلهي»
قوله ترون ربكم - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ِي وللرداء ظاهر وباطن فيراه الرداء بباطنه فيصدق - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ترون ربكم - «حضرة الكبرياء الإلهي»
عال وفي بعض الأقوال فلو لا الكبرياء ما عرف الكبير - «حضرة الكبرياء الإلهي»
عين الحق في عين نفسه *** وبان لذي عينين من كبرياؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
وجود الجود ما ثم غيره *** وهذا صباح قد تلاه مساؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
وسمي فذاك ابتداؤه *** وما ولي الوسمي فهو انتهاؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ثغور الروض ضاحكة به *** بما جاد من جود عليه عطاؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ان من روض فذاك وطاؤه *** وما كان من غيم فذاك غطاؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ان من مزن فعين نكاحه *** وما كان من شرب فذاك وعاؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
ح لنا في قابل عند صيب *** بحيث يرى أبناؤه وابتناؤه - «حضرة الكبرياء الإلهي»
َ وحَسْبُنَا الله في كل موطن ونِعْمَ الْوَكِيلُ - «حضرة الحفظ»
- «حضرة الحفظ»
فيظ عليم بالذي حفظه *** وما سواه فإن العقل قد لفظه - «حضرة الحفظ»
قول به يليقه في خلدي *** مع الذي عين الكتاب والحفظة - «حضرة الحفظ»
ا تلفظ شخص باسمه تره *** في نفسه طالبا بما به لفظه - «حضرة الحفظ»
[الحفظ الإلهي يمنع بين العبد وهواه] - «حضرة الحفظ»
لى رؤية الكون ولذلك وصف نفسه إذا تجلى أن يكون رداء - «حضرة الحفظ»
والرؤية لا تطلب الحفظ ولا بد ولكن قد تجيء للحفظ - «حضرة الحفظ»
لكل حفيظ في الوجود حفيظ *** وفي كل باب رحمة وكظيظ - «حضرة الحفظ»
كن عبد لين في دعائك عبده *** إلى الله لافظ عليه غليظ - «حضرة الحفظ»
فكم بين محفوظ عليه وجوده *** وبين حفيظ ما عليه حفيظ - «حضرة الحفظ»
تقلب لتقلبه فحفظ الله علمه من حيث ما هو معلوم له - «حضرة الحفظ»
فحفظ الحق موسوم *** وحفظ الخلق معلوم - «حضرة الحفظ»
وما أربى على هذا *** فمدخول وموهوم - «حضرة الحفظ»
له فلما كان لها حكم في الوجود الحق وسعى الانتقام - «حضرة الحفظ»
غصبا لله وما عندها علم بما يجده الملدوغ إذا عمته - «حضرة الحفظ»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة المقيت»
- «حضرة المقيت»
قدر الأقوات أجمعها *** هو المقيت الذي لعبده شرعه - «حضرة المقيت»
در الأوقات جملتها *** رزقا وخلقا ومصنوعا كما صنعه - «حضرة المقيت»
[إن الرزق قوت المرزوق] - «حضرة المقيت»
ماء أمرها وهو تقدير أقواتها وقدر في الأرض أقواتها - «حضرة المقيت»
بروج السماء لها قوة *** بها يبعث الله أمواتها - «حضرة المقيت»
وحكمتها في الثرى سيرها *** ليجمع بالسير أشتاتها - «حضرة المقيت»
فإن الإله بناها لنا *** وعين بالسير أوقاتها - «حضرة المقيت»
فكان غذاء لها وقتها *** وقدر في الأرض أقواتها - «حضرة المقيت»
ل لا يكون إلا من علو كما العروج لا يكون إلا إلى علو - «حضرة المقيت»
فمن سفل إلى علو عروج *** ومن علو إلى سفل نزول - «حضرة المقيت»
كل جاء في التنزيل فينا *** فمهما قلت فانظر ما تقول - «حضرة المقيت»
والسفلية أدوية لإزالة أمراض ولا مرض إلا الافتقار - «حضرة المقيت»
هم أهل البشرى وكل من تحقق أمرا كان بحسب ما تحققه - «حضرة المقيت»
ن قدر القوت فقد قدرا *** والقوت ما اختص بحال الورى - «حضرة المقيت»
بل حكمه سار فقد عمنا *** ونفسه فانظر ترى ما ترى - «حضرة المقيت»
كل تغذى فيه قام في *** وجوده حقا بغير افترا - «حضرة المقيت»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (حضرة الاكتفاء)
- (حضرة الاكتفاء)
سيب هو العليم بما لنا *** وبما له فالكل في الحسبان - (حضرة الاكتفاء)
لمون بما أقول وصدقنا *** فيه وفي الأكوان والإنسان - (حضرة الاكتفاء)
ني نطقت به وعنه وليس لي *** عين تنطقني سوى المحسان - (حضرة الاكتفاء)
[إن الحسيب يدخل في الصفات السبعة] - (حضرة الاكتفاء)
مِيدٍ فكلام الحق لا يعلمه إلا من سمعه بالحق فإنه - (حضرة الاكتفاء)
كلام لا يكفيه سماع *** كلام ما له فينا انطباع - (حضرة الاكتفاء)
فنسمعه ونتلوه حروفا *** بنظم لا يداخله انصداع - (حضرة الاكتفاء)
َ الله ومثل المصلي إذا قال سمع الله لمن حمده وكل - (حضرة الاكتفاء)
فهم غرقى في بحره لا يرجون موتا ولا حياة ولا نشورا - (حضرة الاكتفاء)
إني أكابد اللجج *** حتى أفوز بالثبج - (حضرة الاكتفاء)
وإنما العلم به *** في موج هذه اللجج - (حضرة الاكتفاء)
والسيف لا أرى له *** عينا فدع عنك الحجج - (حضرة الاكتفاء)
يا حضرة قد تلفت *** فيها النفوس والمهج - (حضرة الاكتفاء)
إن الفتى كل الفتى *** الأبيض في عين السبج - (حضرة الاكتفاء)
وما عليه في الذي *** يلقاه فيه من حرج - (حضرة الاكتفاء)
من كل ما يكرهه *** من قد نجا وما خرج - (حضرة الاكتفاء)
وما نجا منه سوى *** من مات فيه فدرج - (حضرة الاكتفاء)
وكل ما تحذره *** من ذات دل ودعج - (حضرة الاكتفاء)
فلا تخف فإنها *** نفسك في ثاني درج - (حضرة الاكتفاء)
ولا أكمل في الشرف من شرف الشيء بذاته لذاته ولهذا - (حضرة الاكتفاء)
ْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ - (حضرة الاكتفاء)
ذه الحضرة حضرة الاكتفاء وهو الاسم الإلهي الحسيب - (حضرة الاكتفاء)
له ويَهْدِي من يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ - «حضرة الجلال»
- «حضرة الجلال»
له الجلال الأعظم *** والجود والكرم العميم الأفخم - «حضرة الجلال»
إذا تخلق عبده بجلاله *** تعنو الوجوه له ومنه يعظم - «حضرة الجلال»
ذي سبق الجمال نفاسة *** فله التقدم والمقام الأقدم - «حضرة الجلال»
نزه في المعارج كلها *** وله التكرم والصراط الأقوم - «حضرة الجلال»
و فيظهره جمال وجوده *** يعلو فيحجبه الجلال المعلم - «حضرة الجلال»
يقة حوت الحقائق كلها *** ما قد علمت به وما لا يعلم - «حضرة الجلال»
إن كنت تعرف قدرها *** ذوقا ولا تك في القيامة تندم - «حضرة الجلال»
ن لها فأنت من أهلها *** وأرحل إلى طلب المعالي تعصم - «حضرة الجلال»
َ يُبايِعُونَكَ إنهم *** ليبايعون الحق حقا فاعلموا - «حضرة الجلال»
شوا الذي جئنا به في حقه *** لا تكتموه فإنه لا يكتم - «حضرة الجلال»
نظر إليه من وراء حجابه *** تحظى به إن كنت ممن يفهم - «حضرة الجلال»
كنت من أصحابه في غيبه *** فأنعم به إن كنت ممن ينعم - «حضرة الجلال»
يت الصرح أنت خليفة *** فاحذر إذا قام البناء يتهدم - «حضرة الجلال»
إن البناء إذا تقوم بأمره *** لا يعتريه تقوض وتهدم - «حضرة الجلال»
إِلهٌ وفي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ - «حضرة الجلال»
عل الرزق والبناء جميعا *** في سماء وما لها من فروج - «حضرة الجلال»
ثم لا بد للعبيد إليها *** حين يدعون نحوها من عروج - «حضرة الجلال»
نما الخلق إن نظرتم إليهم *** تجدوهم في كل أمر مريج - «حضرة الجلال»
ن علم فهم حيارى سكارى *** في خروج إن كان أو في ولوج - «حضرة الجلال»
[من حضرة الجلال ظهرت الألوهة] - «حضرة الجلال»
والتأثير يا جليل بالوجهين من كل قائل ومسم وواصف - «حضرة الجلال»
ن هذا الوجه لتعميم الكلمة الحضرتين الخيال والحس - «حضرة الجلال»
فللأولى هو السر *** وللآخر الجهر - «حضرة الجلال»
فمن آمن بالكل *** فقد بان له الأمر - «حضرة الجلال»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة الكرم»
- «حضرة الكرم»
كريم الذي يعطي إذا سألا *** ولو تراه فقيرا للذي ألا - «حضرة الكرم»
ليس يبرح من إذلال نشأته *** بما يعز ولو محبوبه وصلا - «حضرة الكرم»
ي من الأعيان من أحد *** إلا الغني الذي يعطي إذا سألا - «حضرة الكرم»
وذاك للأدب المعتاد أنسبه *** فإنه مانع ولا تقل بخلا - «حضرة الكرم»
نه وتعالى أن يحيط به *** علم الخلائق عينا حل أو رحلا - «حضرة الكرم»
إن يحل ففي قلبي منازله *** وإن أقام أراه فيه مرتحلا - «حضرة الكرم»
س ينقصه مما يحيط به *** إلا إذا قيل شهر الله قد كملا - «حضرة الكرم»
قرآن لفي آياته عجب *** آباره تقتضي الأزمان والأزلا - «حضرة الكرم»
مته وذلك لأن عظمته الأولى التي كان يعظم بها الحق - «حضرة الكرم»
ما جعل عنده هذا إلا قوله والْإِكْرامِ وانظر إلى - «حضرة الكرم»
وسَلَّم وما أعجبه في نهيه أن يقال عن العنب الكرم - «حضرة الكرم»
غيرته صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم على هذا الاسم - «حضرة الكرم»
[إن الكرم قلب المؤمن] - «حضرة الكرم»
لب المؤمن فإن قلبت المؤمن وجدت الحق في قلبك إياه - «حضرة الكرم»
فإن الله يقول وسعني قلب عبدي المؤمن - «حضرة الكرم»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة المراقبة»
- «حضرة المراقبة»
الرقيب لزيم حيثما كان *** لذاك يحفظ أعيانا وأكوانا - «حضرة المراقبة»
يكون على ذات مصرفة *** عن أمره كان ذاك الأمر ما كانا - «حضرة المراقبة»
خفى عليه من مراقبة *** شيء وإن جل ذاك الأمر أوهانا - «حضرة المراقبة»
[الرقبى والعمرى] - «حضرة المراقبة»
صريف كيف شاء في المراقب فإن الله مع عبده حيث كان - «حضرة المراقبة»
هكذا الأمر فاعتبر *** واحفظ السر وازدجر - «حضرة المراقبة»
إنما الأمر مثل ما *** قلته فيه فافتكر. - «حضرة المراقبة»
الأفعال فيكون المراقب وهو العبد حيث كان الحق من - «حضرة المراقبة»
لأصلح والأولى طبعا فهو بحسب ما يكون عليه في حاله - «حضرة المراقبة»
الرقبى فقد ملك الكلاء *** ومن ملك الكل يصح له الجزء - «حضرة المراقبة»
إدراك كل مراقب *** فقد بانت الأسرار إذ أخرج الخبء - «حضرة المراقبة»
يب الحق في كل حالة *** لديه قبول الحال إن شاء والدرء - «حضرة المراقبة»
ق الرقيب بعينه *** فذاك الرقيب الحق والمثل والكفء - «حضرة المراقبة»
ق أحكام إذا هي حققت *** يكون له منها الإعادة والبدء - «حضرة المراقبة»
الذي قلت مثل ما *** يضاف إلى المخلوق في كونه النشء - «حضرة المراقبة»
حدوث الصور في كل ناظر *** إليه وما في كل ما قلته هزء - «حضرة الإجابة»
- «حضرة الإجابة»
كن مجيبا إذا الإله دعاكا *** وسميعا لما دعاك مطيعا - «حضرة الإجابة»
واحفظ السر لا تكن يا وليي *** للذي حصكم بذاك مذيعا - «حضرة الإجابة»
فإذا ما دعاك في حق شخص *** كن مجيبا لما دعاك سميعا - «حضرة الإجابة»
ا تكن كالذي أتاه حريصا *** فإذا ما استفاد كان مضيعا - «حضرة الإجابة»
كل من ضاعت الأمور لديه *** إنه قد أتى حديثا شنيعا - «حضرة الإجابة»
[إن صاحب حضرة الإجابة أبدا لا يزال منفعلا] - «حضرة الإجابة»
همم في المخلوقات من حركات وسكون واجتماع وافتراق - «حضرة الإجابة»
[أن الإجابة على نوعين] - «حضرة الإجابة»
ه فيما يفعله في هذا العبد وقد ثبت هذا في قبضه نسمة - «حضرة الإجابة»
ن فإن المؤمن يكره الموت والله يكره مساءة المؤمن - «حضرة الإجابة»
عن نفسه سبحانه ما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي - «حضرة الإجابة»
الحال يكون من الخلق ولا يكون من الحق إلا بوجه بعيد - «حضرة الإجابة»
[الإجابة للدعاء على نوعين] - «حضرة الإجابة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «حضرة السعة»
- «حضرة السعة»
إنما الواسع الذي *** وسع الكل خلقه - «حضرة السعة»
فإذا ما خلا بنا *** نازع الحق خلقه - «حضرة السعة»
وزها بالذي بدا *** من سنا الشمس أفقه - «حضرة السعة»
فهي فينا بنورها *** وأنا فيه حقه - «حضرة السعة»
[تقدم الرحمة على العلم] - «حضرة السعة»
َّم إن المؤمن لا يكمل حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه - «حضرة السعة»
ء الدنيا أي القريبة إلينا وما نزل ليعذب ويشقى بل - «حضرة السعة»
يقول هل من داع فاستجيب له هل من سائل فأعطيه - «حضرة السعة»
وما يخلو شيء من سؤال بخير في حق نفسه - «حضرة السعة»
هل من تائب فأتوب عليه - «حضرة السعة»
ء إلا ويرجع في ضرورته إذا انقطعت به الأسباب إليه - «حضرة السعة»
هل من مستغفر فاغفر له - «حضرة السعة»
فعذابه رحمة بالمعذب وتطهير كعذاب الدواء للعليل - «حضرة السعة»
به المترجم عنه كلمة الحضرة ولسان المقام الإلهي - «حضرة السعة»
يديك ونفي الشر أن يضاف إليه فقال والشر ليس إليك - «حضرة السعة»
زجة غيرها قال الله في العسل إنه شِفاءٌ لِلنَّاس - «حضرة السعة»
ثالثة فسقاه فبرئ فإنه استوفى خروج الفضلات المضرة - «حضرة السعة»
إسبال الستور وقد تقدم الكلام عليها في هذا الباب - «حضرة السعة»
[الغفران هو الستر] - «حضرة السعة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الحكيم حضرة الحكمة»
- «الحكيم حضرة الحكمة»
م الذي ميزانه أبدا *** بالرفع والخفض منعوت وموصوف - «الحكيم حضرة الحكمة»
الأمر ترتيبا يريك به *** علما وفيه إذا فكرت تعريف - «الحكيم حضرة الحكمة»
الله فرد لا شريك له *** في ملكه وله في الخلق تصريف - «الحكيم حضرة الحكمة»
الحق لا خسران يلحقه *** ولا يقوم به في الوزن تطفيف - «الحكيم حضرة الحكمة»
[إن الخطاب للإفهام] - «الحكيم حضرة الحكمة»
ن العلم والحكمة فما يبدل القول لديه فإنه ما يقول - «الحكيم حضرة الحكمة»
الناس من لا يعلم ذلك إلا بعد ما يقع حكمه في الوجود - «الحكيم حضرة الحكمة»
ا كل عليم حكيم وكل حكيم عليم فالحكمة الخير الكثير - «الحكيم حضرة الحكمة»
فهي الخير الكثير *** وهي البدر المنير - «الحكيم حضرة الحكمة»
تختفي وقتا وتبدو *** هكذا قال الخبير - «الحكيم حضرة الحكمة»
