﴿وَ إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾  [النحل:58] و قال البشرى للبشر فإنه ما يكلم إلا من وراء حجاب  ﴿وَ مٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلاّٰ وَحْياً أَوْ مِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ﴾  [الشورى:51] و قال ما عرف مقدار البشر إلا من عرف معنى  ﴿مٰا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمٰا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾  [ص:75] و قال من خلق برفع الوسائط مع المباشرة فلم يكن ذلك إلا في البرزخ و أما في الطرفين فلا فإن الطرف الحسي يحيله العقل و الطرف العقلي لا يشهده الحس و قال البشرى مختصة بالمؤمن و هو يبشر الكافر و الكافر لا حظ له في البشرى الإلهية برفع الوسائط 
[من غار أغار]
 و من ذلك من غار أغار من الباب 414 قال من غيرة اللّٰه حرم الفواحش فجعلها له حراما محرما فتخيل من لا علم له أن ذلك إهانة و هو تعظيم إذ هو من شعائر اللّٰه و حرماته و اللّٰه يقول 
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية