عين الرسالة ما تأتي به الرسل *** فخذه لا تتوقف أيها الرجل‏

أنت المليك الذي جاءت رسالته *** إليك فاعمل بها يصعد لك العمل‏

إليه من غير قطع في مساحته *** فإن توهمته فذلك الزلل‏

واصعد إليه تنل عين البقاء به *** وإن قعدت أتاك الصعق والخبل‏

إن الظروف لتحوي من يحل بها *** والأمر أنزه أن يجري له مثل‏

عليك بالمنزل الأعلى فحل به *** لا تقطعنكم الأغراض والعلل‏

هو المنزه عن نعت وعن صفة *** فلا يقوم به أمن ولا وجل‏

فأنت أنت إذا إن كنت صاحبه *** فاعمل لنفسك ما أصحابه عملوا

ولا يقم بك فيما قد أتيت به *** عجز ولا كسل فيه ولا ملل‏

" lang="ar-AA" /> عين الرسالة ما تأتي به الرسل *** فخذه لا تتوقف أيها الرجل‏

أنت المليك الذي جاءت رسالته *** إليك فاعمل بها يصعد لك العمل‏

إليه من غير قطع في مساحته *** فإن توهمته فذلك الزلل‏

واصعد إليه تنل عين البقاء به *** وإن قعدت أتاك الصعق والخبل‏

إن الظروف لتحوي من يحل بها *** والأمر أنزه أن يجري له مثل‏

عليك بالمنزل الأعلى فحل به *** لا تقطعنكم الأغراض والعلل‏

هو المنزه عن نعت وعن صفة *** فلا يقوم به أمن ولا وجل‏

فأنت أنت إذا إن كنت صاحبه *** فاعمل لنفسك ما أصحابه عملوا

ولا يقم بك فيما قد أتيت به *** عجز ولا كسل فيه ولا ملل‏

"> «الباب الثالث والأربعون وخمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ»

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

«الباب الثالث والأربعون وخمسمائة في معرفة حال قطب كان منزله وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ»


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 186 من الجزء الرابع

عين الرسالة ما تأتي به الرسل *** فخذه لا تتوقف أيها الرجل‏

أنت المليك الذي جاءت رسالته *** إليك فاعمل بها يصعد لك العمل‏

إليه من غير قطع في مساحته *** فإن توهمته فذلك الزلل‏

واصعد إليه تنل عين البقاء به *** وإن قعدت أتاك الصعق والخبل‏

إن الظروف لتحوي من يحل بها *** والأمر أنزه أن يجري له مثل‏

عليك بالمنزل الأعلى فحل به *** لا تقطعنكم الأغراض والعلل‏

هو المنزه عن نعت وعن صفة *** فلا يقوم به أمن ولا وجل‏

فأنت أنت إذا إن كنت صاحبه *** فاعمل لنفسك ما أصحابه عملوا

ولا يقم بك فيما قد أتيت به *** عجز ولا كسل فيه ولا ملل‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!