الفتوحات المكية

اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... المزيد)


لمحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم ولا آدم والصورة الآدمية الطبيعية الإنسانية لآدم ولا صورة لمحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وعلى آدم وعلى جميع النبيين فآدم أبو الأجسام الإنسانية ومحمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أبو الورثة من آدم إلى خاتم الأمر من الورثة فكل شرع ظهر وكل علم أنما هو ميراث محمدي في كل زمان ورسول ونبي من آدم إلى يوم القيامة ولهذا أوتي جوامع الكلم ومنها علم الله آدم الأسماء كلها فظهر حكم الكل في الصورة الآدمية والصورة المحمدية فهي في آدم أسماء وفي محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم كلم وكلمات الله سبحانه لا تنفد وموجوداته من حيث جوهرها لا تبعد وإن ذهبت صورها وتبدلت أحكامها فالعين لا تذهب ولا تتبدل بل وقع التبديل في العالم لما هو الحق عليه من التحول في الصور فلو لم يظهر التبدل في العالم لم يكمل العالم فلم تبق حقيقة إلهية إلا وللعالم استناد إليها على أن تحقيق الأمر عند أهل الكشف إن عين تبدل العالم هو عين التحول الإلهي في الصور فعين كونه فيما شاء تجلى عين كونه فيما شاء ركبك ف ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ الله فتلك على الحقيقة مشيئة الله لا مشيئتك وأنت تشاء بها فالحياة لع

--- المزيد من الاقتباسات من الفتوحات المكية


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!