اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى حال قطب كان منزله الحمد للّه
له الميمنة والقلب له لا حول ولا قوة إلا بالله فأثبت العبد والرب فاستصحاب الاسم الله لكل تسبيح وتحميد وتكبير وتهليل هو معطي القوة لذلك التسبيح أو التهليل أو التحميد والتكبير لأنه لفظ يمكن أن يطلق إذا أطلق ويقيد بغير الله في الإضافة بأن يسبح شخصا ليس الله ويكبره ويحمده ويهلل ما ليس بإله كقوم فرعون فلا قوة لهذا الذكر على أمثاله إلا بالله فإنه ما يتجلى لك بشيء ليس هو الله فيقول لك أَنَا الله فتقول له أنت بالله إلا انعدم من ساعته إذ لم يكن الله وما رأيت من شهد هذا المشهد من رجال الله إلا رجل واحد من أهل قرطبة كان مؤذنا بالحرم المكي يقال له موسى بن محمد القباب كان من ساداتهم وهو تلميذ أبي الحسن بن خرازم بفأس فلا قوة على الثبوت إلا بالله حتى لو قالها بكلام الحق على لسان ذلك المتجلي ويقول له صاحب الكشف أنت بالله ما انعدم وثبت فهذا بعض ما ينتجه هذا الذكر والحمد لله والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ

