ذرياتهم وقال وآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وقال في المهد آتانِيَ الْكِتابَ وجَعَلَنِي نَبِيًّا وجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ في المهد وغيره وأَوْصانِي بِالصَّلاةِ والزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا وبَرًّا بِوالِدَتِي ومن بره بها كونه برأها مما نسب إليها بشهادته وأتى في كل ما ادعاه ببنية الماضي ليعرف السامع بحصول ذلك كله عنده وهو صبي في المهد وقد ذكر أن الله تعالى أوصاه بالصلاة والزكاة ما دام في الحياة وأنه آتاه الكتاب والحكمة ولكن غاب عن أبصار الناس إدراك الكتاب الذي آتاه حتى ظهر في زمان آخر وأما الحكمة فظهر عينها في نفس نطقه بمثل هذه الكلمات وهو في المهد