و قال ﴿مٰا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّٰ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق:18] فجعل منازل النار ثمانية و عشرين منزلا و جهنم كلها مائة درك من أعلاها إلى أسفلها نظائر درج الجنة التي ينزل فيها السعداء و في كل درك من هذه الدركات ثمانية و عشرون منزلا فإذا ضربت ثمانية و عشرين في مائة كان الخارج من ذلك ألفين و ثمانمائة منزل فهي الثمانية و العشرون مائة فما برحت الثمانية و العشرون تصحبنا و هذه منازل النار
[ما به الاشتراك و الامتياز بين أهل الجنة و أهل النار]
فلكل طائفة من الأربع سبعمائة نوع من العذاب و هم أربع طوائف فالمجموع ثمان و عشرون مائة نوع من العذاب كما لأهل الجنة سواء من الثواب يبين ذلك في صدقاتهم ﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنٰابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ﴾
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية