اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة منزل تزاور الموتى وأسراره من الحضرة الموسوية


أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ والتعليم بالسؤال في أن لا يقع منه في المستقبل ما لم يقع في الحال بقوله قالوا ولا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا به ويتعلق به من سوء الأدب مقاومة القهر الإلهي ومقاومة العبد السيد في أمر ما من سفساف الأخلاق إذ ليس ذلك من صفات العبودة فيستعين العبد إذا كان ضعيفا بأخيه المؤمن في ذلك ويجب على الآخر معونته بالتعليم والتعزية فإن المؤمن كثير بأخيه وإذا انفرد الإنسان بهمه عظم عليه وإذا وجد من يلقيه إليه ليقاسمه فيه ويستريح عليه ويخف عنه فأعانه الآخر يحسن الإصغاء إليه فيما يلقى إليه من همه وجوابه إياه بما يسره في ذلك ومشاركته بإظهار التألم لما ناله فذلك الصديق الصادق المعين كما قيل
صديقي من يقاسمني همومي *** ويرمي بالعداوة من رمانى
وقال الآخر
إذا الحمل الثقيل تقسمته *** رقاب الخلق خف على الرقاب
فهذا قد بينا لك بعض ما يحويه هذا المنزل بالإجمال لا بالتفصيل مخافة التطويل فما تركنا منه شيئا ولا أعلمناك منه بشيء وهكذا فعلنا في كل منزل إن شاء الله تعالى والله يَق