اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[الإنسان مخلوق على صورة الرحمن]


ومن ذلك الإنسان مخلوق على صورة الرحمن من الباب 337 إنما يرحم الله من عباده الرحماء فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن وهي الصورة التي خلق عليها الإنسان فمن وصلها وصل وهو عين وصلها ومن قطعها قطع وهو عين فصلها فالرحمن لها فاصل والإنسان لها واصل فإن الشحنة قطعة فانظر في هذه المحنة أين التخلق بأخلاق الله عند المتعطش الأواه فمن قطعها تخلق ومن وصلها عمل بما شرعه الحق فاقطعها عنك تكن متخلفا وصلها به تكن متحققا فإنه كذا فعل وبهذا الوحي علينا نزل فإن لم تتخلق بها على هذا الحد فما وفيت بالعقد فكما هي شجنة منه هي شجنة منك فحينما قطع عنه ليأخذ ما قطعت عنك هذا هو السحر الحلال لا ما تقوله ربات الحجال هم في الأجنة ما ولدوا وفي الأكنة ما شهدوا

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!