الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى السر


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 397 من الجزء الثاني

التي يذكر الحق بها نفسه بكلامه وجودها من نفس الرحمن فله الأسماء الحسنى وأرواح تلك الصور هي التي للاسم الله خارجة عن حكم النفس لا تنعت بالكيفية وهي لصور الأسماء النفسية الرحمانية كالمعاني للحروف ولما علمنا هذا وأمرنا أن ندعوه بأسمائه الحسنى وخيرنا بين الله والرحمن فإن شئنا دعوناه بصورة الأسماء النفسية الرحمانية وهي الهمم الكونية التي في أرواحنا وإن شئنا دعوناه بالأسماء التي من أنفاسنا بحكم الترجمة وهي الأسماء التي يتلفظ بها في عالم الشهادة فإذا تلفظنا بها أحضرنا في نفوسنا أما الله فننظر المعنى وأما الرحمن فننظر صورة الاسم الإلهي النفسي الرحماني كيفما شئنا فعلنا فإن دلالة الصورتين منا ومن الرحمن على المعنى واحد سواء علمنا ذلك أو لم نعلمه ولما كان ذكر أسمائه عين الثناء عليه ذكرنا في هذا الباب ما هو فينا مثل كلمة كن منه وذلك البسملة يقول أهل الله إن بسم الله منا في إيجاد الأفعال بمنزلة كن منه ولما كان القرآن ذكرا وجامعا لأسمائه صور أو معاني جعلنا التلاوة في هذا الباب من جملة الأذكار فلا نذكر من الأذكار إلا ما يختص بالقرآن فنذكره بكلامه من حيث علمه بذلك لا من حيث علمنا فيكون هو الذي يذك


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!