«قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم ليس في العوامل صدقة و لا في الجبهة صدقة خرج هذا الحديث الدارقطني عن علي رضي اللّٰه عنه» و العوامل هي الإبل التي يعمل عليها و الجبهة الخيل و قد تقدم كلام الزكاة في الخيل
(وصل)الاعتبار
في ذلك
الهياكل عوامل الأرواح لأنها عليها تعمل ما كلفت من العمل و بها يقع العمل منها و لا زكاة على العامل في بدنه و إنما الزكاة على الروح العامل بها و زكاته قصده و تقواه و هو الإخلاص لله في ذلك العمل قال اللّٰه تعالى ﴿لَنْ يَنٰالَ اللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لاٰ دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ التَّقْوىٰ مِنْكُمْ﴾ [الحج:37]
(وصل في فصل إخراج الزكاة من الجنس)
«خرج أبو داود عن معاذ بن جبل أن رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه و سلم بعثه إلى اليمن فقال خذ الحب من الحب و الشاة من الغنم و البعير من الإبل و البقر من البقر»
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية