الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة المنازل السفلية والعلوم الكونية ومبدأ معرفة الله منها ومعرفة الأوتاد والأبدال ومن تولاهم من الأرواح العلوية وترتيب أفلاكها


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 157 من الجزء الأول

ودهر الدهور وعن هذا الأزل وجد الزمان وبه تسمى الله بالدهر وهوقوله عليه السلام لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر

والحديث صحيح ثابت ومن حصل له علم الدهر لم يقف في شي‏ء ينسبه إلى الحق فإن له الاتساع الأعظم ومن هذا العلم تعددت المقالات في الإله ومنه اختلفت العقائد وهذا العلم يقبلها كلها ولا يرد منها شيئا وهو العلم العام وهو الظرف الإلهي وأسراره عجيبة ما له عين موجودة وهو في كل شي‏ء حاكم يقبل الحق نسبته ويقبل الكون نسبته هو سلطان الأسماء كلها المعينة والمغيبة عنا فكان لهذا الإمام فيه اليد البيضاء وكان له من علمه بدهر الدهور علم حكمة الدنيا في لعبها بأهلها ولم سمي لعبا والله أوجده وكثيرا ما ينسب اللعب إلى الزمان فيقال لعب الزمان بأهله وهو متعلق السابقة وهو الحاكم في العاقبة وكان هذا الإمام يذم الكسب ولا يقول به مع معرفته بحكمته ولكن كان يرقى بذلك هم أصحابه عن التعلق بالوسائط أخبرت أنه ما مات حتى علم من أسرار الحق في خلقه ستة وثلاثين ألف علم وخمسمائة علم من العلوم العلوية خاصة ومات رحمه الله وولي بعده شخص فاضل اسمه مظهر الحق عاش مائة وخمسين سنة ومات وولي بعده الهائج وكان كبير الشأن ظ


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!