الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


لأن أسماءه الحسنى تطالبنا *** بما أتينا به في صادق الخبر

وما أنا ملك تعنو الوجوه لنا *** عند الظهور من الأملاك والبشر

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

يدعى صاحبها عبد المعيد فإنه تعالى يُبْدِئُ ويُعِيدُ فالبدء والإعادة حكمان له فإنه ما أعاد شيئا بعد ذهابه إلا أنه في إيجاده الأمثال عاد إلى الإيجاد هو تعالى هو معيد لا أنه يعيد عين ما ذهب فإنه لا يكون لأنه أوسع من ذلك فهو المعيد للحال الذي كان يوصف به فما من موجود يوجده الحق إلا وقد فرغ من إيجاده ثم ينظر ذلك الموجود إلى الله تعالى قد عاد إلى إيجاد عين أخرى هكذا دائما أبدا فهو المبدئ المعيد المبدئ لكل شي‏ء والمعيد لشأنه كالوالي الحكم في أمر ما إذا انتهى عين ذلك الحكم في المحكوم عليه فقد فرغ منه بالنظر إليه وعاد هو إلى الحكم في أمر آخر فحكم الإعادة فيه فافهم بخلاف حكم المبدئ فهو يبدى‏ء كل شي‏ء خلقا ثم يعيده أي يرجع الحكم إليه بأنه يخلق وهو قوله وهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ أي يعيد الخلق أي يفعل في العين التي يريد إيجادها ما فعل فيمن أوجدها وليس إلا الإيجاد فإن الخلق يريد به المخلوق في موضع مثل قوله هذا خَلْقُ الله ويريد به الفعل في موضع مثل قوله ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وهنا يريد به الفعل بلا شك لأنه ليس لمخلوق فعل أصلا فما فيه حقيقة من ذاته يشه

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إنما المحيي الذي يحيي *** مثل نشر الثوب من طي‏

فإذا ما قيل لي تحيي *** قلت ربي الذي يحيي‏

وهو مولاي ومستندي *** ومزيل الرشد بالغي‏

وإذا ما جئت أسئلة *** زادني ليالي‏

لست في خير وفي دعة *** كلما دعيت بالشي‏ء

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

يدعى صاحبها عبد المحيي وهو الذي يعطي الحياة لكل شي‏ء فما ثم إلا حي لأنه ما ثم إلا من يسبح الله بحمده ولا يسبحه إلا حي سواء كان ميتا أو غير ميت فإنه حي لأن الحياة للأشياء فيض من حياة الحق عليها فهي حية في حال ثبوتها ولو لا حياتها ما سمعت قوله كن بالكلام الذي يليق بجلاله فكانت وإنما كان محييا لكون حياة الأشياء من فيض اسم الحي كنور الشمس من الشمس المنبسط على الأماكن ولم تغب الأشياء عنه لا في حال ثبوتها ولا في حال وجودها فالحياة لها في الحالتين مستصحبة ولذلك قال إبراهيم عليه السلام لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ فإن الإله لا يكون من الآفلين والحي من أسمائه تعالى وليس الموت من أسمائه فهي يحيي ويميت وليس الموت بإزالة الحياة منه في نفس الأمر وعند أهل الكشف ولكن الموت عزل الوالي وتولية وال لأنه لا يمكن أن يبقى العالم بلا وال يحفظ عليه مصالحه لئلا يفسد فاستناد

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!