فبها خفت علينا *** وبها كان الظهور - «الحكيم حضرة الحكمة»
بانتهاء حضرة الحكمة لعبد الحكيم والحمد لله وحده - «الوداد حضرة الود»
- «الوداد حضرة الود»
ه الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم - «الوداد حضرة الود»
إلا إن الوداد هو الثبات *** على حال يزعزعه الشتات - «الوداد حضرة الود»
ويجمعنا وإياه مقام *** إذا تبدو على الوجه السمات - «الوداد حضرة الود»
بواد لا أنيس به وأرض *** تزينها الأزاهر والنبات - «الوداد حضرة الود»
أزاهره البنون إذا تراهم *** على كرسيه وكذا البنات - «الوداد حضرة الود»
إذا خافوا يؤمنهم صباح *** وليس يخيفهم إلا البيات - «الوداد حضرة الود»
[الهوى والود والحب والعشق] - «الوداد حضرة الود»
ُّونَهُ وقال فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله - «الوداد حضرة الود»
ه ورجله وقواه ثابتة له لا تزول وإن كان أعمى أخرس - «الوداد حضرة الود»
نوعاته بلا شك فإنه خالقنا وخالق أرزاقنا ومصالحنا - «الوداد حضرة الود»
لك يا ابن آدم أنى وحقي لك محب فبحقي عليك كن لي محبا - «الوداد حضرة الود»
ن فلا بد منا ولا بد من حبه فينا فهو بنا ونحن به كما - «الوداد حضرة الود»
عَليهِ وسَلَّم في ثنائه على ربه فإنما نحن به وله - «الوداد حضرة الود»
وهذه حضرة العطف والديمومة - «الوداد حضرة الود»
لا الحب ما عرف الوداد *** ولو لا الفقر ما عبد الجواد - «الوداد حضرة الود»
فنحن به ونحن له جميعا *** فمن ودي عليه الاعتماد - «الوداد حضرة الود»
إذا شاء الإله وجود عين *** بها قد شاءها فمضى العناد - «الوداد حضرة الود»
فكنا عند كن من غير بطء *** ونعت الكون ذاك المستفاد - «الوداد حضرة الود»
فعين الحب عين الكون منه *** وعينه وأظهره الوداد - «الوداد حضرة الود»
ْ فإذا سموهم عرفوهم وإذا عرفوهم عرفوا الفرق بين - «الوداد حضرة الود»
المنصة من المتجلي فيها فتقول هذه مجلى هذا فيفرق - «الوداد حضرة الود»
فهكذا الأمر إن عقلنا *** فإن تكن فيه كنت أنتا - «الوداد حضرة الود»
منصة الحق أنت حقا *** فأنت ما أنت حين أنتا - «الوداد حضرة الود»
فقد ملكت الذي أردنا *** وقد علمت الذي عبدنا - «الوداد حضرة الود»
فليس ليلى وليس لبني *** سوى الذي أنت قد علمتا - «الوداد حضرة الود»
إن كنت في حبه بصيرا *** تشهده منك أنت أنتا - «الوداد حضرة الود»
فما أحب المحب غيرا *** سواه فالكل أنت أنتا - «الوداد حضرة الود»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المجد حضرة المجد»
- «المجد حضرة المجد»
المجيد والقرآن المجيد وهو كلامه تعالى فهو عينه - «المجد حضرة المجد»
حضرة المجد والشرف *** حضرة الزهو والصلف - «المجد حضرة المجد»
فذوو مجدنا فمن *** بحرها الكل يغترف - «المجد حضرة المجد»
فإذا ما تمجدت *** عينه قام ينصرف - «المجد حضرة المجد»
لقصور له بها *** خادم العز قد وقف - «المجد حضرة المجد»
فتحلى بحلية *** وهبته حكم النصف - «المجد حضرة المجد»
وهبته نصيفها *** وبه قام فالتحف - «المجد حضرة المجد»
نحن للجوهر المكون *** في عيننا صدف - «المجد حضرة المجد»
ذا قال المصلي ملك يوم الدين يقول الحق مجدني عبدي - «المجد حضرة المجد»
إنه يقول عند مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ مجدني عبدي - «المجد حضرة المجد»
وجود العبد فما قال الحق في قوله مجدني عبدي إلا حقا - «المجد حضرة المجد»
فلو زلنا لزال المجد عنه *** فتمجيدي له المجد التليد - «المجد حضرة المجد»
تولد عن وجود القول مني *** كذا قال الإله لي المجيد - «المجد حضرة المجد»
وقلناه بعلم واعتقاد *** فجاء لشكرنا منه المزيد - «المجد حضرة المجد»
ن هو المراد بعين قولي *** كما قد كان في الأصل المريد - «المجد حضرة المجد»
له حكم التحكم في وجودي *** هو الفعال فينا ما يريد - «المجد حضرة المجد»
وليس يريد إلا كل ما لا *** وجود له فحقق ما أريد - «المجد حضرة المجد»
فليس يريد عيني حال كوني *** فكون الكائنات هو الوجود - «المجد حضرة المجد»
فقد شهدت إرادته عليه *** بأن مراده أبدا فقيد - «المجد حضرة المجد»
[إن يوم الدين يوم الجزاء] - «المجد حضرة المجد»
بما عملوا لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا - «المجد حضرة المجد»
بته من الخطايا ما يعلم الله ومصيبة الآخرة لا تكفر - «المجد حضرة المجد»
ضل في العلم يكون والله يقول الحق وهو يهدي السبيل - «الحياء حضرة الحياء»
- «الحياء حضرة الحياء»
لحياء لباب الله مفتاح *** وإن سرى لذاك الفتح فتاح - «الحياء حضرة الحياء»
حت ترى نورا يضيء به *** وجه جميل علاه النور وضاح - «الحياء حضرة الحياء»
ه في ظلام الليل إن نظرت *** عيناك صورته صبح ومصباح - «الحياء حضرة الحياء»
[إن للحياء موطن الخاص] - «الحياء حضرة الحياء»
ن الدلالة على الله فيعظم الدليل بعظمة مدلوله ثم - «الحياء حضرة الحياء»
والايمان نصف صبر ونصف شكر والله هو الصبور الشكور - «الحياء حضرة الحياء»
باده فنسب إليه ما لا يليق به ونسبوا إليه عدوا بغير - «الحياء حضرة الحياء»
خلق الله فيه لو لا قبوله ما نفذ الاقتدار فيه وأما - «الحياء حضرة الحياء»
ياء لا يأتي إلا بخير والله حيي فأتاه من حيائه بخير - «الحياء حضرة الحياء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «السخي حضرة السخاء»
- «السخي حضرة السخاء»
لسخي هو الذي يعطي على *** قدر الذي يحتاجه المخلوق - «السخي حضرة السخاء»
لا زائد فيه ولا نقص لذا *** قد عينت فيه عليه حقوق - «السخي حضرة السخاء»
سخي الذي يعطي مجازفة *** إن السخي الذي يعطي على قدر - «السخي حضرة السخاء»
عت الذي كان الوجود به *** لكنه من نعوت الخلق والبشر - «السخي حضرة السخاء»
ا سقته لله حين أتت *** به النصوص التي جاءتك في الخبر - «السخي حضرة السخاء»
به عالما فمن حقيقته *** أن لا يقوم به شيء من الغير - «السخي حضرة السخاء»
فإن صورته في طي صورتنا *** وإن سورته تربى على السور - «السخي حضرة السخاء»
[السخاء العطاء بقدر ما يحتاج إليه المعطي إياه] - «السخي حضرة السخاء»
ا ترك لمخلوق ما يحتاج إليه من حيث ما هو مخلوق تام - «السخي حضرة السخاء»
[كل إنسان محتاج إلى كمال] - «السخي حضرة السخاء»
لمرتبة لما هو عليه من الأهلية لها فيتصور السؤال - «السخي حضرة السخاء»
كافر وهذه كلها مراتب يكون فيها كمال العبد ونقصه - «السخي حضرة السخاء»
ل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون - «السخي حضرة السخاء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الطيب حضرة الطيب»
- «الطيب حضرة الطيب»
بت بطيب الطيب الأشياء *** ولذا له الأوصاف والأسماء - «الطيب حضرة الطيب»
ماؤه الحسنى التي قد عينت *** ما عندها سوء ولا أسواء - «الطيب حضرة الطيب»
يب الطيب إلا كون خالقنا *** سميته طيبا وفيه إجمال - «الطيب حضرة الطيب»
ق طعم الشهد فيه كما *** من لم يذق ما له علم ولا حال - «الطيب حضرة الطيب»
و هذا العلم قلت له *** إن الشيوخ بهذا القول قد قالوا - «الطيب حضرة الطيب»
الذي قالوه إن له *** وجها صحيحا إليه القوم قد مالوا - «الطيب حضرة الطيب»
كر إلا طيب نشأتنا *** في صورة الحق والأعمال أموال - «الطيب حضرة الطيب»
[الطيب من يميز الخبيث من الطيب] - «الطيب حضرة الطيب»
وي عارف بربه في جهة خاصة تلقا من الرسول لما سمعه - «الطيب حضرة الطيب»
يقول لو دليتم بحبل لهبط على الله - «الطيب حضرة الطيب»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المحسان حضرة الإحسان»
- «المحسان حضرة الإحسان»
حضرة المحسان إحسان *** وهو في التحقيق إنسان - «المحسان حضرة الإحسان»
ولذا من الشهور له *** ما يقال فيه نيسان - «المحسان حضرة الإحسان»
رأيت الذي بالفعل تعبده *** فأنت صاحب إحسان وإيمان - «المحسان حضرة الإحسان»
ولم تعلم برؤيتكم *** إياه فاعمل على إحسانه الثاني - «المحسان حضرة الإحسان»
نما جمع الرحمن بينهما *** لكي يقابل إحسانا بإحسان - «المحسان حضرة الإحسان»
من عنده إن كنت تعرفه *** ولست أعرفه إلا إن أغناني - «المحسان حضرة الإحسان»
ما يأتيه من قبلي *** قولا وفعلا وهذا الأمر أعياني - «المحسان حضرة الإحسان»
[الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه] - «المحسان حضرة الإحسان»
يدعى صاحبها عبد المحسن وإن شئت عبد المحسان - «المحسان حضرة الإحسان»
أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك - «المحسان حضرة الإحسان»
وفي رواية فإن لم تكن تراه فإنه يراك - «المحسان حضرة الإحسان»
جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ فمن علم - «المحسان حضرة الإحسان»
قوله إن الله خلق آدم على صورته - «المحسان حضرة الإحسان»
وعلم - «المحسان حضرة الإحسان»
قوله عليه السلام من عرف نفسه عرف ربه - «المحسان حضرة الإحسان»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الدهر حضرة الدهر»
- «الدهر حضرة الدهر»
الدهر عين الزمان *** وما لديه امان - «الدهر حضرة الدهر»
فإن يكن عين قلبي *** فليس إلا العيان - «الدهر حضرة الدهر»
كان دهري عين ربي فإنه *** قديم وما دهري يحد بأزمان - «الدهر حضرة الدهر»
ما سبه إلا جهول بقدره *** ذليل فقير ذو جفاء ونقصان - «الدهر حضرة الدهر»
ن علا ما به وبفعله *** لجوزي بما جوزي به بخل عدنان - «الدهر حضرة الدهر»
ذاك العلم صاحب مشهد *** يراه عيانا ذا بيان وتبيان - «الدهر حضرة الدهر»
بحان من أحياه بعد مماته *** ونعمه منه لهيب ببركان - «الدهر حضرة الدهر»
[الدهر هوية الله] - «الدهر حضرة الدهر»
ُ عَليهِ وسَلَّم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر - «الدهر حضرة الدهر»
لا يعرفونه إلا بطرف الأبد لا بطرف الأزل ومن جعله - «الدهر حضرة الدهر»
الله فله حكم الأزل والأبد فاعلم ذلك - «الدهر حضرة الدهر»
[حكم الأزل والأبد] - «الدهر حضرة الدهر»
عالى كما أخبر عن نفسه على ما أوصله إلينا رسوله ص - «الدهر حضرة الدهر»
يعطه أغراضه فقال لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر - «الدهر حضرة الدهر»
ى فظهرت الجثث الطبيعية القابلة للانفعال المنفعلة - «الدهر حضرة الدهر»
فهكذا كانت الأمور *** وأظهرت حكمها الدهور - «الدهر حضرة الدهر»
فكل أمر يخصه اسم *** كان له الكون والصدور - «الدهر حضرة الدهر»
ثم إلى الله بعد هذا *** تصير في سيرها الأمور - «الدهر حضرة الدهر»
فكل جسم له ظلام *** وكل روح لديه نور - «الدهر حضرة الدهر»
إذا انطوى ظله ويخفى *** في ذاته ذلك النفور - «الدهر حضرة الدهر»
لم يعدم الله عين شيء *** أبداه لكنه يبور - «الدهر حضرة الدهر»
فخلقه لم يزل جديدا *** في كل أوقاته يثور - «الدهر حضرة الدهر»
لو لا وجود النكاح فيه *** ما كان للعالم الظهور - «الدهر حضرة الدهر»
ولا لأسمائه احتكام *** ولا لأعيانها نشور - «الدهر حضرة الدهر»
فأنجم منه طالعات *** وأنجم عنده تغور - «الدهر حضرة الدهر»
كأنها طالبات ثار *** وطالب الثأر ما يجور - «الدهر حضرة الدهر»
فالكون في ليل أو نهار *** على الذي قلته دور - «الصاحب حضرة الصحبة»
- «الصاحب حضرة الصحبة»
ق ليس الصاحب الداعي *** ولو تحكم في بريء وأوجاعي - «الصاحب حضرة الصحبة»
ن صاحبها يبغي مصاحبتي *** ويدعي أنه مني ي كأسماعي - «الصاحب حضرة الصحبة»
حبة الرحمن فيها أدب *** فأصحب الرحمن لا تصحب سواه - «الصاحب حضرة الصحبة»
يتمناه الذي يصحبه *** إن يراه فيرى فيه مناه - «الصاحب حضرة الصحبة»
عجبا فيه وفي رؤيته *** ما لعبد فيه إلا ما نواه - «الصاحب حضرة الصحبة»
بذل المجهود كي يبصره *** وأبي ذلك في الحق عماه - «الصاحب حضرة الصحبة»
لو دري الإنسان من غيرته *** إنه حقا على هذا بناه - «الصاحب حضرة الصحبة»
يدعى صاحبها عبد الصاحب - «الصاحب حضرة الصحبة»
ُ عَليهِ وسَلَّم في دعائه ربه أنت الصاحب في السفر - «الصاحب حضرة الصحبة»
ُنْتُمْ فهو الصاحب على كل حال مع العبد في أينيته - «الصاحب حضرة الصحبة»
فهو الله في السماء *** وفي الأرض يحكم - «الصاحب حضرة الصحبة»
وإذا كان هكذا *** فاحذروا منه واعلموا - «الصاحب حضرة الصحبة»
أنه عالم بكم *** عادل ليس يظلم - «الصاحب حضرة الصحبة»
[أن الله تعالى حد حدود العبادة معللة وغير معللة] - «الصاحب حضرة الصحبة»
أيضا فله مع الله صحبة دائمة لسفره وله تلقى كل وارد - «الصاحب حضرة الصحبة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الخليفة حضرة الخلافة»
- «الخليفة حضرة الخلافة»
لافة سر الله في البشر *** لذا تحملت ما فيها من الضرر - «الخليفة حضرة الخلافة»
ليفة ما عندي سوى نفسي *** فلا أخاف ولا أخشى من الغير - «الخليفة حضرة الخلافة»
ق في الأكوان من ظهرا *** بصورة الحق ملكا كان أو بشرا - «الخليفة حضرة الخلافة»
ن من قد أتى نص الكتاب به *** ابنا وجدا وهذا كله ذكرا - «الخليفة حضرة الخلافة»
يجهل في الأعيان رتبته *** وكان حقا ولم يلحق به غيرا - «الخليفة حضرة الخلافة»
فلو تراه وقد خرت ملائكة *** لذاته سجدا لقلت ذا سحرا - «الخليفة حضرة الخلافة»
نزلت في الحال رتبته *** ولم يزل خاسئا مثل الذي كفرا - «الخليفة حضرة الخلافة»
[الخليفة أي الذي يخلف المسافر في أهلة] - «الخليفة حضرة الخلافة»
يدعى صاحبها عبد الخليفة - «الخليفة حضرة الخلافة»
ِ وسَلَّم في دعائه ربه في سفره أنت الصاحب في السفر - «الخليفة حضرة الخلافة»
نه الخليفة أي الذي يخلف المسافر في أهلة فهو خليفة - «الخليفة حضرة الخلافة»
أرض واحدا بعد واحد لا يصح ولاية اثنين في زمان واحد - «الخليفة حضرة الخلافة»
