الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


أي تزينوا بزينتي يحببكم الله فإن الله يحب الجمال فأعذر الله المحبين بهذا الخبر لأن المحب لا يرى محبوبه إلا أجمل العالم في عينه فما أحب إلا ما هو جمال عنده لا بد من حكم ذلك أ لا ترى إلى قوله أَ فَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فما رأى سوء العمل حسنا وإنما رأى الزينة التي زين له بها فإذا كان يوم القيامة ورأى قبح العمل فر منه فيقال له هذا الذي كنت تحبه وتتعشق به وتهواه فيقول المؤمن لم يكن حين أحببته بهذه الصورة ولا بهذه الحلية أين الزينة التي كانت عليه وحببته إلي ترد عليه فإني ما تعلقت إلا بالزينة لا به لكن لما كان محلها كان حبي له بحكم التبع فيقول الله لهم صدق عبدي لو لا الزينة ما استحسنه فردوا عليه زينته فيبدل الله سوءه حسنا فيرجع حبه فيه إليه ويتعلق به فما قال الحق هذا القول أعني زين له سوء عمله إلا ليلقن عبده الحجة إذا كان فطنا فلا ينبغي للمؤمن الكيس أن يهمل شيئا من كلام الله ولا كلام المبلغ عن الله فإن الله تعالى يقول فيه وما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ وقد ذم قوما اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً ولَعِباً وهم في هذا الزمان أصحاب السماع أهل الدف والمزمار نعوذ بالله من ال

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية

إن المسعر رتب الأقواتا *** ليبين الأحوال والأوقاتا

فيميت أحياء يشاهد فعله *** فينا ويحيي جوده أمواتا

ويردنا بعد اجتماع نفوسنا *** عند الصدور لما نرى أشتاتا

والله أنبتنا بأرض وجوده *** من جوده في كوننا إنباتا

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!