اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)
خائفا إلا رجلا واحدا كنت بالموقف فرأيت شابا مطرقا منذ وقف الناس إلى أن سقط القرص فقلت يا هذا ابسط يديك بالدعاء فقال لي ثم وحشة فقلت له هذا يوم العفو من الذنوب قال فبسط يده ففي بسطة يديه وقع ميتا
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أتى سائل امرأة في فمها لقمة فلفظتها فناولتها إياه فلم تلبث إن رزقت غلاما فلما ترعرع جاء ذئب فاحتمله فخرجت تعدوا في أثر الذئب وهي تقول ابني ابني فأمر الله ملكا الحق الذئب فخذ الصبي من فيه وقل لأمه إن الله يقرئك السلام وقل هذه لقمة بلقمة
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
قال عمار بن الراهب رأيت مسكينة الطفاوية في منامي بعد موتها فقلت مرحبا يا مسكينة مرحبا فقالت هيهات يا عمار ذهبت المسكنة وجاء الغني الأكبر قلت هيه قالت ما تسأل عمن أبيح لها الجنة بحذافيرها تظل فيها حيث تشاء قال قلت وبم ذاك قالت بمجالس الذكر والصبر على الحق قال عمار وكانت تحضر معنا مجلس عيسى بن زادان بالأبلة ننحدر من البصرة حتى تأتيه قاصدة قال عمار قلت يا مسكينة فما فعل عيسى بن زادان رحمه الله قال فضحكت وقالت
قد كسي حلة البهاء وطافت *** بالأباريق حوله الخدام
ثم حلي وقيل يا قارئ أرقا *** فلعمري لقد براك الصيام
--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية
ونصيحة كتبت بها إلى السلطان الغالب بأمر الله كيكاوس صاحب بلاد الروم بلاد يونان رحمه الله جواب كتاب كتب به إلينا سنة تسع وستمائة بسم الله الرحمن الرحيم وصل الاهتمام السلطاني الغالب بأمر الله العزى أدام الله عدل سلطانه إلى والده الداعي له محمد بن العربي فتعين عليه الجواب بالوصية الدينية والنصيحة السياسية الإلهية على قدر ما يعطيه الوقت ويحتمله الكتاب إلى أن يقدر الاجتماع ويرتفع الحجاب فقد صح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنه قال الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله فقال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم وأنت يا هذا بلا شك من أئمة المسلمين وقد قلدك الله هذا الأمر وأقامك نائبا في بلاده ومتحكما بما توفق إليه في عباده ووضع لك ميزانا مستقيما تقيمه فيهم وأوضح لك محجة بيضاء تمشي بهم عليها وتدعونهم إليها على هذا الشرط ولاك وعليه بايعناك فإن عدلت فلك ولهم وإن جرت فلهم وعليك فاحذر إن أراك غدا بين أئمة المسلمين من أخسر الناس أعمالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَياةِ الدُّنْيا وهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ولا يكون شكرك لما أنعم الله به عليك من استواء ملكك


