اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة منازلة التواضع الكبريائى


البأس من الكفار إن الايمان لا يرفع نزول البأس بهم مع قبول الله إيمانهم في الدار الآخرة فيلقونه ولا ذنب لهم فإنهم ربما لو عاشوا بعد ذلك اكتسبوا أوزارا
أيها الخلق المسوي *** كم تنادي كم تلوي
فلتبادر قبل يوم *** ود فيه لو تسوي
بهم الأرض رجال *** كغثاء كان أحوى
خلق الرحمن خلقا *** مثل ما قال فسوى
ثم أعطاه اقتدارا *** فسطا فكان أقوى
قال كن لكل شيء *** لم يكن وكان بلوى
وإذا كان الحق يقول عن نفسه إنه خَلَقَ فَسَوَّى وقَدَّرَ فَهَدى فما لك لا تسبح اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى جعلنا الله ممن قيده الحق به ورزقه الوقوف عند حدوده ومراسمه في الآخرة والأولى فانظر يا أخي ما أعطت عناية هذه المعية الإلهية في قوله وهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ فهو معنا بهويته وهو معنا بأسمائه فهل ترى عين ا