ِ وسَلَّم إذا بويع الخليفتين فاقتلوا الآخر منهما - «الخليفة حضرة الخلافة»
ذه الحضرة بما نبهتك عليه والله الموفق لا رب غيره - «الجميل حضرة الجمال»
- «الجميل حضرة الجمال»
الذي الإحسان شيمته *** هو الذي تعرف الأكوان قيمته - «الجميل حضرة الجمال»
اه الذي فينا يحببه *** يرى الوجود فيبدي فيه حكمته - «الجميل حضرة الجمال»
[إن الله أمرنا أن تزين له] - «الجميل حضرة الجمال»
يدعى صاحب هذه الحضرة عبد الجميل - «الجميل حضرة الجمال»
يل يحب الجمال خرجه مسلم في صحيحه في كتاب الايمان - «الجميل حضرة الجمال»
َلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الله أولى من تجمل له - «الجميل حضرة الجمال»
الله في قبلة المصلي وقد قال اعبد الله كأنك تراه - «الجميل حضرة الجمال»
صت به من حضرة النبوة مع كوني لست بنبي وإني لوارث - «الجميل حضرة الجمال»
صصت بسر ليس يعلمه *** إلا أنا والذي في الشرع نتبعه - «الجميل حضرة الجمال»
ك النبي رسول الله خير فتى *** لله نتبعه فيما يشرعه - «الجميل حضرة الجمال»
الذي ذكرناه في هذا الباب الذي خرجه مسلم في صحيحه - «الجميل حضرة الجمال»
إن الله جميل - «الجميل حضرة الجمال»
ِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله - «الجميل حضرة الجمال»
السماع أهل الدف والمزمار نعوذ بالله من الخذلان - «الجميل حضرة الجمال»
ف والمزمار واللعب *** لكنما الدين بالقرآن والأدب - «الجميل حضرة الجمال»
ت كتاب الله حركني *** ذاك السماع وأدناني من الحجب - «الجميل حضرة الجمال»
ذي لا عين تبصره *** إلا الذي شاهد الأنوار في الكتب - «الجميل حضرة الجمال»
أنزل القرآن في خلدي *** يوم الخميس بلا كد ولا نصب - «الجميل حضرة الجمال»
ناية ربي حين أرسلها *** إلى فؤادي فنادتني على كثب - «الجميل حضرة الجمال»
ذي ترجى شفاعته *** في المذنبين وأنت السر في النصب - «الجميل حضرة الجمال»
دوا نجما ولا شجرا *** ولا أتوا ما أتوا به من القرب - «الجميل حضرة الجمال»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المسعر حضرة التسعير»
- «المسعر حضرة التسعير»
إن المسعر رتب الأقواتا *** ليبين الأحوال والأوقاتا - «المسعر حضرة التسعير»
فيميت أحياء يشاهد فعله *** فينا ويحيي جوده أمواتا - «المسعر حضرة التسعير»
دنا بعد اجتماع نفوسنا *** عند الصدور لما نرى أشتاتا - «المسعر حضرة التسعير»
والله أنبتنا بأرض وجوده *** من جوده في كوننا إنباتا - «المسعر حضرة التسعير»
[الأحكام والأسعار تختلف باختلاف الأوقات] - «المسعر حضرة التسعير»
ل إِنَّ الله يَعْلَمُ وأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ - «المسعر حضرة التسعير»
المسعر وأرجو أن ألقى الله وليس لأحد منكم على طلبة - «المسعر حضرة التسعير»
لاف الأوقات لما يختلف من الأحوال بسلطان الأوقات - «المسعر حضرة التسعير»
فكل وقت له حال يعينه *** وكل حال له حكم وترتيب - «المسعر حضرة التسعير»
يس يعرفه إلا موقته *** وليس ينفع في التسعير تهذيب - «المسعر حضرة التسعير»
ولما - «المسعر حضرة التسعير»
لله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله هو المسعر - «المسعر حضرة التسعير»
علمنا أنه - «المسعر حضرة التسعير»
يغلي ويرخص سوقه متبذل *** فهو المسعر حكمه ما يقرر - «المسعر حضرة التسعير»
وهو الكبير فكونه متكبرا *** من مثل هذا فالمقام يحير - «المسعر حضرة التسعير»
لم يكن هذا لكان بحكمنا *** وبحكمنا هذا ألا تتبصروا - «المسعر حضرة التسعير»
كمة تعنو الوجوه لعينها *** هذا الذي جئنا به فتفكروا - «المسعر حضرة التسعير»
ق وهو القيمة والثمن والعوض فالبيع والشراء معاوضة - «المسعر حضرة التسعير»
فله البيع والشراء جميعا *** وبه ينطقان لو عقلوه - «المسعر حضرة التسعير»
حكم الكشف والدليل بهذا *** وإلينا عن رسله عقلوه - «المسعر حضرة التسعير»
الدعوى فيما لا يملك وهو الآخرة للكشف الذي يصحبها - «المسعر حضرة التسعير»
حصل عنده وأراد الانصراف أعطاه بعيره والثمن جميعا - «المسعر حضرة التسعير»
كون المؤمن بجميعه متنعما بما تقبله النفس الناطقة - «المسعر حضرة التسعير»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
- «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
أقرب الخلق إليه *** عبده إن كنت تدري - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
أنه يعلم سرى *** مثل ما يعلم جهري - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
لا تقل إنك أني *** ولتقم في الله عذري - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
إنني عبد قريب *** من وجودي مثل سحري - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
إنه نفس عني *** كربة من ضيق صدري - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
ة الأقرب أعلى الحضرات *** وهي بالذات لأهل الفترات - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فهي قرب فيه بعد للذي *** قيل فيه إنه ذو عثرات - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
[إن الله قريب منا] - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
دَعْوَةَ الدَّاعِ وقال إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
ريب بنزوله من العرش إلى السماء الدنيا كما أخبر ص - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
سمائه الحسنى لأنه ما ثم عمن تسبحه وتنزهه إلا عنه - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فله القربة والقرب *** وله الجثة والقلب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
وله ما نحن فيه *** فله الظاهر والقلب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
يقلب الأمر إليه *** حالة الراحة والكرب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
غضب الحق كروبي *** وبها السرور فأعجب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فاجتهد إن كنت تبغي *** سورة العبد المقرب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فإذا فرغت فانصب *** وإلى ربك فارغب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
هذه آية من في *** حكمه بي يتقلب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فإذا زلنا فأمر *** واحد ما فيه مذهب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فبه يحيي وجودي *** وبه نلهو ونلعب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
وبه نأكل خبزي *** وبه والله نشرب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فرحا بكون عيني *** عينه فمن تقرب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
وإلى من كان قربى *** وهو عين كل مطلب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فإذا ما جئت منه *** فإليه لا تشغب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فهو الطالب حقا *** وأنا فلست أكذب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
إنني أطمع فاعلم *** في الذي عندي من أشعب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
ود الشرع الدعوى فعمت الشريعة المدعي وغير المدعي - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
[كل واحد يحشر يوم القيامة على نيته] - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
حل ظهورها وهو الذي ترجع إليه آلامها فهو المحس لها - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
حضرة القرب والقرب *** حضرة كلها نصب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فأمور الورى بها *** إن تأملتها نشب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
كلما قلت قد كفى *** قال لا تفعل انتصب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
أنت أخطأت في الذي *** قلته فيه لم تصب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
هكذا الأمر دائما *** يقتضيه حكم النسب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فاهجر إن شئت أو فصله *** فلا بد من سبب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
فعن الكد لا تني *** إذ عن الشوق لم تغب - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
هكذا جاء في الذي - «القريب الأقرب حضرة القربة والقرب والقرب»
قد قرأنا من الكتب - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
- «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
عين العطاء كشف الغطاء *** وفي الغطاء عين الهبات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فإنها تعالت وجلت *** عن أن تجيء بالمحدثات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فما حديثي غير حدوثي *** وما صفاتي غير سماتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فإن تكن تريد انتقالي *** عني فداك عين سباتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وفي مقامي عين قصوري *** وفي مسيري عين التفاتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فالحمد لله الذي *** لم يزل يمدني بثباتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
حتى يكون فردا وحيدا *** في ذاته وفي الكلمات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فإنه إليه رجوعي *** من بعد فرقتي وشتاتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فمن يرد كوني إليه *** فذاك من أجل ثقاتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ومن يرد كوني إلينا *** فذاك من أجل عداتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وإن تشأ عكست مقالي *** فالعيش كله في مماتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وإنه مرادي وقولي *** وفيه رغبتي وحياتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فمن يكون من أصدقائي *** فإنما يريد وفاتي - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فإن فيه جمعي بربي *** وبالذي له من عدات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وهو المحب سرا وجهرا *** وهو الصديق لي والموات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
[إن آخذ الصدقة هو الله] - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
الله تعالى فالكل أذلاء بالذات وهو العزيز الحكيم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فله الجود والكرم *** والسخاء الذي يعم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وله الوهب منعما *** للذي تطلب الهمم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ليس يدري ما حكم لا *** إنما حكمه نعم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
والوجود الذي له *** عندنا كله نعم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
إن بلعام عبرة *** في الذي قاله فتم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فانظروا في الذي بدا *** وانظروا في الذي حكم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
هو قولي في حكم لا *** ليس يدري لمن فهم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فخذوه مبينا *** وأنا لو رأيت ثم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
لا تقل عند ما ترى *** أنه جار أو ظلم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
جل عن مثل ذا وذا *** فاكتم الأمر ينكتم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
[العطاء إما واجب وإما امتنان] - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ر وتحققوا ذلك أعوذ بالله من النار ومما يقرب إليها - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
فكل مكان فيه أهل يخصه *** لهم رحمة فيها نعيم ولذات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ن كان مكروها يعود محبا *** لمزج لهم فيه سرور وجنات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
نار بالنار عينها *** وبالقر إعطاء قد أعطتهم الذات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
الرحمن في عرشه استوى *** فرحمته عمت وبالخلق تقتات - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
الم وأنزل الشرائع لما نتضمنه من المصالح فهي الخير - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
كل ذلك عن أصل واحد وهي الرحمة التي هي صفة الرحمن - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ستوى علينا إلا برحمته *** وما لنا نعيم إلا بنعمته - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ننا عريض في حصر قبضته *** نجول فيه حتى نحظى بحظوته - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
ل العطاء والجود فنحن في محل العطاء لأنا في قبضته - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
الحصر ما وجد النعيم *** ولا كان الجنان ولا الجحيم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وفي الدارين إنعام لرحمي *** بأهلهما يقوم بهم مقيم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
وقول الله أصدق كل قيل *** يعرف أنه البر الرحيم - «المعطي حضرة العطاء والإعطاء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الشافي حضرة الشفاء»
- «الشافي حضرة الشفاء»
