بالفتح  ﴿فَيُصْبِحُوا عَلىٰ مٰا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نٰادِمِينَ﴾  [المائدة:52] لأنهم عاينوا ما وصلوا إليه بالفتح الإلهي و الأمر عين ما انفصلوا عنه ف  ﴿مٰا زٰادَهُمْ إِلاّٰ إِيمٰاناً﴾  [الأحزاب:22] بالحيرة  ﴿وَ تَسْلِيماً﴾  [الأحزاب:22] لحكمها و من هذه الحضرة أثبت أن الباطل شيء قذف بالحق عليه فدمغه فإذا الباطل زاهق :  و لا يزهق إلا ما له عين أو ما تخيل أن له عينا فلا بد له من رتبة وجودية خيالا كانت أو غير خيال قد اعتنى بها على كل حال ثم إنه من أعظم الحيرة في الحق إن الحق له الوجود الصرف فله الثبوت و صور التجلي حق بلا شك 
و ما لها ثبوت و ما لها بقاء *** لكن لها اللقاء فما لها شقاء
 ما من صورة ينجلي فيها إلا إذا ذهبت ما لها رجوع و لا تكرار و ليس الزهوق سوى عين الذاهب  ﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾  [التكوير:26]
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية