الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى السر


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 466 من الجزء الثاني

تعطي هاتان الصفتان من العزة لمن قامتا به فأصحب الله من شاء صفة الافتقار والفاقة والحاجة فذل لكل ذلول يرى أن له عنده حاجة يفتقر إليه فيها وينحط عن رتبة عزه بسببها فربط الله الوجود على هذا وكان به صلاح العالم فليس في الأسماء من أعطى الصلاح العام في العالم ولا من له حكم في الحضرة الإلهية مثل هذا الاسم المذل فهو ساري الحكم دائما في الدنيا والآخرة فمن أقامه الحق من العارفين في مشاهدته وتجلى له فيه ومنه فلا يكون في عباد الله أسعد منه بالله ولا أعلم منه بأسرار الله على الكشف وهذا القدر من الإيماء في هذا الفصل كاف في علم التسخير الإلهي والكوني فإنه ألحق السيد بالعبيد وألحق العبيد بالسيد والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!