الشفاء إزالة الآلام *** تعنو له الأرواح والأجسام - «الشافي حضرة الشفاء»
ا هو الحق الذي قلنا به *** دلت عليه السادة الأعلام - «الشافي حضرة الشفاء»
لشرع يعضده لذا جئنا به *** وكذلك الألباب والأحلام - «الشافي حضرة الشفاء»
عليل ولا شخص يخبرني *** عنه تعالى بنا بأنه الشافي - «الشافي حضرة الشفاء»
ت وعين الحق تحفظني *** ولست أدري بها في عين إتلافي - «الشافي حضرة الشفاء»
إني وفيت له بعهده زمنا *** وما يعرفني بأنه الوافي - «الشافي حضرة الشفاء»
يثبتني في كل طائفة *** حبا ويظهر لي في صورة النافي - «الشافي حضرة الشفاء»
شخص من القرآن سورته *** وسورتي عند ما أتلو لإيلاف - «الشافي حضرة الشفاء»
[إن الشافي أزال المرض] - «الشافي حضرة الشفاء»
اللهُ عَليهِ وسَلَّم في دعائه لا شفاء إلا شفاؤك - «الشافي حضرة الشفاء»
كان البيان من هذا الوجه في خبر إبراهيم الخليل ع - «الشافي حضرة الشفاء»
نا قولوا في الصلاة على محمد كما صليت على إبراهيم - «الشافي حضرة الشفاء»
لم عادة وقد ورد أن الله ما خلق داء إلا وخلق له دواء - «الشافي حضرة الشفاء»
ُدَّهُما فهذا لسان إبراهيم عليه الصلاة والسلام - «الشافي حضرة الشفاء»
وكل وقت له حال ينطقه *** وكل حال له معنى يحققه - «الشافي حضرة الشفاء»
ي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لا شفاء إلا شفاؤك - «الشافي حضرة الشفاء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
- «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
تفردت بالفرد في نشأتي *** وإني بتثليثها مفرد - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
وما لي سبيل إلى غايتي *** وإني إلى غايتي أوحد - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
ورثت من أشياخنا كل ما *** يورثني المجد والسؤدد - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
وإني إذا كنته لم أكن *** وإني أنا ذلك الأوحد - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
وهذا الذي قلته إنه *** عن الله سبحانه أسند - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
[إن الوتر في اللسان هو الدخل وهو طلب الثأر] - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
حبها عبد الفرد وعبد الوتر وعبد الأحد وأمثال ذلك - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله وتر يحب الوتر - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
واحدة وبثلاث وبالخمس وبالسبع وبالتسع وبإحدى عشرة - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
فوته صلاة العصر في الجماعة كأنما وتر أهله وماله - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
لا واحد من أحصاها دخل الجنة فإن الله وتر يحب الوتر - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
ء معه فما شفع أحديته إلا أحدية الخلق فظهر الشفع - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
في الكون إلا الشفع فانظر *** فإن الرب بالمربون كانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
فمن فهم الذي قد قلت فيه *** أهان شريكه والشرك هانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
لهذا الحق بعد الأخذ فيه *** يورثه برحمته جنانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
ر النار لم يخرجه منها *** وأعطاه بها النعمى امتنانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
فكن فردا وكن وترا تكنه *** ولا تك واحدا فيه عيانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
حز بالوتر إن فكرت فيه *** وبالفرد المكانة والمكانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
تنظر إلى الأحد المعلى *** فما في الكون من عين سوانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
إذا قال الإله لكل شيء *** يريد وجوده إن كن فكانا - «الفرد الوتر الأحد حضرة الإفراد»
وما كان الذي قد كان منه *** سواه فمن رآه فقد رآنا - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
- «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
رفيق هو الذي يسترفق *** وهو الإمام العالم المتحقق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
طقت عن الإله مترجما *** ألقى على الأسماء ما يتحقق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
ا كان الرفيق هو الرفيق *** فلا تجنح إلى غير الرفيق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
تفز بالسبق والتحقيق فيه *** يبينه له معنى الطريق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
قد دقت إشارات المعاني *** إلى قلبي بمعناها الدقيق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
وجلت أن تنال بكل فكر *** لأن مجيئها لمع البروق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
وقلت لصاحبي مهلا فإني *** سأشهد حالها عند الشروق - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
[إن الإنسان خلق في محل الحاجة] - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
أبصارنا عنه فقال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
فنلقاه بالكرامة *** والبشر وبالرضى - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
وبأهل ومرحب ضاق *** عن وسعه الفضاء - «الرفيق حضرة الرفق والمرافقة»
ه عاد ذلك عليه وخلع عنه قميصها فلا يلبسه إلا أهلها - «الباعث حضرة البعث»
- «الباعث حضرة البعث»
ة البعث حضرة الإرسال *** فلها الصدق وهو من أحوالي - «الباعث حضرة البعث»
ما قلت قد أتاني رسول *** منه يبغي دون الأنام سؤالي - «الباعث حضرة البعث»
تهت عجبا به وقلت أنيسي *** أنت والله إن خطرت ببالي - «الباعث حضرة البعث»
ت إلى المحبوب في السحر *** بما أتيت به من صادق الخبر - «الباعث حضرة البعث»
ت تدري ما أفوه به *** من شاهد الحب فلتنهض على أثري - «الباعث حضرة البعث»
تك يا من لا شبيه له *** لا فرق عندي بين الستر والنظر - «الباعث حضرة البعث»
ينبئ عن أسرار موجدة *** بما يشاهده في الشمس والقمر - «الباعث حضرة البعث»
بصائر أغنتني حقائقها *** عما يشاهد رب الكشف بالبصر - «الباعث حضرة البعث»
[بعث الرسل وأنزل الكتب وحشر الناس] - «الباعث حضرة البعث»
تؤثر البقعة في الماء بما يوجد من الملوحة والمرارة - «الباعث حضرة البعث»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الحق حضرة الاسم الحق»
- «الحق حضرة الاسم الحق»
بالحق أفنيه وأثبته *** فالحق ما بين إعدام وإثبات - «الحق حضرة الاسم الحق»
ولو لا سر حكمته *** ما كان يعبد في العزى وفي اللات - «الحق حضرة الاسم الحق»
ور التي بها يقيدني *** بها يسر حتى في الحال والآتي - «الحق حضرة الاسم الحق»
الذي قد مضى إلى مرجعه *** لما لديه من أمراض وآفات - «الحق حضرة الاسم الحق»
لمت نفسي بمن كلفت *** ما كنت أفرح بالفاني إذا يأتي - «الحق حضرة الاسم الحق»
[إن الحق عين الوجود] - «الحق حضرة الاسم الحق»
إلا الخلق والضلال الحيرة وبالخلق ظهر حكم الضلال - «الحق حضرة الاسم الحق»
ن وجود الحق نور محقق *** وعين وجود الخلق ظل له تبع - «الحق حضرة الاسم الحق»
ُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ تارة يقولون - «الحق حضرة الاسم الحق»
نحن نحن وهو هووتارة يقولون - «الحق حضرة الاسم الحق»
له الوجود الصرف فله الثبوت وصور التجلي حق بلا شك - «الحق حضرة الاسم الحق»
ها ثبوت وما لها بقاء *** لكن لها اللقاء فما لها شقاء - «الحق حضرة الاسم الحق»
ا منا فالله بالحق قاذف والعبد للحكم الإلهي واقف - «الحق حضرة الاسم الحق»
فالعين مني ومنه *** لها البقاء والثبوت - «الحق حضرة الاسم الحق»
من ذا الذي منه يحيى *** أو من هو منه يميت - «الحق حضرة الاسم الحق»
ومنه مني يحيي *** أو منه مني يموت - «الحق حضرة الاسم الحق»
قد حرت فيه وفينا *** فنحن خرس صموت - «الحق حضرة الاسم الحق»
لا تدعى فيه دعوى *** فإنه ما يفوت - «الحق حضرة الاسم الحق»
أصبحت لله قوتا *** وإنه لي قوت - «الحق حضرة الاسم الحق»
فالأمر دور وهذا *** علمي به ما بقيت - «الحق حضرة الاسم الحق»
لسَّبِيلِ ... ولَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ - «الوكيل حضرة الوكالة»
- «الوكيل حضرة الوكالة»
وكيلي من يقول أنا الوكيل *** ويدري إنني عنه أقول - «الوكيل حضرة الوكالة»
لو أني أشاهده بقلبي *** لما كان الطلوع ولا الأفول - «الوكيل حضرة الوكالة»
ولكني أشاهده بعيني *** لذا وقع التحير والذهول - «الوكيل حضرة الوكالة»
[الحليم الذي لا يعجل] - «الوكيل حضرة الوكالة»
ا يقبل الزيادة فإن قلت للوكيل لم فعلت كذا كشف لك - «الوكيل حضرة الوكالة»
عن إنكارك فلا بد لك من الإنكار عليه فعذرك وعذرته - «الوكيل حضرة الوكالة»
فلا تلم وكيلا *** ولم موكله - «الوكيل حضرة الوكالة»
فإنما وجودي *** به ونحن له - «الوكيل حضرة الوكالة»
ولا تلمه أيضا *** فالعين مجملة - «الوكيل حضرة الوكالة»
وكلما بدا لي *** فالكون فصله - «الوكيل حضرة الوكالة»
يعلم ذا إلهي *** على فضله - «الوكيل حضرة الوكالة»
هتك عليه فَسْئَلْ به خَبِيراً فلا علم إلا عن ذوق - «الوكيل حضرة الوكالة»
الشوق إلا من يكابده *** ولا الصبابة إلا من يعانيها - «الوكيل حضرة الوكالة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «القوي حضرة القوة»
- «القوي حضرة القوة»
إذا كان القوي يشد ركني *** فلست أبالي من ضعف يكون - «القوي حضرة القوة»
إذا عسرت على أمور كوني *** فمن تيسيره أبدا تهون - «القوي حضرة القوة»
ا العبد المطاع بكل وجه *** إذا ما شئته وأنا المكين - «القوي حضرة القوة»
وإني واحد فرد تريه *** وإني عنده الروح الأمين - «القوي حضرة القوة»
أبانت لي مشيئته تعالى *** مشائي والتي لي ما تبين - «القوي حضرة القوة»
تكوين ولما كانت الإعانة بالقبول والاستعداد علمنا - «القوي حضرة القوة»
[إن الاقتدار غير مستبد] - «القوي حضرة القوة»
ستعان ينافي القبول منا لنعلم أن الضعف ليس إلا هذا - «القوي حضرة القوة»
من التصرف في هواها وبهذا عمت القوة العمل والترك - «القوي حضرة القوة»
فنحن فيها على السواء *** بلا افتراء ولا مراء - «القوي حضرة القوة»
لكنه الأصل في وجودي *** وما له فيه من بقاء - «القوي حضرة القوة»
لأنه بالشئون يفنى *** فهو على منهج الفناء - «القوي حضرة القوة»
لْعُسْرِ يُسْراً يعني يسرا آخر فرجعنا إلى الضعف - «القوي حضرة القوة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المتين حضرة المتانة»
- «المتين حضرة المتانة»
إن قلت قولا صحيحا *** أنا القوي المتين - «المتين حضرة المتانة»
أو كان غير صحيح *** أنا الضعيف المهين - «المتين حضرة المتانة»
وأيضا - «المتين حضرة المتانة»
انة حال ليس يدريها *** إلا الذي هام وجدا في معانيها - «المتين حضرة المتانة»
ة الله أبدتها لناظرنا *** وحكمها أبدا فيمن يعانيها - «المتين حضرة المتانة»
د بها ركني تكون لنا *** أولى وإن كان عيني فهو ثانيها - «المتين حضرة المتانة»
مطالع قد لاحت أهلتها *** للناظرين إليها في مبانيها - «المتين حضرة المتانة»
[المتين هو الذي لا يتزلزل عما يجب له الثبوت فيه] - «المتين حضرة المتانة»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «النصير حضرة النصر»
- «النصير حضرة النصر»
حضرة النصر حضرة *** للذي قد بغي عليه - «النصير حضرة النصر»
فهو لله وحده *** ما له غير ما لديه - «النصير حضرة النصر»
وأيضا - «النصير حضرة النصر»
إن الولي الذي إذا تولاه *** عبد تولاه رب حين ولاة - «النصير حضرة النصر»
الولي اسم مفعول يكون له *** من لفظه فاعل إذا تولاه - «النصير حضرة النصر»
ه ما ثبتت فينا قواعده *** ولا رست رغبة لولاه لولاه - «النصير حضرة النصر»
على الذي يتلوه من سور *** على مسامع كوني حين أملاه - «النصير حضرة النصر»
القلب سطره ربي لنحفظه *** به بلاني إلهي حين أبلاه - «النصير حضرة النصر»
[إن الأهواء مختلفة] - «النصير حضرة النصر»
ةِ الْوُثْقى وهؤلاء هم الذين حق على الله نصرهم - «النصير حضرة النصر»
مكية ويليه النصف الثاني أوله «الحميد حضرة الحمد» - «النصير حضرة النصر»
بسم الله الرحمن الرحيم - «الحميد حضرة الحمد»
- «الحميد حضرة الحمد»
الحميد اسم مفعول لحامدنا *** وفاعل ولهذا أنت محمود - «الحميد حضرة الحمد»
امد فإذا جئنا لنحمده *** هو الشهيد لنا والقلب مشهود - «الحميد حضرة الحمد»
من غير كيف ولا كم ولا شبه *** وليس يأخذه حصر وتحديد - «الحميد حضرة الحمد»
ني لأعبده بي لا به فإنا *** بالله أعبده والله معبود - «الحميد حضرة الحمد»
إني لأعرفه إذا أشبهه *** شرعا وعقلا فإطلاق وتقييد - «الحميد حضرة الحمد»
[لواء الحمد] - «الحميد حضرة الحمد»
قب الثناء من الحامد والمحمود وإن كان مذموما بنسبة - «الحميد حضرة الحمد»
زء منه كالأعضاء للإنسان والحمد كالإنسان بجملته - «الحميد حضرة الحمد»
فقد بان لك الحمد *** فلا يحجبنك الذم - «الحميد حضرة الحمد»
وقد لاح لك السر *** فما غيبه الكتم - «الحميد حضرة الحمد»
هو عين حمده سواء أضيف ذلك الحمد إليه أو إلى غيره - «الحميد حضرة الحمد»
ه فاحمد نقل حقا *** ولا تعتبر في الحمد كونا ولا خلقا - «الحميد حضرة الحمد»
قب ثناء الحق في كل لفظة *** فإن له في كل محمدة مرقى - «الحميد حضرة الحمد»
هذا العلم نال مكانة *** تنزله من ربه المنزل الصدقا - «الحميد حضرة الحمد»
