﴿عَلَيْهٰا مَلاٰئِكَةٌ غِلاٰظٌ شِدٰادٌ﴾ [التحريم:6] و قال في الملائكة ﴿وَ يَفْعَلُونَ مٰا يُؤْمَرُونَ﴾ [النحل:50] و قال ﴿لاٰ يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً إِلاّٰ وُسْعَهٰا﴾ [البقرة:286] و ﴿إِلاّٰ مٰا آتٰاهٰا﴾ [الطلاق:7] و الأمر تكليف فظهرت القوة في الملائكة بإمداد الاسم القوي فإنه بقوته أمدهم و ليس في العالم المخلوق أعظم قوة من المرأة لسر لا يعرفه إلا من عرف فيم وجد العالم و بأي حركة أوجده الحق تعالى و أنه عن مقدمتين فإنه نتيجة و الناكح طالب و الطالب مفتقر و المنكوح مطلوب و المطلوب له عزة الافتقار إليه و الشهوة غالبة فقد بان لك محل المرأة من الموجودات و ما الذي ينظر إليها من الحضرة الإلهية و بما ذا كانت ظاهرة القوة و قد نبه اللّٰه على ما خصها به من القوة في قوله في حق عائشة و حفصة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية