الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

[للتجلى مقدمات كطلوع الفجر لطلوع الشمس‏]


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 105 من الجزء الثاني

وذلك أن للتجلي مقدمات كطلوع الفجر لطلوع الشمس وكما ورد في الخبر عن مقدمات تجلى الرب للجبل بما ينزل من الملائكة والقوي الروحانية في الضباب وهي أثقال التجلي التي تتقدمه من الوقر وهو الثقل وإذا حصل الثقل ضعف الإسراع والحركة فسمى ذلك السكون وقارا أي سكون عن ثقل عارض لا عن مزاج طبيعي فإن السكون الكائن عن الأمر الذي يورث الهيبة والعظمة في نفس الشخص يسمى وقارا وسكينة والسكون الطبيعي الذي يكون في الإنسان من مزاجه لغلبة البرد والرطوبة على الحرارة واليبس لا يسمى وقارا إنما الوقار نتيجة التعظيم والعظمة ولا سيما إن تقدم التجلي خطاب إلهي فصاحبه أشد وقارا لأن خطاب الحق بوساطة الروح يورث هيبة ولا سيما إن كان قولا ثقيلا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كصلصلة الجرس يجد منه مشقة عظيمة ويورثه سكونا وغشيا مع الواسطة فكيف به إذا خاطبه الحق بارتفاع الوسائط مثل موسى عليه السلام ومن كلمه الله‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!