اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
«الباب الثاني والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا من ارْتَضى من رَسُولٍ»


لو بد الغيب لعين لم يكن *** ذاك غيبا أنه قد شهدا
عالم الغيب فلا يظهره *** لا ولا يظهر فيه أحدا
فجميع الكون مشهود له *** ما لديه غائب ما وجدا
إنما الغيب لنا ليس له *** ولهذا في الوجود انفردا
ولذا قال لمن يشهدكن *** فاتخذه يا ولي سندا
اعلم أيدنا الله وإياك بروح القدس أنه من صادف العلم في ظنه أنه موصوف بالعلم عند نفسه وإن كان نعته العلم في نفس الأمر ولهذا
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم للرجل الذي وقع له إنها الفاتحة ليهنك العلم يعني في نفس الأمر ثم يقول النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم له ليهنك العلم
فيما ذكر في واقعته حصل له العلم في نفسه كما هو في نفس الأمر لا بد من ذلك
