الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

فى معرفة حال قطب كان منزله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللّه وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا)


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 173 من الجزء الرابع

وأعمتها الحاجة عن اختلاف الأسباب وقيام كل سبب عن الآخر وقالت لعل هذا الغيب الذي دعاني إليه يكون مثل الشهادة كثيرين يغني الواحد منهم عن الآخر فأبقى على حالتي ولا أتعب ذاتي في مظنون فتثبطت عن إجابة الداعي ثم إن الله بحكمته في وقت قطع عنها الأسباب كلها واضطرها فلما لم تجد سببا تستند إليه ظاهرا جنحت إلى ذلك الغيب الذي دعاها لعل بيده فرجا يخرجها من الضيق الذي تجده فأجابته مضطرة وهو البلد الَّذِي خَبُثَ ف لا يَخْرُجُ نباته إِلَّا نَكِداً قال تعالى وإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ في الْبَحْرِ فنبه على موضع انقطاع الأسباب ضَلَّ من تَدْعُونَ يعني الأسباب إِلَّا إِيَّاهُ فكان هو السبب الذي ينجي فلما نجاه الله وأغاثه واستقل قال هذا أيضا من جملة الأسباب التي يقوم بعضها عن بعض فيما نريده فجعله واحدا من الأسباب وهو المشرك فما خرج إلا نكدا ولهذا سارع في الرجعة إلى السبب الظاهر فتميز الفريقان وإنما كان فريقان في العالم بهذه المثابة لما حكم به الأصل فإن الأصل فيه جبر واختيار فبالاختيار لم يزل يسقط من الخمسين صلاة عشرا عشرا حتى انتهى إلى خمسة وبعدم الاختيار أثبتها خمسة وقال ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ و


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!