الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(و من هذا الباب)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 453 من الجزء الرابع كون الله تعالى لم يبعث إليه جبريل في أكثر نزوله عليه إلا في صورة دحية وكان أجمل أهل زمانه وبلغ من أثر جماله في الخلق أنه لما قدم المدينة واستقبله الناس ما رأته امرأة حامل إلا ألقت ما في بطنها فكان الحق يقول يبشر نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بإنزال جبريل عليه في صورة دحية يا محمد ما بيني وبينك إلا صورة الجمال يخبره تعالى بما له في نفسه سبحانه بالحال فمن فاته التجمل لله كما قلناه فقد فاته من الله هذا الحب الخاص المعين وإذا فاته هذا الحب الخاص المعين فاته من الله ما ينتجه من علم وتجل وكرامة في دار السعادة ومنزلة في كثيب الرؤية وشهود معنوي علمي روحي في هذه الدار الدنيا في سلوكه ومشاهده ولكن كما قلنا ينوي بذلك التجمل لله لا للزينة والفخر بعرض الدنيا والزهو والعجب والبطر على غيره

---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!