كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏

" lang="ar-AA" /> كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏

"> [إن الله ينادي لموسى من جانب الطور]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[إن الله ينادي لموسى من جانب الطور]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 119 من الجزء الثالث

اعلم أيدك الله أن الله تعالى يقول في حق موسى عليه السلام معرفا إيانا ونادَيْناهُ من جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ فجعل النداء من الطور لانحنائه لأنه خرج في طلب النار لأهله لما كان فيه من الحنو عليهم الذي أورثه الانحناء على من خلق من الانحناء وهي أهله لأنها خلقت بالأصالة من الضلع والضلع له الانحناء وكان الانحناء في الأضلاع لاستقامة النشأة وحفظ ما انحنت عليه من الأحشاء لتعم بانحنائها جميع ما تحتوي عليه فتتساوى أجزاؤها في الحفظ لها بخلاف ما لو كانت على غير استدارة لكانت فيها زوايا فارغة بعيدة من الحفظ الذي خلقت له ووقع التجلي لموسى في عين صورة حاجته فرأى نارا لأنها مطلوبة فقصدها فناداه ربه منها وهو لا علم له بذلك لاستفراغه فيما خرج له وهو قولنا في قصيدة لنا في جزء الزينبيات‏

كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!