فافهم و أدأب ما يأتون به من جميع الخير طلبا لحسن المآب و صحبة ماجد مثل الداعي و السائل و المستغفر و التائب و هو القاصد فصح ما نظمه الشاعر في السفر للمسافر فالسفر صفة الحق و لا يطلق إلا على الخلق فهو في الحق نزول و في الخلق عروج و رحيل
[الثلاثة نفر في السفر]
و من ذلك الثلاثة نفر في السفر من الباب 198 الحق و الملك و الغمام اثنان اللّٰه ثالثهما و السلام فالركب المحفوظ بعين اللّٰه ملحوظ الواحد شيطان لبعده عن الجماعة و الاثنان شيطانان لعدم الناصر و توقع ما تقوم به الشناعة و الثلاثة نفر و هم أهل الأمان غالبا في السفر التثليث من أجل المحدث و المحدث و الحديث ما كفر القائل بالثلاثة و إنما كفر بقوله ﴿إِنَّ اللّٰهَ ثٰالِثُ ثَلاٰثَةٍ﴾ [المائدة:73]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية