إذا احتضر الإنسان هيأ ذاته *** لرؤية من يلقاه وهو بعينه‏

فيا عجبا من غائب وهو حاضر *** وليس يراه الشخص من أجل كونه‏

فإن زال عن تركيبه وهو زائل *** فإن وجود الحق في ستر صونه‏

ومن فرط قرب الشي‏ء كان حجابه *** فلو زال ذاك القرب قام بعونه‏

فيشهده حالا وعينا بعينه *** وخص بهذا الوصف من أجل حينه‏

فسبحان من لا تشهد العين غيره *** على عزه فيما يزين وشينه‏

فما الشأن إلا في وجودي وكونه *** فمن بينه كانت شواهد بينه‏

" lang="ar-AA" /> إذا احتضر الإنسان هيأ ذاته *** لرؤية من يلقاه وهو بعينه‏

فيا عجبا من غائب وهو حاضر *** وليس يراه الشخص من أجل كونه‏

فإن زال عن تركيبه وهو زائل *** فإن وجود الحق في ستر صونه‏

ومن فرط قرب الشي‏ء كان حجابه *** فلو زال ذاك القرب قام بعونه‏

فيشهده حالا وعينا بعينه *** وخص بهذا الوصف من أجل حينه‏

فسبحان من لا تشهد العين غيره *** على عزه فيما يزين وشينه‏

فما الشأن إلا في وجودي وكونه *** فمن بينه كانت شواهد بينه‏

"> «الباب الرابع والثمانون وأربعمائة في حال قطب كان منزله إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ولكِنْ لا تُبْصِرُونَ»

الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)

«الباب الرابع والثمانون وأربعمائة في حال قطب كان منزله إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ ولكِنْ لا تُبْصِرُونَ»


FUTMAK.COM الفتوحات المكية: الصفحة 120 من الجزء الرابع

إذا احتضر الإنسان هيأ ذاته *** لرؤية من يلقاه وهو بعينه‏

فيا عجبا من غائب وهو حاضر *** وليس يراه الشخص من أجل كونه‏

فإن زال عن تركيبه وهو زائل *** فإن وجود الحق في ستر صونه‏

ومن فرط قرب الشي‏ء كان حجابه *** فلو زال ذاك القرب قام بعونه‏

فيشهده حالا وعينا بعينه *** وخص بهذا الوصف من أجل حينه‏

فسبحان من لا تشهد العين غيره *** على عزه فيما يزين وشينه‏

فما الشأن إلا في وجودي وكونه *** فمن بينه كانت شواهد بينه‏


---

(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)

البحث في الاقتباسات الفتحية



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!