عجبا للظاهر ينقسم *** ولباطنه لا ينقسم‏

ف" lang="ar-AA" /> عجبا للظاهر ينقسم *** ولباطنه لا ينقسم‏

ف"> فى معرفة بدء الخلق الروحانى ومن هو أول موجود فيه ومم وجد وفيم وجد وعلى أى مثال وجد ولم وجد وما غايته ومعرفة أفلاك العالم الأكبر والأصغر

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة بدء الخلق الروحانى ومن هو أول موجود فيه ومم وجد وفيم وجد وعلى أى مثال وجد ولم وجد وما غايته ومعرفة أفلاك العالم الأكبر والأصغر


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 107 من الجزء الأول

المبدل منه مثل قولنا جاء بي أخوك زيد فزيد بدل من أخيك بدل الشي‏ء من الشي‏ء وهما لعين واحدة فإن زيدا هو أخوك وأخاك هو زيد بلا شك وهذا مقام من اعتقد خلافه فما وقف على حقيقة ولا وحد قط موجدة وأما من أعربه نعتا فإنه أشار إلى مقام التفرقة في الصفة وهو مقام من روى خلق آدم على صورة الرحمن وهذا مقام الوراثة ولا نقع إلا بين غيرين مقام الحجاب بمغيب الواحد وظهور الثاني وهو المعبر عنه بالمثل وفيما قررنا دليل على ما أضمرنا فافهم ثم أظهر من النون الشطر الأسفل وهو الشطر الظاهر لنا من الفلك الدائر من نصف الدائرة ومركز العالم في الوسط من الخط الذي يمتد من طرف الشطر إلى الطرف الثاني والشطر الثاني المستور في النقطة هو الشطر الغائب عنا من تحت نقيض الخط بالإضافة إلينا إذ كانت رؤيتنا من حيث الفعل في جهة فالشطر الموجود في الخط هو المشرق والشطر المجموع في النقطة هو المغرب وهو مطلع وجود الأسرار فالمشرق وهو الظاهر المركب ينقسم والمغرب وهو الباطن البسيط لا ينقسم وفيه أقول‏

عجبا للظاهر ينقسم *** ولباطنه لا ينقسم‏

ف


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!