هذا المقام بعزمة *** مع السابقات الغر في حمده سبقا - «الحميد حضرة الحمد»
من تقسيم ربك خلقه *** فلا بد من أتقى ولا بد من أشقى - «الحميد حضرة الحمد»
في نص الكتاب مسطرا *** بليل وأعلى فاعتبر ذلك النطقا - «الحميد حضرة الحمد»
تاب الله ينطق بالذي *** قد أودعه الرحمن في خلقه حقا - «الحميد حضرة الحمد»
م الجلي لذي حجى *** فإن شئت أن تردى وإن شئت أن ترقى - «الحميد حضرة الحمد»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المحصي حضرة الإحصاء»
- «المحصي حضرة الإحصاء»
إذا أحصيت أمرك في كتاب *** تكن أنت الذي تحصى وتحصى - «المحصي حضرة الإحصاء»
وقلت لأمنا مهلا علينا *** وقلت لاختنا بالله قصي - «المحصي حضرة الإحصاء»
إذا ما جئت يا نفسي إليه *** فقولي ما تشاء له وقصي - «المحصي حضرة الإحصاء»
مضى عني ولم أشهد سواه *** فقلت لهمتي بالله قصي - «المحصي حضرة الإحصاء»
وخصي من تعبده هواه *** ولا تكتمه ما تدريه خصي - «المحصي حضرة الإحصاء»
يوان الإلهي الوجودي رأسه العقل الأول وهو القلم] - «المحصي حضرة الإحصاء»
سراء فقال حتى ظهرت لمستوي أسمع فيه صريف الأقلام - «المحصي حضرة الإحصاء»
ءٍ عَدَداً فشيئية الإحصاء تدخل في شيئية الإحاطة - «المحصي حضرة الإحصاء»
الأسماء الإلهية كثيرة فكانت الكثرة فينا لكثرتها - «المحصي حضرة الإحصاء»
ول في دعائه اللهم إني أسألك بكل اسم سميت به نفسك - «المحصي حضرة الإحصاء»
ن لا ينتفع إلا بالممكن والحق واسطة بين الممكنين - «المحصي حضرة الإحصاء»
فما لنا شغل إلا به *** وما له شأن إلا بنا - «المحصي حضرة الإحصاء»
فكلما قلناه فهو له *** وكل ما يقضى فهو لنا - «المحصي حضرة الإحصاء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - المبدئ «حضرة البدء»
- المبدئ «حضرة البدء»
بدأت بأمر لست أبدية *** علمت أني عين البدء من فيه - المبدئ «حضرة البدء»
كنت أشهده في كل نازلة *** وكان يشهدني إذ كنت أخفيه - المبدئ «حضرة البدء»
ن هو عيني أن يمن على *** قلبي به وعسى الرحمن يشفيه - المبدئ «حضرة البدء»
مما به فله نفس تنازعني *** فيه وقلت لعل الله يكفيه - المبدئ «حضرة البدء»
مي وإن له دينا وأسأله *** يقضيه عني فإني لا أو فيه - المبدئ «حضرة البدء»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المعيد حضرة الإعادة»
- «المعيد حضرة الإعادة»
دة مثل البدء في الصور *** وليس يلحقها شيء من الغير - «المعيد حضرة الإعادة»
يد على الأولى فإن لها *** وقاية تتقي المذكور بالضرر - «المعيد حضرة الإعادة»
ادة ما كنا على طلب *** عند القيام من الأجداث والحفر - «المعيد حضرة الإعادة»
سماءه الحسنى تطالبنا *** بما أتينا به في صادق الخبر - «المعيد حضرة الإعادة»
لك تعنو الوجوه لنا *** عند الظهور من الأملاك والبشر - «المعيد حضرة الإعادة»
[إن البدء والإعادة حكمان] - «المعيد حضرة الإعادة»
ه إلا هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بالإيجاد - «المحيي حضرة الأحياء»
- «المحيي حضرة الأحياء»
إنما المحيي الذي يحيي *** مثل نشر الثوب من طي - «المحيي حضرة الأحياء»
فإذا ما قيل لي تحيي *** قلت ربي الذي يحيي - «المحيي حضرة الأحياء»
وهو مولاي ومستندي *** ومزيل الرشد بالغي - «المحيي حضرة الأحياء»
وإذا ما جئت أسئلة *** زادني ليالي - «المحيي حضرة الأحياء»
لست في خير وفي دعة *** كلما دعيت بالشيء - «المحيي حضرة الأحياء»
[أن الحياة للأشياء فيض من حياة الحق عليها] - «المحيي حضرة الأحياء»
العالم بلا وال يحفظ عليه مصالحه لئلا يفسد فاستناد - «المحيي حضرة الأحياء»
في حال موته ما سئل فليس الموت بضد للحياة إن عقلت - «الميت حضرة الموت»
- «الميت حضرة الموت»
جهل أقواما وإنهم *** بالمال والجاه عند الخلق أحياء - «الميت حضرة الموت»
ا علة كبرى أموت بها *** كيف الشفاء وقد استحكم الداء - «الميت حضرة الموت»
ان لي غرض في غير سيدنا *** ما كان لي مرض تبغيه أدواء - «الميت حضرة الموت»
الله ربي لا أبغي به بدلا *** ولا ينهنهني جود وإلقاء - «الميت حضرة الموت»
تعالى حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ و - «الميت حضرة الموت»
عبارة عن الانتقال من منزل الدنيا إلى منزل الآخرة] - «الميت حضرة الموت»
ة التي تدخل النار من أمته فيميتهم الله فيها إماتة - «الميت حضرة الموت»
د النص في الشهداء في سبيل الله أنهم أحياء يرزقون - «الميت حضرة الموت»
يحيى أي لا تزول هذه الراحة له مستصحبة فاعلم ذلك - «الميت حضرة الموت»
[إن الموت في الدنيا تحفة المؤمن وحسرة الكافر] - «الميت حضرة الموت»
الآخرة تحفة الفريقين يقول بعض الأعراب من بنى ضبة - «الميت حضرة الموت»
بنى ضبة إذ جد الوهل *** الموت أحلى عندنا من العسل - «الميت حضرة الموت»
الموت إذ الموت نزل *** لا عار بالموت إذا حم الأجل - «الميت حضرة الموت»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الحي حضرة الحياة»
- «الحي حضرة الحياة»
حياة القلب لا الجسد *** كذاق أنزله الرحمن في خلدي - «الحي حضرة الحياة»
الناس ليس لهم سوى جسومهم *** فإنها عندهم عليه السند - «الحي حضرة الحياة»
كون ولا عقل يصدهم *** عنها ولو أنهم في الواضح الحدد - «الحي حضرة الحياة»
يس فيهم رشيد في تصرفه *** وما هم من يبيع الغي بالرشد - «الحي حضرة الحياة»
لغواية أصل عندهم ولذا *** تراهم عن وجود الحق في حيد - «الحي حضرة الحياة»
[إن القيومية من لوازم الحي] - «الحي حضرة الحياة»
َ لأنهم لا يبصرون فالحياة للحي كنور الشمس للشمس - «الحي حضرة الحياة»
فكل من يشهده تنوره *** تنويرها إياه ما تصوره - «الحي حضرة الحياة»
ه وحكم الأمر ما تقرره *** تعطي الذي تعطي وما تكرره - «الحي حضرة الحياة»
وإنها من لطفها ما تشعره *** بأنها هي التي تبصره - «الحي حضرة الحياة»
ي به كل من يراه وما يغيب عنه شيء فكل شيء به حي - «القيوم حضرة القيومية»
- «القيوم حضرة القيومية»
إلى القيوم لا أبغي سواه *** قطعت مفاوزا فيه وآلا - «القيوم حضرة القيومية»
عسى أحظى بجود ما أراه *** يزول بنا فينتقل انتقالا - «القيوم حضرة القيومية»
إذا ما أمت الأفكار ذاتي *** يورثها تفكرها خيالا - «القيوم حضرة القيومية»
ويعقبها إذا تمشي إليه *** بلا فكر وصالا واتصالا - «القيوم حضرة القيومية»
[القيومية من نعوت الحي] - «القيوم حضرة القيومية»
تبين له أنه الحق لكن حب الرئاسة منعه من الاعتراف - «القيوم حضرة القيومية»
الذي قام بنا في كوننا *** يا خليلي إنما قام بنا - «القيوم حضرة القيومية»
فإذا حققت ما فهت به *** فاحكم إن شئت علينا أو لنا - «القيوم حضرة القيومية»
ما ثنى الجود علينا جوده *** بسوانا فقل الجود أنا - «القيوم حضرة القيومية»
ما نعمنا بسوانا فانظروا *** في كلامي تجدوه بينا - «القيوم حضرة القيومية»
ز الحرف فسمى ذلك المكان مخرج ذلك الحرف فيعلمه وهو - «القيوم حضرة القيومية»
كأني في أرض الحجاز في برية ينبوع بين مكة والمدينة - «القيوم حضرة القيومية»
الله في كل حالة *** على العزة العظمى فما ينفع الجحد - «القيوم حضرة القيومية»
ء كتاب الله يخبر انه *** من الله تحقيقا فذلكم القصد - «القيوم حضرة القيومية»
ين الأمر من قبل إذ أتى *** إلي بما يجريه فيه ومن بعد - «القيوم حضرة القيومية»
من حيي الفؤاد بذكره *** فكان له الشكر المنزه والحمد - «القيوم حضرة القيومية»
عبدي هكذا كنت عينه *** وإن لم يكن فالعبد عبدك يا عبد - «القيوم حضرة القيومية»
ك على يده ويثبته والله عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
- «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
ن الوجود بجود الحق مرتبط *** وكلنا فيه مسرور ومغتبط - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
ي توجد الأعيان همته *** هو الوجود الذي بالجود يرتبط - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
لو أن ما عنده عندي لقلت به *** لكنني مفلس لذاك نشترط - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
رط موسى عليه حين أرسله *** إلى جبابرة من ربهم قنطوا - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
من عندهم صفر اليدين وما *** خابت مقاصده لكنهم قسطوا - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
[الواجد وهو الذي لا يعتاص عليه شيء] - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
من بالله فهو وإن نطق بالله فهو مثل نطق الحق بالعبد - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
قوله إن الله قال على لسان عبده سمع الله لمن حمده - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
وقوله إن الله عند لسان كل قائل - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
ر وقد لا يقع وإذا قال للمأمور به كن فإنه يقع ولا بد - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
له فالقول صادق *** وإن قلت قال الناس فالقول للناس - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
ي القول إنك قائل *** وكن حاضرا بالله في صورة الناس - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
تدري بمن أنت قائل *** وليس على من قال بالله من بأس - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
ن عينيك واختصاره إن العبد لا ينطق أبدا إلا بالله - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
[إن الله ينطق باللسان العبد] - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
يقول فيه لو كما يقول في مشيئته الحق لو شاء وما شاء - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
[أن كل طالب إنما يطلب ما ليس عنده] - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
كائن في الحال فهذا تحقيق الواجد بالجيم قال الراجز - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
أنشد والباغي بحب الوجدان - «حضرة الوجدان وهي حضرة كن»
أهل الوجد في نفوسهم في حال وجدهم من العلم بالله - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
- «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
ك فالأفعال لله *** ولا تكن فيه بالساهي ولا اللاهي - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
لشرك أن الشرك منقصة *** يرديك سلطانها فإنها ما هي - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
ير شيء لا وجود له *** واثبت فبيتك لا ملغى ولا واه - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
كن له لذة كبرى تعن لها *** أعضاؤنا كلها كلذة الباه - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
علم أني في الذي ذكرت *** أبياتنا صادق والله والله - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
[الوحدانية هي قيام الأحدية به] - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
ته فلا يكون مركبا وهو الشيء فإن تركب فليس بشيء - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
أحدية بها يقال فيه إنه واحد وأما قول أبي العتاهية - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
دل على إن الحق واحد في أسمائه وفي ذاته فاعلم ذلك - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
وحيد ولا ثم كثرة *** على غير ما قلناه فانظر تر الحقا - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
هذا ما تشاء وترتضي *** وثبت له الجمع المحقق والفرقا - «الواحد الأحد حضرة التوحيد»
إلا بين خلق وخالق *** فقل إن تشأ حقا وقل إن تشأ خلقا - «الصمد حضرة الصمدية»
- «الصمد حضرة الصمدية»
ري إلى ركني ومستندي *** إلى المهيمن رب الناس والصمد - «الصمد حضرة الصمدية»
تهى الآمال أجمعها *** لك التحكم في الأدنى وفي البعد - «الصمد حضرة الصمدية»
تلوت كتابا فيه عرفني *** بأنني إن أمت فيه فليس يدي - «الصمد حضرة الصمدية»
ن ما قبضت كفي عليه لها *** ملك لما نظرت عيني إلى أحد - «الصمد حضرة الصمدية»
وارث علم لا تزايلني *** أحكامه من علوم الكشف والرصد - «الصمد حضرة الصمدية»
[إن حضرة الالتجاء والاستناد التي لجأ إليها] - «الصمد حضرة الصمدية»
ب لأمر ليس عنده ليكون عنده مما هو في تلك الخزائن - «الصمد حضرة الصمدية»
[أن الخزائن التي عند الحق على نوعين] - «الصمد حضرة الصمدية»
والحق تعالى لا يسلم من توكل عليه وفوض أمره إليه - «الصمد حضرة الصمدية»
فكل كون صمد *** وكل عين أحد - «الصمد حضرة الصمدية»
منكر معرف *** فكله مستند - «الصمد حضرة الصمدية»
والحق في قلوبنا *** مختزن متحد - «الصمد حضرة الصمدية»
يحكم بالتأييد في *** اختزانه الأبد - «الصمد حضرة الصمدية»
وما له من مدة *** يجمع فيها المدد - «الصمد حضرة الصمدية»
ومن وجودي كان لي *** إذا عقلت المدد - «الصمد حضرة الصمدية»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
- «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
لو أن من عرفني مقداري *** يبدو لنا ما كنت بالمكثار - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
اقتداري في كيان الباري *** أعظم عندي من دخول النار - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
ولو أتى بالعسكر الجرار *** أتيته به وبالأبرار - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
في عصبة وسادة أخيار *** معصومة محفوظة الآثار - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
