الرزق رزقان محسوس ومعقول *** يدري بذلك معقول ومنقول‏

فمنه يقبل ما يعطيه من منح *** وذلك الرزق في التحقيق مقبول‏

جل الإله فما تحصى عوارفه *** وفي معارفها هدى وتضليل‏

مثل النكاح الذي يحوي على عجب *** من التلذذ تلسين وتقبيل‏

قال الله تعالى في قصة مريم كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ من عِنْدِ الله إِنَّ الله يَرْزُقُ من يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وقال ومن يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ من حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ يدعى صاحب هذه الحضرة عبد الرزاق قال تعالى وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما أُرِيدُ مِنْهُمْ من رِزْقٍ وما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ هذا في حق من أطعم من أجله حين سمعه‏

يقول سبحانه في الخبر الصحيح جعت فلم تطعمني وظمئت فلم تسقني فيقول العبد كيف تطعم وتشرب وأنت رب العال" lang="ar-AA" /> الرزق رزقان محسوس ومعقول *** يدري بذلك معقول ومنقول‏

فمنه يقبل ما يعطيه من منح *** وذلك الرزق في التحقيق مقبول‏

جل الإله فما تحصى عوارفه *** وفي معارفها هدى وتضليل‏

مثل النكاح الذي يحوي على عجب *** من التلذذ تلسين وتقبيل‏

قال الله تعالى في قصة مريم كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ من عِنْدِ الله إِنَّ الله يَرْزُقُ من يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وقال ومن يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ من حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ يدعى صاحب هذه الحضرة عبد الرزاق قال تعالى وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما أُرِيدُ مِنْهُمْ من رِزْقٍ وما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ هذا في حق من أطعم من أجله حين سمعه‏

يقول سبحانه في الخبر الصحيح جعت فلم تطعمني وظمئت فلم تسقني فيقول العبد كيف تطعم وتشرب وأنت رب العال"> «حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

«حضرة الأرزاق وهي للاسم الرزاق»


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 218 من الجزء الرابع

الرزق رزقان محسوس ومعقول *** يدري بذلك معقول ومنقول‏

فمنه يقبل ما يعطيه من منح *** وذلك الرزق في التحقيق مقبول‏

جل الإله فما تحصى عوارفه *** وفي معارفها هدى وتضليل‏

مثل النكاح الذي يحوي على عجب *** من التلذذ تلسين وتقبيل‏

قال الله تعالى في قصة مريم كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ من عِنْدِ الله إِنَّ الله يَرْزُقُ من يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وقال ومن يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ من حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ يدعى صاحب هذه الحضرة عبد الرزاق قال تعالى وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ما أُرِيدُ مِنْهُمْ من رِزْقٍ وما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ هذا في حق من أطعم من أجله حين سمعه‏

يقول سبحانه في الخبر الصحيح جعت فلم تطعمني وظمئت فلم تسقني فيقول العبد كيف تطعم وتشرب وأنت رب العال


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!