Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

Gözat Başlıkları Bölüm I: Bilgi Üzerine (Maarif) Bölüm II: Etkileşimler (Muamalat) Bölüm IV: Meskenler (Manazil) Girişler Bölüm V: Tartışmalar (Munazalat) Bölüm III: Eyaletler (Ahwal) Bölüm VI: İstasyonlar (Kutup Makamı) Birinci Bölüm İkinci Bölüm Üçüncü Bölüm Dördüncü Bölüm

الفتوحات المكية - طبعة بولاق الثالثة (القاهرة / الميمنية)

الباب:
فى معرفة الخواطر الشيطانية

بالإشارة دون غيرها من الألفاظ إلا بتعليم إلهي جهله علماء الرسوم وذلك أن الإشارة لا تكون إلا بقصد المشير بذلك أنه يشير لا من جهة المشار إليه وإذا سألتهم عن شرح مرادهم بالإشارة أجروها عند السائل من علماء الرسوم مجرى الغالب مثال ذلك الإنسان يكون في أمر ضاق به صدره وهو مفكر فيه فينادي رجل رجلا آخر اسمه فرج فيقول يا فرج فيسمعه هذا الشخص الذي ضاق صدره فيستبشر ويقول جاء فرج الله إن شاء الله يعني من هذا الضيق الذي هو فيه وينشرح صدره كما

فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصالحة المشركين لما صدوه عن البيت فجاء رجل من المشركين اسمه سهيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الأمر أخذه فالا فكان كما تفاءل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتظم الأمر على يد سهيل‏

وما كان أبوه قصد ذلك حين سماه به وإنما جعله له اسما علما يعرف به من غيره وإن كان ما قصد أبوه تحسين اسم ابنه إلا لخير

[اصطلاح أهل الله على ألفاظ گ يعرفها سواهم إلا منهم‏]

ولما رأى أهل الله أنه قد اعتبر الإشارة استعملوها فيما بينهم ولكنهم بينوا معناها ومحلها ووقتها فلا يستعملونها فيما بينهم ولا في أنفسهم إلا عند مجالسة من ليس من جنسهم أو لأمر يقوم في نفوسهم واصطلح أهل الله على ألفاظ لا يعرفها سواهم إلا منهم وسلكوا طريقة فيها لا يعرفها غيرهم كما سلكت العرب في كلامها من التشبيهات والاستعارات ليفهم بعضهم عن بعض فإذا خلوا بأبناء جنسهم تكلموا بما هو الأمر عليه بالنص الصريح وإذا حضر معهم من ليس منهم تكلموا بينهم بالألفاظ التي اصطلحوا عليها فلا يعرف الجليس الأجنبي ما هم فيه ولا ما يقولون ومن أعجب الأشياء في هذه الطريقة ولا يوجد إلا فيها إنه ما من طائفة تحمل علما من المنطقيين والنجاة وأهل الهندسة والحساب والتعليم والمتكلمين والفلاسفة إلا ولهم اصطلاح لا يعلمه الدخيل فيهم إلا بتوقيف من الشيخ أو من أهله لا بد من ذلك إلا أهل هذه الطريقة خاصة إذا دخلها المريد الصادق وبهذا يعرف صدقه عندهم وما عنده خبر بما اصطلحوا عليه فإذا فتح الله له عين فهمه وأخذ عن ربه في أول ذوقه وما يكون عنده خبر بما اصطلحوا عليه ولم يعلم أن قوما من أهل الله اصطلحوا على ألفاظ مخصوصة فإذا قعد معهم وتكلموا باصطلاحهم على تلك الألفاظ التي لا يعرفها سواهم أو من أخذها عنهم فهم هذا المريد الصادق جميع ما يتكلمون به حتى كأنه الواضع لذلك الاصطلاح ويشاركهم في الكلام بها معهم ولا يستغرب ذلك من نفسه بل يجد علم ذلك ضروريا لا يقدر على دفعه وكأنه ما زال يعلمه ولا يدري كيف حصل له والدخيل من غير هذه الطائفة لا يجد ذلك إلا بموقف فهذا معنى الإشارة عند القوم ولا يتكلمون بها إلا عند حضور الغير أو في تأليفهم ومصنفاتهم لا غير والله يَقُولُ الْحَقَّ وهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

(الباب الخامس والخمسون في معرفة الخواطر الشيطانية)

لو أن الله يفهمنا *** الذي فيها من الحكم‏

رأيت الأمر يعلو عن *** مجال الفكر والهمم‏

يدق فليس تظهره *** إليك جوامع الكلم‏

[الخواطر أربعة لا خامس لها]

الخواطر أربعة لا خامس لها خاطر رباني وخاطر ملكي وخاطر نفسي وخاطر شيطاني ولا خامس هناك وقد ذكرنا معرفة الخواطر في هذا الكتاب وفي بعض كتبنا فلنذكر في هذا الباب الخاطر الشيطاني خاصة

[أقسام الشياطين‏]

اعلم أن الشياطين قسمان قسم معنوي وقسم حسي ثم القسم الحسي من ذلك على قسمين شيطاني إنسي وشيطاني جني يقول الله عز وجل شَياطِينَ الْإِنْسِ والْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً ولَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وما يَفْتَرُونَ فجعلهم أهل افتراء على الله وحدث فيما بينهما في الإنسان شيطان معنوي وذلك أن شيطان الجن والإنس إذا ألقى من ألقى منهم في قلب الإنسان أمرا ما يبعده عن الله به فقد يلقي أمرا خاصا وهو خصوص مسألة بعينها وقد يلقي أمرا عاما ويتركه فإن كان أمرا عاما فتح له في ذلك طريقا إلى أمور لا يفطن لها الجني ولا الإنسي تتفقه فيه النفس وتستنبط من تلك الشبه أمورا إذا تكلم بها تعلم إبليس الغواية فتلك الوجوه التي تنفتح له في ذلك الأسلوب العام الذي ألقاه إليه أو لا شيطان الإنس أو شيطان الجن تسمى الشياطين المعنوية لأن كل واحد من شياطين الإنس والجن يجهلون ذلك وما قصدوه على التعيين وإنما أرادوا بالقصد الأول فتح هذا الباب عليه لأنهم علموا إن في قوته وفطنته‏

أن يدقق النظر فيه فينقدح له من المعاني المهلكة ما لا يقدر على ردها بعد ذلك وسبب ذلك الأصل الأول فإنه اتخذه أصلا صحيحا وعول عليه فلا يزل التفقه فيه يسرقه حتى خرج به عن ذلك الأصل‏

[مداخل الشيطان في نفوس الالم‏]

[الغلو في حب آل البيت‏]

وعلى هذا جرى أهل البدع والأهواء فإن الشياطين ألقت إليهم أصلا صحيحا لا يشكون فيه ثم طرأت عليهم التلبيسات من عدم الفهم حتى ضلوا فينسب ذلك إلى الشيطان بحكم الأصل ولو علموا إن الشيطان في تلك المسائل تلميذ له يتعلم منه وأكثر ما ظهر ذلك في الشيعة ولا سيما في الإمامية منهم فدخلت عليهم شياطين الجن أولا بحب أهل البيت واستفراغ الحب فيهم ورأوا أن ذلك من أسنى القربات إلى الله وكذلك هو لو وقفوا ولا يزيدون عليه إلا أنهم تعدوا من حب أهل البيت إلى طريقين منهم من تعدى إلى بغض الصحابة وسبهم حيث لم يقدموهم وتخيلوا أن أهل البيت أولى بهذه المناصب الدنيوية فكان منهم ما قد عرف واستفاض وطائفة زادت إلى سب الصحابة القدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي جبريل عليه السلام وفي الله جل جلاله حيث لم ينصوا على رتبتهم وتقديمهم في الخلافة للناس حتى أنشد بعضهم‏

ما كان من بعث الأمين أمينا

وهذا كله واقع من أصل صحيح وهو حب أهل البيت أنتج في نظرهم فاسدا فضلوا وأضلوا فانظر ما أدى إليه الغلو في الدين أخرجهم عن الحد فانعكس أمرهم إلى الضد قال تعالى يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا في دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ ولا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا من قَبْلُ وأَضَلُّوا كَثِيراً وضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ‏

[الوضع في الحديث‏]

وطائفة ألفت إليهم الشياطين أصلا صحيحا لا يشكون فيه‏

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها

ثم تركتهم بعد ما حببت إليهم العمل على هذا فجعل بعض الناس لحرصه على الخير يتفقه لكونه يريد تحصيل أجور من عمل بها فإذا سن سنة حسنة يخاف إذا نسبها إلى نفسه لا تقبل منه فيضع لأجل قبولها حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ويتأول أن ذلك داخل في حكم قوله من سن سنة حسنة فأجاز الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يقول عليه صلى الله عليه وسلم ما لم يقله ولا فاه به لسانه ويرى أن ذلك خير فإن الأصول تعضده فإذا أخطر له الملك‏

قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

وأخطر له أيضا

قوله صلى الله عليه وسلم ليس كذب علي ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

