اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة حال قطب كان منزله (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
حتى تحقق بالأدب الإلهي
فقال إن الله أدبني فأحسن أدبي
فإن الله له نسبة إلى الأغنياء كما له نسبة إلى الفقراء فالعارف ينبغي له أن لا يفوته من الحق شيء في كل شيء فما أحسن تعليم الله عباده فنحن إذا فتح الله أعين بصائرنا وأفهامنا علمنا أن تعليم الله نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم الآداب مع المراتب إنا أيضا مرادون بذلك التعليم وننظره في النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم كالمثل السائر إياك أعني فاسمعي يا جارة وإن كان هو صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم المقصود لله بالأدب فنحن أيضا المقصودون لله بالتأسي به والاقتداء لَقَدْ كانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فكل خطاب خاطب به نبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم مؤدبا له فلنا في ذلك الخطاب اشتراك لا بد من ذلك فانظر يا ولي في هذا الذكر ما ذا نتج من الخير الكثير والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ


