و يشتمل على منازل منها منزل سليمان عليه السّلام دون غيره من الأنبياء و منزل الستر الكامل و منزل اختلاف المخلوقات و منزل الروح و منزل العلوم و فيه أقول
إنية قدسية مشهودة *** لوجودها عند الرجال منازل
تفني الكيان إذا تجلت صورة *** في سورة أعلامها تتفاضل
و تريك فيك وجودها بنعوتها *** خلف الظلال وجودها لك شامل
يقول إن الحقيقة الإلهية المعنوية بنعوت التنزيه إذا شوهدت تفني كل عين سواها و إن تفاضلت مشاهدها في الشخص الواحد بحسب أحواله و في الأشخاص لاختلاف أحوالهم لما أعطت الحقيقة أنه لا يشهد الشاهد منا إلا نفسه كما لا تشهد هي منا إلا نفسها فكل حقيقة للأخرى مرآة المؤمن مرآة أخيه ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:11]
(منزل الدهور)
يحتوي هذا المنزل على منازل منها منزل السابقة و منزل العزة و منزل روحانيات الأفلاك و منزل الأمر الإلهي و منزل الولادة و منزل الموازنة و منزل البشارة باللقاء و فيه أقول
و من المنازل ما يكون مقدرة *** مثل الزمان فإنه متوهم
دلت عليه الدائرات بدورها *** و له التصرف و المقام الأعظم
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية