يَصِلُونَ ما أَمَرَ الله به أَنْ يُوصَلَ يعني من صلة الأرحام وأن يصلوا من قطعهم من المؤمنين بما أمكنهم من السلام عليهم فما فوقه من الإحسان ولا يؤاخذ بالجريمة التي له الصفح عنها والتغافل ولا يقطعون أحدا من خلق الله إلا من أمرهم الحق بقطعه فيقطعونه معتقدين قطع الصفة لا قطع ذواتهم فإن الصفة دائمة القطع في حق هؤلاء اتصف بها من اتصف فهم ينتظرون به رحمة الله أن تشمله والوصل ضد القطع