كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏

" lang="ar-AA" /> كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏

"> [أن من التحقيق أن تعطي المغالطة في موضعها حقها]

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[أن من التحقيق أن تعطي المغالطة في موضعها حقها]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 269 من الجزء الثاني

فاعلم أيدك الله أن من التحقيق أن تعطي المغالطة في موضعها حقها فإن لها في كتاب الله موضعا وهو قوله في أعمال الكفار كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً والحق هو الذي أعطاه في عين هذا الرائي صورة الماء وهو ليس بالماء الذي يطلبه هذا الظمآن فتجلى له في عين حاجته حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً فنكر وما قال لم يجده الماء فإن السراب لم يكن ذلك المحل الذي جاء إليه محل السراب ولو كان لقال وجد السراب وما كان سرابا إلا في عين الرائي طالب الماء فرجع هذا الرائي لنفسه لما لم يجد مطلوبه في تلك البقعة فوجد الله عنده فلجأ إليه في إغاثته بالماء أو بالمزيل لذلك الظماء القائم به فبأي أمر أزاله فهو المعبر عنه بالماء فلما نفى عنه اسم الشي‏ء جعل الوجود له سبحانه لأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ فما هو شي‏ء بل هو وجود فانظر ما أدق هذا التحقيق فهذا كنار موسى فتجلى له في عين حاجته فلم تكن نارا كما قلنا

كنار موسى يراها عين حاجته *** وهو الإله ولكن ليس يدريه‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!