اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[الحال التي يقول بها العبد آمين]
والحال هنا على أقسام الحال الواحدة أن يقولها بربه فإن الملك يقولها كذلك أو يقولها بحاله التي تقتضيها ذاته فالإنسان إذا قالها كذلك قالها من حيث روحانيته إلا من حيث حسه أو يقولها بحكم النيابة فالملك قد يقولها كذلك أو يقولها وهو هو فالملك قد يقولها كذلك وقول الإنسان بحكم النيابة هو قوله بحكم الصورة التي خلق عليها فينبغي للإنسان أن يقولها بكل حال يقولها الملك من هذه الأقسام التي ذكرناها فإذا قالها غفر الله له ولا بد أن يستره الله عن كل أمر يضاد الهداية بما تنتج لا بد من ذلك لأن نتيجة الهداية سعادة وقد يكون في حياته الدنيا غير مهدي والعناية قد سبقت فيجني ثمرة الهداية فلهذا لم يقل أجيب وقال غفر فهذا معنى قوله آمين وكل داع بحسب ما دعا فإن الله يستجيب له بأمر سعادي لا بما عينه فقد أجابه بما فيه سعادته إذ هي المطلوب الأعم في كل دعاء داع
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!


