«حدثني بها موسى بن محمد القرظي بمكة و الضياء عبد الوهاب ابن سكينة ببغداد عند اجتماعي به برباطه قال يقول اللّٰه إذا أحدث عبدي و لم يتوضأ فقد جفاني و إذا توضأ و لم يصل فقد جفاني و إذا صلى و لم يدعني فقد جفاني و إذا دعاني و لم أجبه فقد جفوته و لست برب جاف و لست برب جاف و لست برب جاف»
(وصية)إلهية
نافعة في طهارة الجوارح «يقول اللّٰه يا أخا المرسلين و يا أخا المنذرين يعني سيدنا محمدا ﷺ وصية يبلغها إلينا عن ربه عزَّ وجلَّ أن لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب سليمة و ألسن صادقة و أيد نقية و فروج طاهرة و لا تدخلوا بيتا من بيوتي و لأحد من عبادي عند أحد منهم ظلامة فأي العبيد ما دام قائما بين يدي يصلي فإني لا أقبل صلاته حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها فإذا فعل فأكون سمعه الذي يسمع به و أكون بصره الذي يبصر به و يكون من أوليائي و أصفيائي و يكون جاري مع» ﴿اَلنَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ﴾ [النساء:69] في الجنة
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية