﴿فَسَوّٰاكَ فَعَدَلَكَ﴾ [الإنفطار:7] أمن من الهدم و السقوط و هذا هو بيت الايمان فما اعتبر أرض البيت في البيت لأنه ليس من صنعة البيت و اعتبر السقف لحاجة البيت إليه و هو الذي وقع عليه النظر أولا فقام البيت على خمسة سقف و أربعة جدر و هو «قوله بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا اللّٰه و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت» ﴿مَنِ اسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ [آل عمران:97] و الساكن المؤمن و حشمه و خوله مكارم الأخلاق و نوافل الخيرات فمكارم الأخلاق زينة هذا البيت و نقشه و عمرته و سدنته و حشمه و خوله نوافل الخيرات و ما أوجبه المؤمن على نفسه
[الحجة في المحجة]
و من ذلك الحجة في المحجة قال العلم يقتضي العمل فمن ادعاه من غير عمل به فدعواه كاذبة و معناه دقيق جدا من أجل مخالفة المتعدين حدود اللّٰه من المؤمنين العلماء بالله العارفين به فربما يقال لو كانوا عالمين ما خالفوا و هم عالمون بلا شك بأن اللّٰه حد لهم حدودا معينة فعلمهم بذلك دعاهم إلى أن لا يزيدوا فيها و لا ينقصوا منها فقد عملوا بعلمهم و ما هم عالمون بمؤاخذة اللّٰه من عصاه على التعيين فما عصى إلا من ليس بعالم بالمؤاخذة أ لا تراه لا يقصد بالمعصية انتهاك الحرمة لعلمه بما ينبغي لذلك الجناب من التعظيم فما خالف عالم علمه قط فالعلماء تحت تسخير علمهم
[النذر واجب في جميع المذاهب]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية