الفتوحات المكية

استعراض الفقرات الفصل الأول في المعارف الفصل الثانى في المعاملات الفصل الرابع في المنازل
مقدمات الكتاب الفصل الخامس في المنازلات الفصل الثالث في الأحوال الفصل السادس في المقامات
الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع

البحث في كتاب الفتوحات المكية

الفتوحات المكية

ثلاثمائة) في معرفة منزل الكتاب المقسوم بين أهل النعيم وأهل العذاب (الباب الثاني وثلاثمائة) في معرفة منزل

«وصل الناشى‏ء والشادى في العقائد»

ة والامتنان حق والتأبيد للمؤمنين والموحدين في النعيم المقيم في الجنان حق والتأبيد لأهل النار في النار ح

«تنبيه» [تتمة الكلام على الم ذلك الكتاب من طريق الاسرار]

ين فظاهرهم في كرسي الصفات ينعم بمواد بشرة الباطن نعيم اتصال وانظر إلى حكمته في كون ذلك مبتدأ ولم يكن فاع

«و من ذلك حرف الشين المعجمة بالثلاث»

ك حرف الراء»راء المحبة في مقام وصاله *** أبدا بدار نعيمه لن يخذلاوقتا يقول أنا الوحيد فلا أرى *** غيري ووقت

الفتوحات المكية

مقدرة فيقولون ما هذا فيجابون العمرة في الحج روح ونعيم ووارد نزيه شريف تشرق به أسارير الوجوه وتزيد به حسن

(نفث روح في روع) [حظ القلب من الإصبعين‏]

في كلتا يديه يمين وهذه معرفة الكشف فإن لأهل الجنة نعيمين نعيما بالجنة ونعيما بعذاب أهل النار في النار وك

الفتوحات المكية

ن أنواع الحضور أسدل إليهم سبحانه في قلوبهم من لذة نعيم محاضرته ومناجاته ومشاهدته ما تحبب بها إلى قلوبهم

[الملك في وجودنا]

جت الأنهار والتقت البحران وعدم البرزخ صار العذاب نعيما وجهنم جنة فلا عذاب ولا عقاب إلا نعيم وأمان بمشاهد

[إيجاز البيان بضرب من الإجمال‏]

فليس الإنسان إلا المؤمن والكافر معا سعادة وشقاء نعيم وعذاب منعم ومعذب ولهذا معرفة الدنيا أتم وتجلى الآ

[غاية العالم‏]

بضتين انقلب إلى الدار الآخرة بحقيقته من قبره إلى نعيم أو إلى عذاب وجحيم فإنه قد تخلص فهذا غاية العالم وه

[نساء الأرض الحقيقة وبحاره ومراكبها]

في نكاحهم ولد وإن نكاحهم إنما هو لمجرد الشهوة والنعيم وأما مراكبهم فتعظم وتصغر بحسب ما يريده الراكب وإذ

[الشكر لله وللوالدين من المقام الكلي‏]

لذة خاصة بكل امرأة من غير تقدم ولا تأخر وهذا هو النعيم الدائم والاقتدار الإلهي والعقل يعجز عن إدراك هذه

«مسألة» [إطلاق الجواز على الله‏]

رق إليه احتمال في تسرمد العذاب كما لنا في تسرمد النعيم فلم يبق إلا الجواز وأنه رحمن الدنيا والآخرة فإذا ف

[كن- علم عيسى- الرحمة الشاملة]

بعث والحشر والنشر وبما ذكرناه كانت الدنيا ممتزجة نعيم ممزوج بعذاب وبما ذكرناه أيضا كانت الجنة نعيما كله

(وصل) [في ذكر أخص صفات كل منزل من المنازل التسعة عشر]

بالكمال وجوده *** ومشى على حكم العلو الأقدم‏عادا نعيما عنده فنعيمه *** في النار وهي نعيم كل مكرم‏منزل روح

[الحروف اللفظية والمستحضرة خالدة]

لمات على بابها تتولى يوم القيامة عذاب أصحابها أو نعيمهم‏[الحروف اللفظية والمستحضرة خالدة]وهذه الحروف ا

[الرابطة الوجودية بين الحق والخلق‏]

لا يلزم الخلود في الدار الآخرة في العذاب ولا في النعيم بل ذلك كله ممكن‏[الخلود، في الدار الآخرة، في العذ

[إنما اختلفت التوجهات لاختلاف المقاصد]

ر توجهه بالغضب على عمرو فإنه قصد تعذيب عمرو وقصد تنعيم زيد فاختلفت المقاصد[إنما اختلفت المقاصد لاختلاف ا

(وصل) [السدرة هي المرتبة الخامسة التي تنتهي إليها الأعمال‏]

من من عرش الرحمانية بالنظرة التي ذكرناها جعل لهم نعيما في منزلهم فلا يموتون فيه ولا يحبون فهم في نعيم ال

[ظهور الخليفة في دورة العذراء]

يقرب حكم النار من حكم الدنيا فليس بعذاب خالص ولا بنعيم خالص ولهذا قال تعالى لا يَمُوتُ فِيها ولا يَحْيى‏

[أوزان جمع القلة في لغة العرب‏]

هم بحسب ما تعطيهم نشأتهم فيقع العذاب بما به يقع النعيم من أجل المحل كما قلنا في المبرود إنه يتنعم بحر الش

[منافذ إبليس إلى المجرمين‏]

نون فلكل متصدق من هؤلاء الأربعة سبعمائة ضعف من النعيم في عملهم فانظر ما أعجب القرآن في بيانه الشافي وموا

[الأئمة المضلون‏]

أن يملأهما خلقا وما اشترط عذاب من يملأها بهم ولا نعيمهم وإن الجنة أوسع من النار بلا شك فإن عَرْضُهَا الس

[المعاد- اى الحشر- هو جسماني وروحاني‏]

كل حال من موت وإقامة وبعث أخروي ونشأة أخرى وجنان ونعيم ونار وعذاب بأكل محسوس وشرب محسوس ونكاح محسوس ولبا

[الموطن‏] الثالث الموازين‏

منافقين فلا بد لهم أن ينظروا إلى الجنة وفيها من النعيم فيطمعون فذلك نصيبهم من نعيم الجنان ثم يصرفون إلى ا

[الجنة جنتان: جنة حسية وجنة معنوية]

وعالم شهادة والنفس الناطقة المخاطبة المكلفة لها نعيم بما تحمله من العلوم والمعارف من طريق نظرها وفكرها

[مراتب التفاضل في الأعمال والطاعات‏]

ا فعل خير ولا ترك محرم ومكروه إلا وله جنة مخصوصة ونعيم خاص يناله من دخلها[مراتب التفاضل في الأعمال والطا

[جنات الأعمال: درجاته ومنازلها]

ات التي دون جنة عدن وأفضلها ثم جنة الخلد ثم جنة النعيم ثم جنة المأوى ثم دار السلام ثم دار المقامة وأما ال

[مقامات أصحاب الجنة في الجنة]

قدر علمهم بالله لا على قدر عملهم فإن العمل مخصوص بنعيم الجنان لا بمشاهدة الرحمن فبينا هم على ذلك إذا بنور

[رفع الحجاب والتنعم بمشاهدة الذات‏]

و الأمر الوجودي فكل من في الجنة متنعم وكل ما فيها نعيم فحركتهم ما فيها نصب وأعمالهم ما فيها لغوب إلا راحة

[من نعيم جنات الاختصاص‏]

لها سفع ولا لهب *** لكن لها ألم في القلب ينطبع‏[من نعيم جنات الاختصاص‏]وكذلك أهل الجنة يعطيهم الله من الأ

[اختلاف الفقهاء في مسح على الجوربين‏]

عليه وسلم الذين إذا رؤوا ذكر الله ذكره الحافظ أبو نعيم في كتاب حلية الأولياء له‏وذلك لما قلناه مما يرى ع

[الحيعلتان نداء بالإقبال على مناجاة الرب‏]

لنفسه ولغيره أقبلوا على ما ينجيكم فعله من عذابه بنعيمه ومن حجابه بتجليه ورؤيته وأقبلوا بالثانية من حي ع

[ملك يوم الدين‏]

ال لتعذب فإذا اطلع أهل الجنان على أهل النار زادهم نعيما إلى نعيمهم فوزهم ولو اطلع أهل النار على أهل الجنا

[الظل ممدود ولكن الشمس هي الدليل‏]

ينت أوقات الصلوات المفروضات وإن الله قد أشار إلى نعيم مشاهدته ومصاحبته من غير تخصيص ولا تقييد فقال بِكُ

[وتر صلاة الليل والنهار]

بن أرطاة وهو ضعيف ورواه أبو جعفر الطحاوي من حديث نعيم بن حماد وهو ضعيف وأماحديث البزار عن عبد الله بن مس

[تأثير الظاهر في الباطن وبالعكس‏]

اء على ما تعطيها الحقائق‏[ظهور المؤمن في الآخرة بنعيم الكافر في الدنيا وبالعكس‏]وأما تحويل ما هو على ال

[الثناء على ربه بربه في حال فناء علمى ومشهد سنى‏]

حول عنه الكافر في الآخرة فيظهر المؤمن في الآخرة بنعيم الكافر الشقي في الدنيا ويظهر الكافر المنعم في الد

[سجود التجلي‏]

في كل داران نظرت بعين التحقيق فاعلم ذلك‏[رؤية النعيم في عين العذاب‏]فمن سجد هذه السجدة ولم ير النعيم في

[العيد يوم فرح وزينة وسرور]

ينة وسرور واستولت فيه النفوس على طلب حظوظها من النعيم وأيدها الشرع في ذلك بتحريم الصوم فيه وشرع لهم اللع

البحث في الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

بعض الاصطلاحات والكلمات المفتاحية

[منزل التغذي] [خزائن مزيد العلوم] [جنة عدن] [جسد الفاء] [حضرة القبض] [حضرة اللسن] [إرادة لا في محل] [الخليفة الإلهـي] [الفتح] [منزل الهلاك] [علم صورة نداء الحق عباده] [التوحيد والأنوار] [منزل الاسـتعداد والزينة] [إكسير العارفين] [الحضور مع الذات] [النعيم الجديد] [حضرة العطاء والمنع] [النور الأصلي] [أهل المسامرة] [حضرة العيان] [الرجوع عن الحق] [البرزخ] [الحقائق الكلية] [مقام ترك السماع] [علم الوحدة في عين الجمع] [صفة التنزيه] [الرزق] [وترية الحق] [المكر] [منزل القطب والإمامين] [شعائر ﷲ] [الموت الأكبر] [تمربة الاسم] [حقيقة العبودة] [جمال الحق] [توحيد الأمر] [معية الحق] [المفردون] [النعيم الحسي] [الأحوال الإلهية] [مقام الخلة] [منزل الروح] [النبوة] [حق اليقين] [الكلمة] [الجوهر الفرد] [منزل إحالةُ العارِف من لم يعَرفه على من هو دونهَ] [الوحدانية] [العندية] [حضرة المنع] [حدود ﷲ] [خلق إيجاد] [منازل الأفراد] [الديوان الإلهـي] [الصعق] [نعيم العمل] [منزل محمد (ص) مع بعض العالم] [حضرة الإعادة] [المخدع] [الكشف الحقيقي]

البحث في قصائد نظم الفتح المكي

البحث في الأعلام والأسماء والأماكن

هذا القسم قيد التطوير!

بعض الأعلام والأسماء والأماكن

[عمرو بن العاص] [ن النصارى] [محمد بن على القصاب البغدادي] [إدريس ] [الغرب] [خلف بن بشكوال] [يوسف بن درباس بن يوسف الحميدي] [المنارة] [أبو القاسم التنوخي] [النجاشي] [ملطية] [نهز ] [مجنون عامر] [الحسن بن صالح بن حي] [أبو نعيم الأصفهاني] [الحسين بن الحارث] [مراتب علوم الوهب] [باب الريان] [الاسكندر] [أحمد بن الحسن الإمام] [المذاهب الفقهية] [جنة الاختصاص] [مسكينة الطفاوية] [الصابئة] [الأرجوزة في علم الكلام] [الجلودي] [معبد الجهني] [الباطنيةّ] [علي بن عبد السـيد بن ا لصباغ] [هاشم ] [أبو حامد الغزالي] [المبرد] [أبو سعيد الخراز] [ال رعاية] [فاطمة الزهراء] [محمد بن الحسن بن الخضر البصري] [قرن] [الزجاجي] [إسماعيل بن سودكين] [صخرة بيت المقدس] [ابن الرومي] [عليم الأسود] [ابن أبي حفصة] [بنو أمية] [صلاح الدين الصفدي] [سعيد بن جبير] [فاطمة بنت ابن المثنى] [عبد ﷲ بن قسوم] [أبو البدر التماشكي] [أبو محمد بن مغيث]


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!