يتأول ذلك كله بإلقاء الشيطان في خاطره فيقول له إنما ذلك إذا دعا إلى ضلالة وأنا ما سننت إلا خيرا فهو مأجور بالضرورة من كونه سن سنة حسنة ومأزور من كونه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عنه إنه صرح بما لم يقله صلى الله عليه وسلم‏

[استعجال الرئاسة، لأهل الخلوات والرياضات‏]

وكذلك إن كان من أهل الخلوات والرياضات واستعجل الرئاسة من قبل أن يفتح الله عليه بابا من أبواب عبوديته فيلزم طريق الصدق ولا يقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما وقف الأول وأنه يجري إلى الافتراء على الله فينسب ذلك الذي سنه إلى الله تعالى ويتأول أنه لا فاعل إلا الله وأنه تعالى المنطق عباده ويصير من وقته لذلك أشعر يا مجبورا ويقول هذا كله خير فإني ما قصدت إلا أن أعضد تلك السنة الحسنة فلم أر أشد في تقويتها من أني أسندها إلى الله تعالى كما هي في نفس الأمر خلق الله تعالى أجراها الله على لساني هذا كله يحدث به نفسه لا يقول ذلك لأحد فإذا كان مع الناس يريهم أن ذلك جاءه من عند الله كما يجي‏ء لأولياء الله على تلك الطريق فإذا أخطر له الملك قول الله تعالى ومن أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى‏ عَلَى الله كَذِباً أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ ولَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْ‏ءٌ ومن قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ الله يتأول ذلك مع نفسه ويقول ما أنا مخاطب بهذه الآية وإنما خوطب بها أهل الدعوى الذين ينسبون الفعل إلى أنفسهم فإنه قال افترى فنسب فعل الافتراء إلى هذا القائل وأنا أقول إن الأفعال كلها لله تعالى لا إلي فهو الذي قال على لساني‏

أ لا ترى النبي صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة إن الله قال على لسان عبده سمع الله لمن حمده‏

فكذلك هذا ثم قال أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ فأضاف القول إليه وكذلك قوله إلي ومن أنا حتى أقول إلي إذ الله هو المتكلم وهو السميع ثم قال سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ الله وما أقول أنا ذلك بل الإنزال كله من الله فإذا تفقه في نفسه في هذا كله افْتَرى‏ عَلَى الله كَذِباً وزُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً

[الشيطان لا يأتي إلى الإنسان إلا بما هو الغالب عليه‏]

فهذا أصل صحيح لهاتين الطائفتين قد ألقاه الشيطان إليهما وتركه عندهما وبقي يتفقه في ذلك فقها نفسيا فإن لم يكن الإنسان على بصيرة وتمييز من خواطره حتى يفرق بين إلقاء الشيطان وإن كان خيرا وبين إلقاء الملك والنفس ويميز بينهما ميزا صحيحا وإلا فلا يفعل فإنه لا يفلح أبدا فإن الشيطان‏

لا يأتي إلى كل طائفة إلا بما هو الغالب عليها وليس غرضه من الصالحين إلا أن يجهلوه في الأخذ عنه فإذا جهلوه ونسبوا ذلك إلى الله ولم يعرفوا على أي طريق وصل إليهم كأنه قنع منهم بهذا القدر من الجهل وعرف أنهم تحت سلطانه فلا يزال يستدرجه في خيريته حتى يتمكن منه في تصديق خواطره وأنها من الله فيسلخه من دينه كما تنسلخ الحية من جلدها أ لا ترى صورة الجلد المسلوخ منها على صورة الحية كذلك هذا الأمر

[العلم والإيمان ولكن السعادة في الإيمان‏]

جاء إبليس إلى عيسى عليه السلام في صورة شخص شيخ في ظاهر الحس لأن الشيطان ليس له إلى باطن الأنبياء عليهم السلام من سبيل فخواطر الأنبياء عليهم السلام كلها إما ربانية أو ملكية أو نفسية لا حظ للشيطان في قلوبهم ومن يحفظ من الأولياء في علم الله يكون بهذه المثابة في العصمة مما يلقى لا في العصمة من وصوله إليه فالولي المعتنى به على علامة من الله فيما يلقي إليه الشيطان وسبب ذلك أنه ليس بمشرع والأنبياء مشرعون فلذلك عصمت بواطنهم‏

فقال لعيسى عليه السلام يا عيسى قل لا إله إلا الله ورضي منه أن يطيع أمره في هذا القدر فقال عيسى عليه السلام أقولها لا لقولك لا إله إلا الله فرجع خاسئا

