اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)

في شيء من حضرة المسلمين ولا يخرجوا سعايين ولا يرفعوا مع أمواتهم أصواتهم ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت عليه سهام المسلمين فإن خالفوا شيئا مما شورطوا عليه فلا ذمة لهم وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق فهذا كتاب الإمام العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ثبت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنه قال لا تبنى كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها
فتدبر كتابي ترشد إن شاء الله ما لزمت العمل به والسلام ثم أوقعت له بشعر عملته في الوقت أخاطبه به وهو
إذا أنت أعززت الهدى وتبعته *** فأنت لهذا الدين عز كما تدعى
وإن أنت لم تحفل به وأهنته *** فأنت مذل الدين تخفضه وضعا
فلا تأخذ الألقاب زورا فإنكم *** لتسأل عنها يوم يجمعكم جمعا
يقال لعز الدين أعززت دينه *** ويسأل دين الله عن عزكم قطعا
فإن شهد الدين العزيز بع
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

من منثور الحكم وميسور الكلم ينسب إلى جماعة من العلماء الصالحين من اكتفى باليسير استغنى عن الكثير من صح دينه صح يقينه من استغنى عن الناس أمن من عوارض الإفلاس الدين أقوى عصمة والأمن أسنى نعمة الصبر عند المصائب من أعظم المواهب عش ما عشت في ظل يقيك وقوت يكفيك البخيل حارس نعمة وخازن ورثة من لزم الطمع عدم الورع الحسد شر عرض والطمع أضر غرض الرضاء بالكفاف خير من السعي للاشراف أفضل الأعمال ما أوجب الشكر وأنفع الأموال ما أعقب الأجر لا تثق بالدولة فإنها ظل زائل ولا تعتمد على النعمة فإنها ضيف راحل مالك ما رجى يوميك وتوفر أجره وثوابه عليك الكريم من كف أذاه والقوي من غلب هواه من ركب الهوى أدرك العمي من غالب الحق لأن ومن تهاون بالدين هان المؤمن غر كريم والمنافق خب لئيم إذا ذهب الحياء يحل البلاء كل إنسان طالب أمنية ومطلوب لمنية علم لا ينفع كدواء لا ينجع أحسن العلم ما كان مع العمل وأحسن الصمت ما كان عن الخطل اعص الجاهل تسلم وأطع العاقل تغنم من صبر على شهوته بالغ في مروته من كثر ابتهاجه بالمواهب اشتد انزعاجه للمصائب من تمسك بالدين عز نصره ومن استظهر بالحق ظهر قهره من استقصر بقاءه وأجله قصر رجاؤه