اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
فى معرفة حال قطب كان منزله (حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلىّ الكبير)
الدار الدنيا فاذاقه الله مرارة الصدق هنا ليعلم من يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ فإن الدنيا دار بلاء ورحم الله الجميع ورجع عليهم بالرحمة ولكن على التفاضل فيها وما فعل ذلك وأخبرنا به إلا لنكون بتلك الصفة الإلهية مع عباده في معاملتهم إيانا فمن صدقنا رأينا له منزلة صدقه ومن كذب لنا لم نفضحه وتغاضينا عن كذبه وأظهرنا له قبول قوله لأن قوله وجود فقبلناه ومدلوله عدم فلم نجد من يقبل فبقينا على البراءة الأصلية فإن المعدوم ليس بمنازع فمن كان هذا ذكره ولم يكن له هذا الخلق فما ذكره هذا الذكر قط والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!