يميزني عند دخول الدار *** عن العبيد الصم والأحرار - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
طاء الوجود لكل عين يريد الحق وجودها من الممكنات] - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
الأشياء بأيدي الأسباب والأسباب هي المتصفة بكسب - «القادر القدير المقتدر حضرة الاقتدار»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المقدم حضرة التقديم»
- «المقدم حضرة التقديم»
ا المقدم عن علم ومعرفة *** بمن أقدمه والله يغفر لي - «المقدم حضرة التقديم»
لكت كفي يكون لها *** ملكا لما انبسطت يداي في الدول - «المقدم حضرة التقديم»
المقدم ادعوه ويعرفني *** إذا دعوت به وليس يظهر لي - «المقدم حضرة التقديم»
ت أفقده إذا يسارقني *** بطرفه وهو لي من أعظم الحيل - «المقدم حضرة التقديم»
الله سخره فيما أصرفه *** ولست أصرفه عن رؤية الجبل - «المقدم حضرة التقديم»
سبة إلى الإيجاد أو نسبة الإيجاد إليها على السواء] - «المقدم حضرة التقديم»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «المؤخر حضرة التأخر»
- «المؤخر حضرة التأخر»
ت المؤخر من تشاء لحكمة *** مجهولة عندي لذاك تؤخره - «المؤخر حضرة التأخر»
ان أهلا للتقدم لم تكن *** تبديه وقتا ثم وقتا تستره - «المؤخر حضرة التأخر»
له يعلم أنني من غيرة *** قامت بنا لا أستطيع فاذكره - «المؤخر حضرة التأخر»
ان للكون الغريب مزية *** عندي لقمت بشكره لا أكفره - «المؤخر حضرة التأخر»
لكنه أخفاه عن أبصارنا *** نور له من قام فيه يبهره - «المؤخر حضرة التأخر»
تأخر من الباقين بالتضمين لا بحكم القصد فلا يكون - «المؤخر حضرة التأخر»
لهذا جاء المقدم والمؤخر في الأسماء الحسنى مزدوجا - «الأول حضرة الأولية»
- «الأول حضرة الأولية»
من جمع العباد لذكره *** يوم العروبة فاصطفاه الأول - «الأول حضرة الأولية»
تم الإله به وجود عباده *** شرعا وعقلا سادتي فتأولوا - «الأول حضرة الأولية»
قلته فلقد أتيت بحكمة *** غرا جلاها المقام الأنزل - «الأول حضرة الأولية»
ما تواضع عن علو مكانه *** في ذاته أخفاه عنا الأسفل - «الأول حضرة الأولية»
هيمن لا أشك وإنه *** لهو الجواد على العباد المفضل - «الأول حضرة الأولية»
[أبا الوقت] - «الأول حضرة الأولية»
سعد ابن أبي وقاص وأول شعر قيل في العالم الإنساني - «الأول حضرة الأولية»
تغيرت البلاد ومن عليها *** فوجه الأرض مغبر قبيح - «الأول حضرة الأولية»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - «الآخر حضرة الآخر»
- «الآخر حضرة الآخر»
والله ما الأول والآخر *** إلا لحفظ العالم الدائر - «الآخر حضرة الآخر»
فإنه يعجز عن حفظه *** لوصفه المخلوق بالقاصر - «الآخر حضرة الآخر»
فكان بالآخر حفظا له *** ليلتقي الواحد بالآخر - «الآخر حضرة الآخر»
فأمرنا دائرة كله *** فالتحق الأول بالآخر - «الآخر حضرة الآخر»
وإنه جلى لنا ذاته *** في صورة الباطن والظاهر - «الآخر حضرة الآخر»
[التقدم والتأخر] - «الآخر حضرة الآخر»
نه خلع من يستحقها ونسب إلى الهوى والظلم والتعدي - «الآخر حضرة الآخر»
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (الظاهر حضرة الظهور)
- (الظاهر حضرة الظهور)
إن الظهور له شرط يؤيده *** وليس يظهره إلا الذي غلبا - (الظاهر حضرة الظهور)
التي في طرفها حور *** تفني الدموع وتذكى قلبنا لهبا - (الظاهر حضرة الظهور)
أتوك وقالوا إنها نصف *** فإن أفضل نصفيها الذي ذهبا - (الظاهر حضرة الظهور)
نقدتها ورقا حتى أفوز بها *** فمانعت فلهذا صغته ذهبا - (الظاهر حضرة الظهور)
ها ظهرت لكل ذي بصر *** أعمى سناها لهذا عينها احتجبا - (الظاهر حضرة الظهور)
[إن الله هو الظاهر لنفسه لا لخلقه فلا يدركه سواه] - (الظاهر حضرة الظهور)
نراه يرانا فإذا قلنا إنه نسبة من حيث إنه مرئي لنا - (الظاهر حضرة الظهور)
ه أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ الله يَرى وخبره صدق - (الظاهر حضرة الظهور)
[أن الله يرى] - (الظاهر حضرة الظهور)
ول بالسمع والطاعة لأمر الله وهذه حالة معجلة وراحة - (الظاهر حضرة الظهور)
فليس الظهور سوى ما ظهر *** وليس البطون سوى ما استسر - (الظاهر حضرة الظهور)
فأين الذهاب وأين الإياب *** وأين القرار وأين المقر - (الظاهر حضرة الظهور)
فمنا إليه ومنه إلينا *** وكل بحكم القضاء والقدر - (الظاهر حضرة الظهور)
فلا تبكين على فائت *** فما فات شيء وما ساء سر - (الظاهر حضرة الظهور)
فما ثم إلا مضاف وما *** يضاف إليه فجز واعتبر - (الظاهر حضرة الظهور)
وقل ما تشاء على من تشاء *** فإن الوجود بهذا ظهر - (الظاهر حضرة الظهور)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (الباطن حضرة البطون)
- (الباطن حضرة البطون)
السر ما بطنت فيه حقيقته *** والجهر يظهره لكل ذي بصر - (الباطن حضرة البطون)
طون ولو لا سر حكمته *** ما فضل الله مخلوقا على البشر - (الباطن حضرة البطون)
ما يفضله إلا سلامته *** من النقائص والأوهام والغير - (الباطن حضرة البطون)
ناله أحد من حيث نشأته *** لنا له أهل جود الله بالفكر - (الباطن حضرة البطون)
شرة الخلاق صورته *** لم يدر خلق من الأملاك ما خبري - (الباطن حضرة البطون)
أوجه الأملاك ساجدة *** لما حوينا من الأرواح والصور - (الباطن حضرة البطون)
قلبنا أحواله أبدا *** في نفع إن كان ذاك الأمر أو ضرر - (الباطن حضرة البطون)
[إن الله باطن عن إدراكنا] - (الباطن حضرة البطون)
ليدرك به لا أنه يدرك ثم إنه في قوله لا تُدْرِكُه - (الباطن حضرة البطون)
لحق ويرى الحق ببصره لأنه عين بصره فأدرك الأمرين - (الباطن حضرة البطون)
فكل من فيه بطن *** فإنه فيه قطن - (الباطن حضرة البطون)
وليس يدري قولنا *** إلا شهيدا وفطن - (الباطن حضرة البطون)
يرى الذي رأيته بقلبه رؤية ظن - (الباطن حضرة البطون)
فإنه هو الذي *** يراك من عين الجنن - (الباطن حضرة البطون)
وأنت لا تبصره *** إلا إذا لم تكن - (الباطن حضرة البطون)
وهي الإشارة - (الباطن حضرة البطون)
يث الصحيح من كتاب مسلم فإن لم تكن تراه فإنه يراك - (الباطن حضرة البطون)
فإن لم تكن تره *** وإن كنت لم تره - (الباطن حضرة البطون)
ومن كان حكمه *** كما قلت أبصره - (الباطن حضرة البطون)
فذاتي له وطاء *** وإن شئت منظره - (الباطن حضرة البطون)
إذا كان في وجودي *** فقد صح أقبره - (الباطن حضرة البطون)
وإن صاحب الوجود *** فقد جاء أنشره - (الباطن حضرة البطون)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (التواب حضرة التوبة)
- (التواب حضرة التوبة)
وهي الرجوع من المخالفة إلى الموافقة - (التواب حضرة التوبة)
لا إن المتاب هو الرجوع *** فتب ترجع لتوبتك الشئون - (التواب حضرة التوبة)
إذا تابعت شخصا في فلاة *** فأنت لما تتابعه تكون - (التواب حضرة التوبة)
وإن كان الظهور له بوجه *** فمن وجه يكون له الكمون - (التواب حضرة التوبة)
له منا التحرك في جهات *** ولي منه الإقامة والسكون - (التواب حضرة التوبة)
وليس له سواى من معين *** إذا شاء المؤيد والمعين - (التواب حضرة التوبة)
[التوبة هي الرجوع من المخالفة إلى الموافقة] - (التواب حضرة التوبة)
وتَوَّابٌ حَكِيمٌ بطائفة والكل نواب الحق تعالى - (التواب حضرة التوبة)
توبة الله أولا *** تجعل العبد تائبا - (التواب حضرة التوبة)
فإذا تاب عبده *** جعل الحق تائبا - (التواب حضرة التوبة)
فيكون العبيد عن *** صفة الحق نائبا - (التواب حضرة التوبة)
لم يزل حال كل من *** تاب للعفو طالبا - (التواب حضرة التوبة)
أعظم التوب أن *** يكون عن التوب راغبا - (التواب حضرة التوبة)
فإذا كنت تائبا *** كن عن الفعل جانبا - (التواب حضرة التوبة)
تجد الحق في الذي *** تبتغي منه واهبا - (التواب حضرة التوبة)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (العفو حضرة العفو)
- (العفو حضرة العفو)
الجائي وما زال عفونا *** يسير بنا حتى أنخنا بداره - (العفو حضرة العفو)
نخنا قال من ذا فقلت من *** حقيق على جار يقوم بحاره - (العفو حضرة العفو)
ز المسكين عن حق جاره *** فلم يبق إلا أن يكون بداره - (العفو حضرة العفو)
أنه من كان فالحفظ قائم *** عليه به منه لبعد مزاره - (العفو حضرة العفو)
له كالبدر عند امتلائه *** بنور معاليه وعند سراره - (العفو حضرة العفو)
الحق كالقناعة وهي الاكتفاء بالموجود من غير مزيد] - (العفو حضرة العفو)
جود والمنة لا تحكم عليه العلل ولا يدخله ملل فإنه - (العفو حضرة العفو)
ي الصحيح أن الله لا يمل حتى تملوا فإذا تركتم ترك - (العفو حضرة العفو)
يقص منها كثرت وقد يريد أن يأخذ منها قليلا بكونه - (العفو حضرة العفو)
قال ذلك عند قوله أحفوا الشارب وأعفوا اللحى - (العفو حضرة العفو)
عَليهِ وسَلَّم كان يأخذ من طول اللحية لا من عرضها - (العفو حضرة العفو)
ألم قليل وألم كثير فأهل الاستحقاق وهم المجرمون - (العفو حضرة العفو)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (الرءوف حضرة الرأفة)
- (الرءوف حضرة الرأفة)
ءوف رحيم لا يكون مؤاخذا *** عبيدا أتاه راجيا متلهفا - (الرءوف حضرة الرأفة)
ذنوب قد أتاها بغفلة *** ولو كانت الأخرى أتى متكلفا - (الرءوف حضرة الرأفة)
شئت عفوا لا تؤاخذه إنه *** أتى مستجيرا سائلا متكففا - (الرءوف حضرة الرأفة)
وما جاء إلا من غنى سؤاله *** لذاك يراه سائلا متلطفا - (الرءوف حضرة الرأفة)
يقنع منا باليسير لفقرنا *** فنثرى له من كونه متعففا - (الرءوف حضرة الرأفة)
[الإيمان بالله] - (الرءوف حضرة الرأفة)
لى من آمن بالباطل واسم الكفر على من كفر بالطاغوت - (الرءوف حضرة الرأفة)
[الرأفة من القلوب] - (الرءوف حضرة الرأفة)
يده وما تعرض في حد الزاني إلى شيء من ذلك وقد ورد - (الرءوف حضرة الرأفة)
في الخبر أن ما سكت عن الحكم فيه بمنطوق فهو عافية - (الرءوف حضرة الرأفة)
نزل إليهم من الأحكام في كتابه وعلى لسان رسوله ص - (الوالي حضرة الإمامة)
- (الوالي حضرة الإمامة)
إمام هو الوالي فلا تكني *** فإنني عالم بما بدا مني - (الوالي حضرة الإمامة)
لذي قلته لكم أقول به *** في كل حال أكون فيه لا أكني - (الوالي حضرة الإمامة)
[الوالي هو الذي يلي الأمور بنفسه] - (الوالي حضرة الإمامة)
ب للولاية بحكم الله يحكم وبما أراه الله وهو الحق - (الوالي حضرة الإمامة)
َّم في دعائه معلما إيانا فقال والخير كله في يديك - (الوالي حضرة الإمامة)
بالخير ولا يكون عنه في العقوبة والمثوبة إلا الخير - (الوالي حضرة الإمامة)
ثم قال والشر ليس إليك - (الوالي حضرة الإمامة)
طيئة لكثرة ما يبتليه الله به مما يقع له به الكفارة - (الوالي حضرة الإمامة)
فوالي الحق من والى *** جميع الخير في نسق - (الوالي حضرة الإمامة)
فما ينفك عن طبق *** بغير الحكم في طبق - (الوالي حضرة الإمامة)
له نور إذا يفضي *** كنور البدر في الغسق - (الوالي حضرة الإمامة)
إذا غسقت مسائله *** أتى في الحكم كالفلق - (الوالي حضرة الإمامة)
فجلى عنك ظلمتها *** وما تلقى من الحرق - (الوالي حضرة الإمامة)
وأيضا - (الوالي حضرة الإمامة)
تعوذوا بالله رب الفلق *** من شر ديجور إذا ما غسق - (الوالي حضرة الإمامة)
فإنه آلى علينا كما *** آلى لمن قد جاءنا بالشفق - (الوالي حضرة الإمامة)
يلة المظلم مهما وسق *** والقمر العالي إذا ما اتسق - (الوالي حضرة الإمامة)
لتركبن اليوم في ذاتكم *** عند شهودي طبقا عن طبق - (الوالي حضرة الإمامة)
فالحمد لله على ما خلق *** وأخلق الخلق الذي قد خلق - (الوالي حضرة الإمامة)
أوجدنا ماء إلى نطفة *** مكنونة في مضغة من علق - (الوالي حضرة الإمامة)
أودع فيها ولديها بنا *** جميع ما اختص بنا من علق - (الوالي حضرة الإمامة)
[الغلول في الدين] - (الوالي حضرة الإمامة)
لخلق إلا الحق فإنك المطلوب بما أنت وال عليه وعنه - (الوالي حضرة الإمامة)
فإذا وليت أمرا *** فلتقم فيه بحق - (الوالي حضرة الإمامة)
إنما الوالي بحق *** هو مقعد صدق - (الوالي حضرة الإمامة)
فتراه بين حق *** حاكما وبين خلق - (الوالي حضرة الإمامة)
رتبة يسمو إليها *** كل ذي عقل ونطق - (الوالي حضرة الإمامة)
هو للفناء مفن *** وهو للبقاء مبق - (الوالي حضرة الإمامة)
فإذا أفنى فناء *** جاء حكم الضد يبق - (الوالي حضرة الإمامة)
له وقال إبراهيم لربه تعالى ومن ذُرِّيَّتِي فقال - (الوالي حضرة الإمامة)
ْمَرُونَ ونهى آدم فعصى فلما غوى أي خاف قال الشاعر - (الوالي حضرة الإمامة)
* ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وهَدى - (الجامع حضرة الجمع)
- (الجامع حضرة الجمع)
إنما الجمع وجود *** ليس في الجمع افتراق - (الجامع حضرة الجمع)
إنما الفرق الذي *** فيه له بنا اتفاق - (الجامع حضرة الجمع)
فله في الحكم فينا *** من وجودنا اشتقاق - (الجامع حضرة الجمع)
ولنا عليه حكم *** قيده فيه انطلاق - (الجامع حضرة الجمع)
[إن الحق عين الوجود] - (الجامع حضرة الجمع)
إلا الجمع وما تفرق إلا لتجمع وقد علمت إن الدليل - (الجامع حضرة الجمع)
آفاقِ وفي أَنْفُسِهِمْ وقال من عرف نفسه عرف ربه - (الجامع حضرة الجمع)
ته فيك وهذا من أعجب الأحوال الطلب في عين التحصيل - (الجامع حضرة الجمع)
إنما الحال ملعب *** ولنا فيه مذهب - (الجامع حضرة الجمع)
هو ميداننا الذي *** فيه نلهو ونلعب - (الجامع حضرة الجمع)
وبهن ننكح العذارى *** ونسقي ونشرب - (الجامع حضرة الجمع)
فانظروا في صنيعه *** واعجبوا منه واعجبوا - (الجامع حضرة الجمع)
ما لنا فيه مطلب *** وله في مطلب - (الجامع حضرة الجمع)
[حكم الجمع في الوجود وفي العدم] - (الجامع حضرة الجمع)