ومن هنا تعلم الفرق بين العلم بالشي‏ء وبين الايمان به وأن السعادة في الايمان وهو أن تقول ما تعلمه وما قلته لقول رسولك الأول الذي هو موسى عليه السلام لقول هذا الرسول الثاني الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم لا لعلمك ولا للقول الأول فحينئذ لك يشهد بالإيمان ومالك السعادة وإذا قلت ذلك لا لقوله وأظهرت أنك قلت ذلك لقوله كنت منافقا قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يريد أهل الكتاب حيث قالوا ما قالوه لأمر نبيهم عيسى أو موسى أو من كان من أهل الايمان بذلك من الكتب المتقدمة ولهذا قال لهم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ثم قال لهم آمَنُوا بأنبيائي قولوا لا إله إلا الله لقول محمد صلى الله عليه وسلم لا لعلمكم بذلك ولا لإيمانكم بنبيكم الأول فتجمعوا بين الإيمانين فيكون لكم أجران‏

[الفرق بين ما هو من عند الله وبين طريق الملك والنفس والشيطان‏]

فيقنع الشيطان من الإنسان أن يلبس عليه بهذا القدر فلا يفرق بين ما هو من عند الله من حيث ما هو من عند الله ولا بين طريق الملك والنفس والشيطان فالله يجعل لك علامة تعرف بها مراتب خواطرك ومما تعرف به الخواطر الشيطانية وإن كانت في لطاعة بعدم الثبوت على الأمر الواحد وسرعة الاستبدال من خاطر بأمر ما إلى خاطر بأمر آخر فإنه حريص وهو مخلوق من لهب النار ولهب النار سريع الحركة فأصل إبليس عدم البقاء على حالة واحدة في أصل نشأته فهو بحكم أصله والإنسان له الثبوت فإنه من التراب فله البرد واليبس فهو ثابت في شغله وكذلك الخواطر النفسية ثابتة ما لم يزلزلها الملك أو الشيطان ومتعلق أصل الخواطر الشيطانية إنما هو المحظور فعلا كان أو تركا ثم يليه المكروه فعلا كان أو تركا فالأول في العامة والثاني في العباد من العامة وقد يتعلق بالمباح في حق المبتدي من أهل طريق الله ويأتي بالمندوب في حق المتوسطين من أهل الله أصحاب السماع فإنه يستدرج كل طائفة من حيث ما هو الغالب عليها فإنه عالم بمواقع المكر والاستدراج ويأتي العارفين بالواجبات فلا يزال بهم حتى نووا مع الله فعل أمر ما من الطاعات وهو في نفس الأمر عهد يعهده مع الله فإذا استوثق منه في ذلك وعزم وما بقي إلا الفعل أقام له عبادة أخرى أفضل منها شرعا فيرى العارف أن يقطع زمانه بالأولى فيترك الأول ويشرع في الثاني فيفرح إبليس حيث جعله ينقض عهد الله من بعد ميثاقه والعارف لا خبر له بذلك فلو عرف من أول أن ذلك من الشيطان عرف كيف يرده وكيف يأخذه كما فعل عيسى عليه السلام وكل متمكن من أهل الله من ورثة الأنبياء فيراها مع كونها حسنة هي خواطر شيطانية وكذا جاء للمنافق من أهل الكتاب قال له أ لم تعلم أن نبيك قد بشر بهذا الرجل وقد علمت أنه هو والنبوة تجمعهما فقل له أنك رسول الله لقول نبيك لا لقوله ولا فرق بينهما فيقول المنافق عند ذلك أنك رسول الله فأكذبهم الله فقال تعالى إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ الله على ما قررهم الشيطان فقال الله والله يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ والله يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ في أنهم قالوا ذلك لقولك لا في قولهم أنك رسول الله ولو أراد ذلك كان نفيا لرسالته صلى الله عليه وسلم‏

[الميزان الذي يعرف به الخاطر الشيطاني من غيره‏]

فقد أعلمتك بمداخل الشيطان إلى نفوس العالم لتحذره وتسأل الله أن يعطيك علامة تعرفه بها وقد أعطاك الله في العامة ميزان الشريعة وميز لك بين فرائضه ومندوباته ومباحة ومحظوره ومكروهه ونص على ذلك في كتابه وعلى لسان رسوله فإذا خطر لك خاطر في محظور أو مكروه فتعلم أنه من الشيطان بلا شك وإذا خطر لك خاطر في مباح فتعلم أنه من النفس بلا شك فخاطر الشيطان بالمحظور



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!