اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة بدء الخلق الروحانى ومن هو أول موجود فيه ومم وجد وفيم وجد وعلى أى مثال وجد ولم وجد وما غايته ومعرفة أفلاك العالم الأكبر والأصغر


إن الكلام لفي الفؤاد وإنما *** جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فلما كانت اللام من اللسان جعلها تنظر إليه لا إلى نفسها فأفناها عنها وهي الحنك الأسفل فلما نظرت إليه لا إلى ذاتها علت وارتفعت إلى الحنك الأعلى واشتد اللسان بها في الحنك اشتداد التمكن علوها وارتفاعها بمشاهدته وخرجت الواو من الشفتين إلى الوجود الظاهر مخبرة دالة عليه وذلك مقام باطن النبوة وهي الشعرة التي فينا من الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يكون الورث فخرج من هذا الوصل أن الهمزة والألف والهاء من عالم الملكوت واللام من عالم الجبروت والواو من عالم الملك
