فإذا استعذبوا العذاب أريحوا *** من أليم العذاب وهو الجزاء

قال أبو يزيد الأكبر البسطامي‏

وكل مآربي قد نلت منها *** سوى ملذوذ وجدي بالعذاب‏

لم يقل بالألم ولنا في " lang="ar-AA" /> فإذا استعذبوا العذاب أريحوا *** من أليم العذاب وهو الجزاء

قال أبو يزيد الأكبر البسطامي‏

وكل مآربي قد نلت منها *** سوى ملذوذ وجدي بالعذاب‏

لم يقل بالألم ولنا في "> (التوحيد السادس)

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

(التوحيد السادس)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 408 من الجزء الثاني

من نفس الرحمن هو قوله الله لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ هذا أيضا توحيد الابتداء وهو توحيد الهوية المنعوت بالاسم الجامع للقضاء والفصل فمن رحمة الله أنه قال لَيَجْمَعَنَّكُمْ فما نجتمع إلا فيما لا نفترق فيه وهو الإقرار بربوبيته سبحانه وإذا جمعنا من حيث إقرارنا له بالربوبية فهي آية بشرى وذكر خير في حقنا بسعادة الجميع وإن دخلنا النار فإن الجمعية تمنع من تسرمد الانتقام لا إلى نهاية لكن يتسرمد العذاب وتختلف الحالات فيه فإذا انتهت حالة الانتقام ووجدان الآلام أعطى من النعيم والاستعذاب بالعذاب ما يليق بمن أقر بربوبيته ثم أشرك ثم وحد في غير موطن التكليف والتكليف أمر عرض في الوسط بين الشهادتين لم يثبت فبقي الحكم للأصلين الأول والآخر وهو السبب الجامع لنا في القيامة فما جمعنا إلا فيما اجتمعنا

فإذا استعذبوا العذاب أريحوا *** من أليم العذاب وهو الجزاء

قال أبو يزيد الأكبر البسطامي‏

وكل مآربي قد نلت منها *** سوى ملذوذ وجدي بالعذاب‏

لم يقل بالألم ولنا في


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!