حكم علة وقبول معلول فلم أدر للوحدة طعما في الوجود - (الجامع حضرة الجمع)
ن أخلو بتوحيد خالقي *** فكان قبولي مانعا ما أرومه - (الجامع حضرة الجمع)
عري هل يقام بمشهد *** ويا ليت شعري هل أرى من يقيمه - (الجامع حضرة الجمع)
مت أمرا لا سبيل لنيله *** ويمنع عن تحصيل ذاك رسومه - (الجامع حضرة الجمع)
ان عن زوجية يد الاقتدار ويد القبول وبهما ظهر آدم - (الجامع حضرة الجمع)
وكان فردا فصار زوجا *** ماج به في المخاض موجا - (الجامع حضرة الجمع)
كان حضيضا بقاع طبع *** فصار بالنفخ فيه أوجأ - (الجامع حضرة الجمع)
أقامني سيدا فجاءت *** وفوده لي فوجا ففوجا - (الجامع حضرة الجمع)
لطان الرحمة الأقوى لأن دار النعيم معين قال الشاعر - (الجامع حضرة الجمع)
أحلى من الأمن عند الخائف الوجل - (الجامع حضرة الجمع)
بستان وإنما العجب من ورد في قعر النيران إبراهيم - (الجامع حضرة الجمع)
م على أهلها فإن نعيم النجاة والفوز من أعظم النعم - (الجامع حضرة الجمع)
الإنسان إلا لينعما *** وما أشهد الإنسان إلا ليعلما - (الجامع حضرة الجمع)
الحق في الخلق مودع *** وهل كان هذا الوجود إلا تكرما - (الجامع حضرة الجمع)
لتعذيب فيها جماعة *** ولو لا شهود الضد ما كان مسلما - (الجامع حضرة الجمع)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (الغني حضرة الغني والإغناء)
- (الغني حضرة الغني والإغناء)
ا المغني الغني لذاته *** وما كان فيه من جميل صفاته - (الغني حضرة الغني والإغناء)
إن عين العبد كان بكونه *** لجلت معاليه لكثر هباته - (الغني حضرة الغني والإغناء)
ن عين الحق أفنت وجودها *** فلله ما يبديه من كلماته - (الغني حضرة الغني والإغناء)
وقولي صادق غير كاذب *** لقد رمت أن أحظى لسر مناته - (الغني حضرة الغني والإغناء)
من كان بالحق عارفا *** فأجزيه بالإحسان قبل وفاته - (الغني حضرة الغني والإغناء)
[ليس الغني عن كثرة العرض لكن الغني غنى النفس] - (الغني حضرة الغني والإغناء)
حضرة ليس الغني عن كثرة العرض لكن الغني غنى النفس - (الغني حضرة الغني والإغناء)
فقيرا ذليلا ويكون عند العالم وجيها أي غنيا عزيزا - (الغني حضرة الغني والإغناء)
الإلهية قد أزالت الافتقار إلى العالم من العالم] - (الغني حضرة الغني والإغناء)
دك في غاية القرب وإذا أفقرك فقد قربك في غاية البعد - (الغني حضرة الغني والإغناء)
فيا من قربه بعد *** ويا من بعده قرب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
أقلني من هوى نفسي *** فإني الواله الصب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
وإني هائم فيه *** قد استعبدني الحب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
ولا مطلب لي إلا *** الذي يرضى به الحب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
إذا أحببت محبوبا *** له النخوة والعجب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
فلا تعجب فلا تحجب *** فقلبي للهوى قلب - (الغني حضرة الغني والإغناء)
كه يحزن فقد تعرى بهذين الحكمين من هاتين الصفتين - (الغني حضرة الغني والإغناء)
[أغنى الأغنياء] - (الغني حضرة الغني والإغناء)
صدى ولمن تصدى فإن الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ - (الغني حضرة الغني والإغناء)
فما تصدى لا بحق *** ولا تصدى إلا لحق - (الغني حضرة الغني والإغناء)
وما أتاه لعتاب لا *** لكونه ظاهرا بخلق - (الغني حضرة الغني والإغناء)
فمن تجلى بكل مجلى *** حاز بمجلاه كل أفق - (الغني حضرة الغني والإغناء)
َم الأعبد فهل هذا إلا من ذهولهم عن عبوديتهم للذي - (الغني حضرة الغني والإغناء)
صل في نفوسهم من ذلك العتاب الإلهي وهذا القدر كاف - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
- (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
حضرة المنع والعطاء *** حضرة ما لها غطا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فانظر المنع يا أخي *** تجده عين العطا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فإذا كنت هكذا *** كنت في الحكم مقسطا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وإذا لم تكن كذا *** كنت في حكم من سطا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
لا تكن كالذي مضى *** في هواه وفرطا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
[إنما الشكر لله تعالى إلا ما أمر الله به] - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
بأمره قال تعالى أَنِ اشْكُرْ لِي ولِوالِدَيْكَ - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
إذا ما قلت تعطي *** فقد أعطيت لم تعطي - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فلا نكذب ولا تجحد *** فإنك لم تزل تعطي - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فلا نكفر وقم واشكر *** لمن أعطى الذي أعطى - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
متى ما لم يقل هذا *** عبيد الله قد أخطأ - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
حِ الله لِلنَّاسِ من رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
إذا أعطى فلا مانع *** وإن يمنع فلا معطي - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فيا نفسي بجود الله *** مهما جنته حطي - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وأسرع عند ما يدعوك *** للإتيان لا تبطئ - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
ولا تفزع إلى أمر *** أتى بالغت والغط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فتفرق منه لا تفعل *** فإن الجد في الحط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وكن بالحق مربوطا *** فإن الخير في الربط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
ولا تضبط على أمر *** فإن البحل في الضبط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وكن للشرط مطلوبا *** فلا تقعد عن الشرط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وكن خطأ ولا تبرح *** مع الرحمن في الخط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
ولا تركن إلى سطح *** ولا تنظره في النقط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
تكن بالحق موصوفا *** بلا قرب ولا شحط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
ولا تعرفه في قبض *** ولا تجهله في البسط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وإن عاينته بحرا *** فلا تبرح من الشط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وقل يا منتهى سرى *** لقد وفيتني قسطي - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
إذا أنزلت أزواجا *** بدخ العود بالقط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
عسى يأتيك ما تهوي *** من الأخبار في القسط - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
الى وما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ من بَعْدِهِ - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
[إن الجود الإلهي مطلق] - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
كل قد علم صلاته وتسبيحه يعلم لمن يصلي ومن يسبح فما - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
[إن الله وهب العلم لمن طلب الزيادة] - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
نع في عين عطاء وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
من منعه عطا *** فذاك الجواد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وكشفه غطا *** فإنه المراد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وذاته وطاء *** وليس بالمهاد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فلا يريد شيئا *** نعم ولا يراد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
والأمر مستمر *** يجري على السداد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
صراطه قويم *** يهدي إلى الرشاد - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
لبياض فامتنع ضده بحكم التبع وهكذا كل ضد في العين - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
فالنفي أصل في كل كون *** وذلك المنع إن عقلتا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
وما له في الوجود حظ *** فما حرمت وما منعتا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
أحكام سلب قامت بعين *** من غير عين إذا نسبتا - (المعطي المانع حضرة العطاء والمنع)
مثل العزيز الغني فاعلم *** فإنك الحبر إن علمتا - (الضار حضرة الضرر)
- (الضار حضرة الضرر)
إضراري وضري بمؤنسي *** فلا زال ضري مؤنسي ومصاحبي - (الضار حضرة الضرر)
قد أنست نفسي به حين جاءني *** فلله من خل وفي وصاحب - (الضار حضرة الضرر)
ير به تيها وعجبا ونخوة *** لذلك قد هانت على مطالبي - (الضار حضرة الضرر)
لبني في كل وقت بدينه *** ففزت به إذ كان حبي مطالبي - (الضار حضرة الضرر)
عت الكل ضاقت برحبها *** على نواحي الأرض من كل جانب - (الضار حضرة الضرر)
[الإنسان الكامل ضرتان] - (الضار حضرة الضرر)
ء إلا بما يقوم به وكذلك لا يتألم إلا بما يقوم به - (الضار حضرة الضرر)
فحضرة النفع حضرة الضرر *** في كل عين عين من البشر - (الضار حضرة الضرر)
لو رفع الضر لم يكن بشر *** ولا بدا الاشتراك في الصور - (الضار حضرة الضرر)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (النافع حضرة النفع)
- (النافع حضرة النفع)
تفعت بمن تأتي منائحه *** فقرا إلي به والنافع الله - (النافع حضرة النفع)
وجودي ولو سر حكمته *** ما قلت في كل شيء جاءني ما هو - (النافع حضرة النفع)
لله قوم إذا حلوا بساحته *** وفي مساحته بربهم تاهوا - (النافع حضرة النفع)
نهم كوني وطالبهم *** أغناهم عن وجودي المال والجاه - (النافع حضرة النفع)
لا وجود الحق في خلدي *** ما كنت أرقبه لولاه لولاه - (النافع حضرة النفع)
ضرر خاصة وقد يكون نفعها بأمر زائد على إزالة الضرر] - (النافع حضرة النفع)
ه بوجوده منفعة أي شيء كان فتعطيه إياه هذه الحضرة - (النافع حضرة النفع)
حضرة النفع حضرة الجود *** ليلة الصفح بالمنى عودي - (النافع حضرة النفع)
فنعيم المحب ليس سوى *** ما يراه من كل مشهود - (النافع حضرة النفع)
رؤية تنعم النفوس بها *** كان حدا أو غير محدود - (النافع حضرة النفع)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (النور حضرة النور)
- (النور حضرة النور)
ن نور العلم والعمل *** ونور موجدنا الموصوف بالأزل - (النور حضرة النور)
خصا عسى أحظى برؤيته *** من حضرتي صاعد العلة العلل - (النور حضرة النور)
رج على كون أمر به *** حبا ولا كان ذاك الكون في أملي - (النور حضرة النور)
مررت بشخص لست أعرفه *** فلم يزل مؤنسي فيه ولم يزل - (النور حضرة النور)
قالوا الحق قلت لهم *** هذا الذي كنت أبغيه مع النحل - (النور حضرة النور)
[إن الوجود الحق هو النور] - (النور حضرة النور)
وهو النور فهو يمشي في الناس بربه وهم لا يشعرون كما - (النور حضرة النور)
قال إذا أحب الله عبدا كان سمعه الذي يسمع به - (النور حضرة النور)
وذكر في هذا الخبر جميع قواه وأعضائه - (النور حضرة النور)
إلى أن قال ورجله التي يسعى بها - (النور حضرة النور)
وجود ينفر ظلمة العدم ونور العلم ينفر ظلمة الجهل - (النور حضرة النور)
[إن للأنوار درجات في الفضيلة] - (النور حضرة النور)
المهيمون الكروبيون وهذا يكون في البشر في أوقات - (النور حضرة النور)
العبد فالعبد باطن *** وإن كان سمع الحق فالحق سامع - (النور حضرة النور)
أمر إلا بين فرض ونفلة *** وأنت وعين الحق للكل جامع - (النور حضرة النور)
وخلق لا يزال مؤبدا *** فمعط وجود العين وقتا ومانع - (النور حضرة النور)
لعبد فالليل حالك *** وإن كان عين الحق فالنور ساطع - (النور حضرة النور)
أنت إلا بين شرق ومغرب *** فشمسك في غرب وبدرك طالع - (النور حضرة النور)
[نور على النور] - (النور حضرة النور)
جعول وهو الظاهر وهذا حكم نور الشرع على نور العقل - (النور حضرة النور)
فليس له سوى التسليم فيه *** وليس له سوى ما يصطفيه - (النور حضرة النور)
فإن أولته لم تحظ منه *** بعلم في القيامة ترتضيه - (النور حضرة النور)
لنَّاسِ جعلنا الله من أهل الأنوار المجعولة آمين - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
- (الهادي حضرة الهدى والهدى)
حضرة الهدى والهدى *** حضرة كلها هدى - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
تركتني بنورها *** حالك اللون أسودا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
وهو فخري ومذهبي *** إن أراني مسودا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
لست أبغي من سيدي *** ترك حالي كذا سدى - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ما لنا المدة التي *** تنقضي بل لنا ابتدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
أنا للكل إذ بدا *** نور عيني لما بدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
لم ينلها سوى الذي *** كان حقا موحدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فإذا ما انتهى به *** أمره فيه ألحدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
[هدى الأنبياء] - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
لا بد للمثل به أن يكون له وجود في الذهن فاعلم ذلك - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
هدى الحق هدى الأنبياء *** وذاك هو الطريق المستقيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ليه الرب والأكوان طرا *** فما في الكون إلا مستقيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فشخص جاهل فظ غليظ *** وشخص عالم ليث رحيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ن الفوز والنجاة مما يؤدي إلى نقص الجد ولو كنت به - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
يسألوا الله له في الوسيلة طلبا للأعلى لعلو همته - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
هُ عَليهِ وسَلَّم كيف قال لما خير الرفيق الأعلى - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
تمنى مع الكسل والتثبط فما هو ذلك الذي أشرنا إليه - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
حضرة الهدى والهدى *** تركت أمرنا سدى - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
قالت الأمر كله *** لآله تفردا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ليس المجد عزة *** وامتناعا وسؤددا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
بوجودي من جوده *** في وجودي توحدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
وبعيني وكونه *** قد بدا منه ما بدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فبه كنت لم أكن *** بكيانى موحدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فإذا ما تمجدا *** فبكوني تمجدا - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
أشد فقرا من النسب فصح غناه عن العالم لذاته وعينه - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
[إن الوجود طلب الكمال] - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
لم كله بر رحيم بنفسه لا بد من ذلك فإنه من الجود صدر - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ليس في العالم إلا *** من هو البر الرحيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فإذا ما كنت عبدا *** فنعيمه المقيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
وإذا ما كنت ربا *** فعذابه الأليم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
وصراطي بين هذين *** صراط مستقيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
ذاك هدى الأنبياء *** وهدى الله القويم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فنعيمه وجود *** وعذابه عديم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
فانظروا فيما ذكرنا *** فهو العليم الحكيم - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
[الهدى والابتلاء] - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
َّم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل - (الهادي حضرة الهدى والهدى)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (البديع حضرة الإبداع)
- (البديع حضرة الإبداع)
حضرة الإبداع لا مثل لها *** فتعالت حيث عزت إن تنال - (البديع حضرة الإبداع)
ما قلت لها هادي مني *** فاحذر الرمي بها قبل الزوال - (البديع حضرة الإبداع)
فأجابتني جوابا شافيا *** ليس هذا من مقالات الرجال - (البديع حضرة الإبداع)
إنما الله إله واحد *** ذو كمال لجمال وجلال - (البديع حضرة الإبداع)
ا نطقني الذكر به *** قلت ما ذا قال لي السحر الحلال - (البديع حضرة الإبداع)
[الإبداع ما هو] - (البديع حضرة الإبداع)
صور المعلوم فلا بد للمعلوم من صورة في نفس العالم - (البديع حضرة الإبداع)
[إن العلم تصور المعلوم] - (البديع حضرة الإبداع)
موجود ومعلوم حتى يتميز به عن غيره فكله مبتدع وإن - (البديع حضرة الإبداع)
ة بذلك على ألسنة الأنبياء عليه السلام وهم الرسل - (البديع حضرة الإبداع)
لم ما هو عين الحق وإنما هو ما ظهر في الوجود الحق] - (البديع حضرة الإبداع)
ه ما رأى فهكذا الأمر فانسب بعد ذلك ما شئت كيف شئت - (البديع حضرة الإبداع)
لكل مبتدع في عين موجدة *** والحق مبتدع لما بدا فظهر - (البديع حضرة الإبداع)
عين ثابتة والذات ثابتة *** وكون إبداعه لما أتى فنظر - (البديع حضرة الإبداع)
بدت صور إلا لها صور *** منها ومنه فبالمجموع كان أثر - (الوارث حضرة الورث)
- (الوارث حضرة الورث)
والحق وارث ما عندي *** من الحب والشوق المبرح والود - (الوارث حضرة الورث)
لذي قد همت فيه وإنني *** مقيم على ما تعلمون من العهد - (الوارث حضرة الورث)
البرق من جانب الحي *** وقد زادني مسراه وجدا إلى وجد - (الوارث حضرة الورث)
أهلا وسهلا ومرحبا *** بمن قد أنى من غير قصد ولا وعد - (الوارث حضرة الورث)
الأبصار عند خفوقه *** فيا ليت شعري من يقوم له بعدي - (الوارث حضرة الورث)
[إن الله خلق الخلق للخلق] - (الوارث حضرة الورث)
ن عَلَيْها فورثها ليورثها من يَشاءُ من عِبادِهِ - (الوارث حضرة الورث)
م الورث لنا فهو يرثنا بالموت ونحن نرثه بالتنزيه - (الوارث حضرة الورث)
فكل وصف فعلينا يعود *** من كل ما أظهره في الوجود - (الوارث حضرة الورث)
فالجود لله على خلقه *** ونحن من إحسانه في مزيد - (الوارث حضرة الورث)
فنحن بالحق كما هو بنا *** فإنه المولى ونحن العبيد - (الوارث حضرة الورث)
وإن في ذلك ذكرى لمن *** كان له قلب وكان الشهيد - (الوارث حضرة الورث)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (الصبور حضرة الصبر)
- (الصبور حضرة الصبر)
د الصبور هو الذي لا يصبر *** إلا به فهو الذي لا يضجر - (الصبور حضرة الصبر)
يشكى إليه ويشتكي بالحال في *** صمت فتبصره به يتضرر - (الصبور حضرة الصبر)
حبست نفسي لربي *** وإنني لصبور - (الصبور حضرة الصبر)
وإن ربي بحالي *** كما علمت خبير - (الصبور حضرة الصبر)
فإن أقل *** فيه قولا - (الصبور حضرة الصبر)
فالقول *** صدق وزور - (الصبور حضرة الصبر)
وإنني لصدوق *** فيما أقول بصير - (الصبور حضرة الصبر)
ما لي إليه دليل *** ما لي عليه نصير - (الصبور حضرة الصبر)
الشكوى إلى الله تعالى لا تقدح في نسبة الصبر إلينا] - (الصبور حضرة الصبر)
أذى من الله لكونه قادرا على الأخذ وما يأخذ ويمهل - (الصبور حضرة الصبر)
هم قوة النطق التي بها نطقوا وبقي عين ما نطقوا به - (الصبور حضرة الصبر)
ينبغي له ذلك وكذبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له ذلك - (الصبور حضرة الصبر)
الله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
- (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
َيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ارف ومنها مضمرات ومنها أسماء تدل عليها الأفعال] - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وقال في المحمود فَأَرادَ رَبُّكَ في حق اليتيمين - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ه سعادتهم لأن السعادة كلها في العلم بالله تعالى - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
عله ومن الأفعال ما علق الله المدح والحمد بفاعله] - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ا فيه لنكون عبيدا واقفين عند حدود سيدنا ومراسمه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فإنه الرب ونحن العبيد *** فنبتغي بالشكر منه المزيد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
لكوننا بالفقر في فاقة *** أولها حال حصول الوجود - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
د ذا استمراره دائما *** إلى مقامات الفناء في الشهود - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
لأنه سبحانه فاعل *** يفعل في أعياننا ما يريد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
يريد الحق إلا الذي *** أعطاه في التحقيق حال العبيد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وما يزيد الله في علمه *** فجودهم منهم عليهم يعود - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وننسب الجود إليه لما *** له من الخير الذي لا يبيد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فكل خيرنا لنا حادث *** نعيمنا منا فما نستزيد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
نا نعمنا لا به فانظروا *** في قولنا فنحن عين الحدود - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
حق ما يطلب العالم لم يصح كونه غنيا عما هو له طالب - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
[إن ملك الله هي الممكنات وهي أعياننا] - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
عَليهِ وسَلَّم في الثناء على الله إنه رب كل شيء - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ومليكه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
هو إنما أراد ملك الثبوت فالنقص والزيادة في الوجود - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
انوا على أفجر قلب رجل منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وكيف ينقص منه والكل عين ملكه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
علمي وعلمك من علم الله إلا بقدر ما نقر هذا الطائر - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
يها وعند أهل الله الاتصاف بها حتى أطلق عليهم منها - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ا بذلك القول إذ نسبه إلى نفسه واعتقدناه ومن كونه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ُ عَليهِ وسَلَّم أن يقول لنا اعبد الله كأنك تراه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وإن الله في قبلة المصلي إذا هو ناجاه تخيلناه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
باستقبال جهة خاصة سماها القبلة جعل نفسه لنا فيها - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فقال عليه السلام إن الله في قبلة المصلي - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
قليلا قدر الطاقة واستغفرنا الله مثلناه ومن كونه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ره عن أهله أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
َّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أن الله لا يمل حتى تملوا - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
سبة اطلاعنا إياه عليها كاشفناه ومن كونه غيورا كما - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
بر سعد إن الله غيور ومن غيرته حرم الفواحش سترناه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
أمره اغفر لنا وارحمنا وانصرنا أمرناه وبقولنا لا - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
يع أحوالهم مما لهم وعليهم العزيز لغلبة من غالبه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
يدخل تحت إحاطة الغفار بمن ستر من عباده المؤمنين - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
بما نصبه المشركون من الآلهة ولهذا قال الخليل في - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
نْ كانُوا يَنْطِقُونَ فلو نطقوا لاعترفوا بأنهم - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ينما كانوا كما يليق بجلاله لي أن بلغ في نزوله أن - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ه مرضت فلم تعدني وجعت فلم تطعمني وظمئت فلم تسقني - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم له والخير كله بيديك - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فلم يبق منه شيئا - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
والشر ليس إليك - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ن يديه من قوله لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ومن خلفه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ليس وراء الله مرمى - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
من الموجودات إلا بمحل وأوجد من لا قيام له بنفسه - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ر فإنه مع العالم أَيْنَ ما كانُوا وقد تسمى بالآخر - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
[المعيد إذا خلق شيئا وفرغ خلقه عاد إلى خلق آخر] - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
كني أسمع الصوت ولا أدري لمن يخاطب بذلك الكلام وهو - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
أوص فإنك رائح *** لمنزل أنت رابح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
فيه لأنك ممن *** له قبول النصائح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
قد صاح في جانب *** الدار للمنية صائح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وقد دعاك إليه *** فلا تجب بالنوائح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
وقد أتاك رسول *** منه بخير المنائح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
لقاء ربك فيها *** وفيه كل المصالح - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ه هارب كما لا يلحقه في الحقيقة طالب معرفته الواحد - (حضرة الحضرات الجامعة للأسماء الحسنى)
ى السفر الثالث والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!


